السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفكم جميعاً جميعاً من العايدين بعد الزحمه
فى احد ردود الاخت الفاضله / خيالة بلي
ذكرت "نخاشة صدع مرووووان "
وذكرتني بقصه جدتي الله يرحمها يوم كانت تقولها لنا
فقلت بدور القصه وفعلاً حصلتها عند السيد قوقل وجبتها لكم ..
ـــــــــــــــــ
نخاشة صدع مروان
لا أعلم ان كانت هذي القصة حقيقة ام من نسج خيال البدو المهم القصة تقول: ان فيه زمن من الازمان كان العرب ان جتهم بنت دفونها حيه(وأد البنات) المهم فيه رجال مرته حامل وعندة ولد جذع صغير بالعمر المهم جته بنت لما درى الولد قال لامه يمه ما نبي ابوي يدفن اختي وهي حيه قالت امه وكيف يا ولدي قال نقول انك جبتي ولد المهم مشت السالفه على ابوهم ومرة من المراة اكتشف ابوها انها بنت وكان يبي يطهر ولده لقى امه مرتبكة وتصيح المهم الولد لحق على اخته وشرد فيها وخذاها بالخلا وكان الولد يقنص مع سلقته وصقرة المهم كبر وهي كبرت وهم عايشين لهم بخيمة ويتنقلون بين الديار ويدورون الصيد المهم مرى من المرات طلع الولد واسمه على فكرة مروان طلع يقنص وهي بالخيمة باقيه جاها واحد غريب وتعرفت عليه وصار يتردد عليها المهم قال ابيك تمشين معي قالت واخوي قال دبريه قالت ازهلها انا اعرف وش اسوي المهم جا اخوها مرة من الصيد وتعبان قالت تعال ياخوي بعد ما تغدى قالت تعال ابي افليك هو كان له شعر كثير وكان يظفرة المهم كان تعبان ونام بين يديها وقامت وربطت شعرة بالوتد حق الخيمة وراحت وزهمت هويها كان هويها قريب وظرب مروان ظربة على راسة بكوع البندق المهم طاح مروان بدمه قالت يا ولد انا اخاف انه ما مات اصبر انا خابرة برجلة صدع خلنا نتأكد وخذت لها ابرة ودستها في رجله من تحت والله له صدع يعرف وش يصير المهم مروان كان صاحي فيهم وتحمل وخز الابرة في رجله وقالت لا ابشرك مات وشبع موت المهم مشوا قام مروان ما يقدر قفد دم واجد وش صار بذاك اليوم سلقته كانت تروح وتصيد له من الارانب وتماسك الرجل لين قام طيب وراح لامه وقال لها السالفه قالت والله لو ما تجيب لي راسها اني لاقطع الديد اللي ارضعتك منه المهم الولد قال ابشري يمه وش سوى مروان خذا له فوق خمسين ناقه وكل ليله يذبح له ناقه عند عرب ويتعرف على اهلها ويتشوف بين حريمهم اخته المهم ليلة من
الليالي ذبح له ناقه وشاف اخته بين الحريم وتسحب لين صار قريب منها وهو بلبس راعي ومرة قابلته وقالت له امش ياولد هات لنا حطب قال طيب ياعمه المهم انه راح وابعد عنها وحفر له حفرة وشب فيها نار وقال لها تعالي يا عمة انا ما اقدر اشيل الحطب قالت له امش يالكلب والله اني اشوف فيك من مروان امش وين الحطب قالها هناك ورى ومشت معه لين وصلوا الحفرة ونزع لثامة ورمى عصاة وقالها انا مروان يا نخاشة صدعة وقطع رقبتها ورما جسمها بالنار وخذا راسها ووداة لامه وانطلقت الزغاريت من امه وهذي قصة نخاشات صدع مروان وسلامتكم (ملاحظة هذي قصة قد تكون واقعية وقد تكون من نسج الخيال)
منقول .
