لاتخوفوا أبنائكم من النار
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلتني اليوم مِن خِدمة الرَّاسخون هذه الرِّسالة ..
ولا يجوز للمربِّي أن يتكئ على خط الخوف حتى يُرعِب الطِّفل بغير موجِب بكثرة الحديث عن غضب الله وعذابه ، والنَّار وبشاعتها .
إنما ينبغي أن نبدأ بالترغيب لا بالترهيب حتى يتعلَّقَ قلبُ الطِّفل بالله مِن خيطِ الرَّجاء أولاً، وذلك لاحتياجه إلى الحُبِّ والعطفِ في مرحلته تلك .
فضيلة الشيخ/ صالِح بِن عوَّاد المغامسي .
منقول
رد: لاتخوفوا أبنائكم من النار
رد: لاتخوفوا أبنائكم من النار
شكرآ لك ياأختي وجزاك الله خيرالجزاء...نعم فأاطفالنابحاجه شديده لنحببهم بدينناالحنيف لا لأن ننفرهم منه...@
رد: لاتخوفوا أبنائكم من النار
جزاكن الله خيرا على المرور والتعقيب.
رد: لاتخوفوا أبنائكم من النار
رد: لاتخوفوا أبنائكم من النار
الله يرفع قدرك
ويجزاك الله خيرا
رد: لاتخوفوا أبنائكم من النار
بارك الله فيك ونفع بك الإسلام والمسلمين
رد: لاتخوفوا أبنائكم من النار
حياك الله سجى الليل جزاك الله خير على مرورك..
رد: لاتخوفوا أبنائكم من النار
في ذلك محاذير عدة:
1- تربية الطفل على أن غضب الله وعقابه مقدم على رحمته و إفضاله وهذا خلاف الحديث المشهور أن رحمته سبقت غضبه.
2- الإخلال بميزان الرجاء والخوف والمطلوب هو المشهور عن أئمة الدين من أهل السنة من الحرص على التوازن ، واتزان هذا يصنع اتزان شخصية الطفل.
3- فيه تألٍ على الله تعالى وافتئات على المقادير وتعد على عالم الغيب ، وقد يظن الطفل أن أبويه يعلمان الغيب بينما هو لا يمكنه ذلك.
4- فيه تربية للطفل على إساءة الظن بالله تعالى...خلاف المقصود الشرعي.
5- الطفل لا يدرك حقيقة معاني الألفاظ ، فلا يفرق بين المجاز والحقيقة ، ولذلك قول : (ربي يأخذك إلى النار أو يوديك النار) ونحوها يفهمها الطفل على أنها حقيقة ، على ظاهره ، فيظن أن الله هو الذي بنفسه - تعالى وتقدس - هو الذي يمسك الناس و يأخذهم بنفسه إلى النار ، ونحن نعلم أن هذا غير صحيح ، قال تعالى (خذوه فغلّوه) الآيــة ، فالفعل فعل الملائكة والأمر أمر الله ، أما الطفل فجاهل بهذا كما تعلم والتفريق في المفاهيم اللغوية المعقدة كلالة الخطاب ، وفحوى الخطاب ، أو مفهوم المخالفة ، وغيرها كما هو في الأصول وكتب اللغة فمستغلق على الطفل حتى يدرك إدراكاً ناضجاً وعذا يبين خطورة اللغة.
منقول
رد: لاتخوفوا أبنائكم من النار
رد: لاتخوفوا أبنائكم من النار
جزاكم الله خير جميعا على المرور والتعقيب
رد: لاتخوفوا أبنائكم من النار