رد: كيف نعرف فئة ............كحيلان ؟؟
أعجبني السؤال,
إن كنا نضع العلمانية العالمية وتعريفها في الميزان, فمن يريد فصل الدين عن الدولة والحكم هو علماني, ولكن ليس كل علماني, يأتي كفرًا وهذا ما أؤمن به. فهناك من يريد فصل الدين عن الدولة, ويضع في ميزان الدين التطبيقات المنسوبة للدين التي تستخدمها الدولة لشرعيتها. ومن يحارب هذا لا أجده علماني مذنب.
أما من يقول بشكل عام أن الدين نظام رجعي وليس يصلح للتشريع. فهذا أبرأ إلى الله منه ومن أقواله.
نأتي لمعرفته, فليس حقيقة شيء واضح يقوم عليه إقامة التهمة وتاكيدها على شخص معين. خصوصًا مع مايحصل هذه الأيام من استسهال القوم للقذف والتشهير, فأصبح مجرد من يختلف مع الآخر في رأي فقهي, هو "علماني" من "فراخ الصليبيين" وأصبح كل من يدعوا إلى الجهاد وإلى رفض أنظمة الظلم والاستبداد هو "إرهابي" ومشروع "قاعدي" قادم. وهذا ليس من العدل في شيء, وهو ما آمل أن تخلص منه عاجلاً غير آجل.
فباب الاختلاف أوسع مما يظن البعض, والأمور العظام أولى من اطلاق الأسماء على فلان وعلان. فهذا علماني وهذا ليبرالي وهذا متحرر, وهذا "زنديق" إلى هذا "رجعي" وهذا "جاهل" وهذا "إرهابي" وهذا وهذا ..
ولنترك الأشخاص والتشخيص ولنركز على ما يمر علينا من أفكار, فإن كان خيرًا فهو خير, وإن كان شرًا فلنصححه أو لنرده, دون التطاول على الأشخاص.
وأنا أقول ,, لن تعرفي أبدًا علمانيًا حقًا سوى إن قال أن علماني. وهذا لن يكفي, فيجيب أن يقول أنا علماني لأني أقول بكذا وكذا وكذا مما اعتبره من العلمانية, خاصة وأن كثير من المفردات والمصطلحات صرنا نستخدمها على ما نريد وكما نريد. حتى الليبرالية التي تستخدم كثيرًَا هذه الأيام, يرى الكثير أنها من باب الحرية, ولكن غير قليل ممن يرى نفسه "ليبراليًا" لا يقبل الحرية لغيره إن كانت لا توافق تفكيره, وإن كان مريضًا.
ولك تحية
رد: كيف نعرف فئة ............كحيلان ؟؟
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منطيق القضاعي
أعجبني السؤال,
إن كنا نضع العلمانية العالمية وتعريفها في الميزان, فمن يريد فصل الدين عن الدولة والحكم هو علماني, ولكن ليس كل علماني, يأتي كفرًا وهذا ما أؤمن به. فهناك من يريد فصل الدين عن الدولة, ويضع في ميزان الدين التطبيقات المنسوبة للدين التي تستخدمها الدولة لشرعيتها. ومن يحارب هذا لا أجده علماني مذنب.
أما من يقول بشكل عام أن الدين نظام رجعي وليس يصلح للتشريع. فهذا أبرأ إلى الله منه ومن أقواله.
نأتي لمعرفته, فليس حقيقة شيء واضح يقوم عليه إقامة التهمة وتاكيدها على شخص معين. خصوصًا مع مايحصل هذه الأيام من استسهال القوم للقذف والتشهير, فأصبح مجرد من يختلف مع الآخر في رأي فقهي, هو "علماني" من "فراخ الصليبيين" وأصبح كل من يدعوا إلى الجهاد وإلى رفض أنظمة الظلم والاستبداد هو "إرهابي" ومشروع "قاعدي" قادم. وهذا ليس من العدل في شيء, وهو ما آمل أن تخلص منه عاجلاً غير آجل.
فباب الاختلاف أوسع مما يظن البعض, والأمور العظام أولى من اطلاق الأسماء على فلان وعلان. فهذا علماني وهذا ليبرالي وهذا متحرر, وهذا "زنديق" إلى هذا "رجعي" وهذا "جاهل" وهذا "إرهابي" وهذا وهذا ..
ولنترك الأشخاص والتشخيص ولنركز على ما يمر علينا من أفكار, فإن كان خيرًا فهو خير, وإن كان شرًا فلنصححه أو لنرده, دون التطاول على الأشخاص.
وأنا أقول ,, لن تعرفي أبدًا علمانيًا حقًا سوى إن قال أن علماني. وهذا لن يكفي, فيجيب أن يقول أنا علماني لأني أقول بكذا وكذا وكذا مما اعتبره من العلمانية, خاصة وأن كثير من المفردات والمصطلحات صرنا نستخدمها على ما نريد وكما نريد. حتى الليبرالية التي تستخدم كثيرًَا هذه الأيام, يرى الكثير أنها من باب الحرية, ولكن غير قليل ممن يرى نفسه "ليبراليًا" لا يقبل الحرية لغيره إن كانت لا توافق تفكيره, وإن كان مريضًا.
ولك تحية
هلا اخوي
اكيد صعبه الحكم على الشخص انه علماني
او نه لليبرالي وماشابه ذالك
الدين واضح الحمد لله ولاكن هناك نهج جديد يتبعوه البعض للنحلال بهذا لمجتمع الذي لا يفرق بين الدين والدوله كلها على نهج لاسلام ..
أشكرك على لاضافه القيمه
يعطيك العافيه