بسم الله الرحمن الرحيم
ابن حـــــثــــــار
شاعر وعقيد قوم بالماضي حد ثــــت له حادثه مع احد ( الجهنان ) فتتحدد موعدا
بينهم نهار العيد عند ابن فدعان ( بالسويق ) لا عطاء كلا حقــــــه واذا غربــــــــت
الشمس ولم يصل احد هم يعتبر حقه ساقطا تبعا للا عراف السائده في ذلك الزمان .
المهم ابن حثار نسي الوعد وجاء متاخرا من دياره قاصدا ابن فدعان ولما دخل
في مضيفه لم تعمل له القهــــــــوه وامتنع عن اي شــــــــــي حيث ان ابن فدعان
لم يكن يعلم بان هذا الرجل هو ابن حثار . عند ذلك رجع الى ديرته في البلويه
وارسل هذه القصيده الى ابن فدعان ..........
ومعروف بان ابن حثار هو جد الشيخ / محمد شيخ فخذ الرموث ....
...........................
عبالعزيز اركب على وسـق نـاوي"=" ناوي كما فرخ النداوي الـى طـار
يمشي من (الملاحا). سنو دالضماوي"=" وفي بيت ابن فدعان من قبل الاغتار
ياشيـخ مـا مثلـي ببيتـك خـلاوي"="لا سوة الطبخه ولا شـب لـي نـار
مـا سبكـم يالشيـخ هـذي بـلاوي"=" ولا ينفع الصاير بعد صايرا..صـار
ليتـك تمـر بيوتـنـا بالشـتـاوي"=" في لوذة فيها من البـن .. وكتـار
يا ما ..ذبحنـا مـن حيلـن سمانـي"=" وحلوا ومر.. وصاحب الكيف يختار
....................................
فلما وصلت القصيده لابن فدعان ارسل مراسيل ( خويا) الى المكان الذي ينزل به
ولما قاربوا منه تعمدوا التاخير الى اخر الليل ثم اقلطوا في مجلسه ووجدوا النار
شابه وعلى الجمر دلتــيــن قهــــوه وابريق الشاهي فا ضافهم عنده ثلاث ايام
ورجعوا لابن فدعان فابلغوه بالذي حصل فامر له بشرهتين سنويا من الهيل
والبن والزاد ..... وسلامتكم
( ابن فدعان ) كان امير السويق في حكم ابن سعود ....
( السويق ) من ديار جهينه قرب ينبع ...
( الملاحا ) ديرة ابن حثــــــــــار)
تقبلـــــــــــــوا تحـــــــياتي
