الجزء السادس
من
موسوعة اشهر النباتات البرية في شمال الحجاز
حروف ع غ
لمتابعة الاجزاء السابقة اذهب الى قسم الباحث فهد فريج الوابصي
حرف العين
109- العاذر : نبات دائم الخضرة ينمو في المناطق الرملية لا يتجاوز طوله المتر ذو اوراق شريطية خضراء وله زهرة صغيرة خضراء ومائلة للصفرة . ترعاه المواشي ولا تكثر منه ويظن أن اسمها جاء من عدم رغبة المواشي في الإكثار منه .
110. العبيسا : نبات معمر لا يرتفع الا مقدار الشبر والشبرين زهرتها صفراء واوراقه دائرية لها شعيرات صغيرة يلتصق بها الغبار والأتربة فتتعبس ولذلك سميت العبيسا , لا ترعاها المواشي .
112. العجرمة : شجيرة تبدو للناظر لأول وهلة مشابهة للرمث لكنها باهتة الخضرة وغالبا لا تطول اكثر من نصف المتر وتنمو في التربة الطمية وفي حواف مسائل الاودية وتتميز عن الرمث بتجمع أفرعها حول بعضها وبصلابة جذعها وتتعرض للاحتطاب الجائر .
113. العرفج : نبات سهلي يتجاوز طوله نصف المتر له زهر اصفر ورائحته زكية طيبة وليس له شوك . وهو من نباتات المراعي عالية الاستساغة لحيوانات الرعي .
والعرفج مما يوقد به في النار قال ابن المنظور عن الزهري ونار العرفج تسميها العرب نار الزحفتين لان الذي يوقدها يزحف إليها فإذا اتقدت زحف عنها . وقيل لكون من يشعلها يزحف عنها في اول اتقادها من قوة توهجها لكن سرعان ما يزحف اليها طلبا للدفء . ينمو في الروضات والفياض . وروي في كتاب عن النباتات البرية : (انه من أحسن النباتات والمراعي فنباته مشبع ورائحته عطرة وزهرته زينة ومعتلفه سهل ومنبته طيب وهو مرعى مهم للإبل خاصة في وقت الجدب بالإضافة إلى أن الماشية ترعاه والعرفج سريع النمو بعد نزول المطر ويشبه به الرجل الذي ينفع فيه الكرم ).
114. العرعر : شجرة معمرة طيبة الريح جميلة المنظر ليس لها شوك ولها ورق من الأهداب ترتفع الى الثلاثة والاربعة امتار ولا تنمو إلا في رؤوس الجبال الشاهقة وفي لسان العرب العرعر هو قمة الشي واعلاه وعرعرة الجبل اعلاه وسمي شجر العرعر لانه ينمو في اعالى الجبال وقممها . لا اعرف له وجود إلا في جبل كعدر الشهير في القطية في ضواحي النجيل وقيل كذلك في جبل قني في ضواحي بدا وقيل ايضا في مساكن الذبلات من وابصة في الخريطة في جبل شاهق يقال له الاشهب .
https://www.bluwe.com/mlffat2/files/4448.jpg
شجرة العرعر في اعالي الجبال وهذه الصورة ملتقطة في جبل كعدر الشهير في القطية المجاور
للنجيل وهو اعلى جبل في المنطقة بعد جبال الورد وفيه الصورة تظهر قمم الجبال في الاسفل في
مشهد آسر وجميل .
115. العرن : شجيرة واسعة الشهرة تستعملها
النساء لتربيب القرب حيث يدق ويطبخ ثم تنقع به لفترة فيأتي ماء القربة طيبا مائلا إلى الاحمرار , منابته في ديار بلي كثيرة ينبت بكثرة في وادينا وفي وادي عرن هجرة مفضي العصباني وسمي الوادي باسم الشجرة لكثرته فيها . وهناك شجرة تشبه العرن تسمى بالخشاش ذكرت في بابها .
116. العريجا : عشب نجيلي ينمو على عقد متعرجة متواجد في النجد في الجبال والاودية .
العريجا سميت بذلك لنموها متعرجة
117. العشر : شجرة معمرة ليس لها شوك سامة لبنية سهلة الكسر وأوراقها عريضة كبيرة ولها ازهار بيضاء مشوبة بحمرة وثمرتها تنمو داخل غلاف اخضر كبير يختزن الهواء بداخله وإذا فقأته تسمع لانفجاره صوت وبذورها التي بداخلها لها ريش يساعدها على الانتشار وهي شجرة سامة ومع ذلك فهو من النباتات الطبية التي يستخرج منها بعض الادوية ولا تاكلها البهائم ابدا .تنمو هذه الشجرة في الأودية وفي الأرض المنخفضة ومناقع الماء وحول القرى والبساتين ترتفع إلى الأربعة أمتار.
ولشجرة العشر استخدامات كثيرة على مستوى الشعوب ومن ضمن الاستخدامات في بادية الجزيرة العربية وعند اباءنا واجدادنا انهم كانوا يستخدمون فحمها في صناعة ملح البارود وذلك بان يؤتى بفحم العشر ويطحن وفضل فحم شجرة العشر على غيره لخفته وسهوله طحنه ثم يضيفون الملح وهي مادة عديمة الرائحة والطعم تستخرج من الجبال من الصدوع كأنه عرق الطور أو تصفى من السبخات المالحة بطريقة خاصة أو تشترى وهو غير ملح الطعام المعروف (صورته في الاسفل) . وتخلط بتقدير معين مع مادة الكبريت الصفراء وكانت قديما تباع في الأسواق فتخلط جميعا ,
وبذلك تتم صناعة البارود الذي يستخدم لصناعة رصاص البنادق القديمة .