بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني وأخواتي أعضاء منتدى بلي الرسمي حفظهم الله
على غرار المقالتين السابقتين الضيفة المنسية والضيف المنسي
جاءت هذه المقالة المنسيون و المقصود بهم بهذا المقال هم كبار السن ‘والوفاء والتكريم لهم ،
وديننا الإسلامي الحنيف حث على تكريم كبار السن كما أوجب الإسلام احترام وتوقير كبار السن وحث عليه قال صلى الله عليه وسلم " ما أكرم شاب شيخاً من أجل سنه إلا قيض الله له عند سنه من يكرمه ( رواه الترمذي ) .. وقال صلى الله عليه وسلم " إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم " ( رواه أبو داوود والبيهقي ) . وقال صلى الله عليه وسلم " ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويأمر بالمعروف وينه عن المنكر " ( رواه الترمذي
ويجب الاهتمام بالتوافق الاجتماعي والعلاقات الاجتماعية بين المتكافئين سناً وثقافة ، حتى يشتركوا في الاتجاهات والاهتمامات ، مع التركيز على الهوايات المفيدة والرياضة الخفيفة مثل المشي والاهتمام بالهندام العام . وكذلك تنمية العلاقات بأفراد الأجيال الأخرى لضرورة امتزاج الأجيال ، ولأهمية النماذج الصالحة في نقل الثقافات والحضارات عبر المسن . فمن المفاهيم الإسلامية التي تساعد المسن على حياته بر الأبناء وبر أبناء الأصحاب ورعاية الأطفال ، التي سبق وحث عليها الإسلام ، حيث جاء في الأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال " إم من أبر البر صلة الرجل ود أبيه بعد أن يولي " ( رواه مسلم )
ويحتاج المسن إلى ضمان مالي ، وصحي ، وهو من الوفاء للأفراد الذين قدموا لوطنهم الكثير ، ولحفظ كرامتهم وودهم . قال صلى الله عليه وسلم " إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم " ( رواه أبو داوود والبيهقي.
التكريم
من هذا المنطلق جاءت فكرة الوفاء لكبار السن عن طريق تكريمهم وخاصة إن هناك يوم عالمي لكبار السن ،يتمتع كبار السن في الدول المتحضرة بمزايا عديدة, و تنص قوانين هذ الدول على أن الدولة يجب أن تُكرم مسنيها, تقديرا لما قاموا به أثناء حياتهم الطويلة, و إعترافا بقيمة الشخص كآدمى يستحق التكريم في خلال السنوات الأخيرة من عمره.
فإذا ألقينا نظرة على الكلمات المكتوبة على ظهر البطاقة التي يحملها كبير السن, نجد هذه الكلمات, أو مثلها, موجهة من الدولة, إلى من يعنيهم الأمر:
"حامل هذه البطاقة هو شخص له قيمته في المجتمع , برجاء معاملته بكل إحترام, و تقديم أقصى مساعدة".
اقتراح
والخلاصة : من هذا القول هو اقتراح وهو من واقع تجربة إن تكريم كبير السن له طعم خاص وان تدخل السرور على رجل مسلم وعائلته والأجر والثواب من الله ،وما نشاهده في عين هذا الرجل وهو يكرم ،وهو يضع هذا الدرع في مجلسه ويفتخر به وهو يعتقد إن لا احد يفكر فيه ،والتكريم عادة يكون لناس معينين فقط ، وقد دعاني احد الأخوة الذين كرمناهم ووجدت الفرح والسرور في عينيه وهو يضع هذا الدرع في مجلسه وكل من يجلس في هذا المجلس يشاهد هذا الدرع وهو يتحدث عنه بكل فخر واعتزاز ،
أتمنى إن تقوم كل عشيرة أو قبيلة من القبائل وتختار نخبه معينه من كبار السن وتكرمهم في الاحتفالات مثل:احتفالات الزواج واحتفالات الأعياد وغيرها ،ويعلم الله تبقى في ذاكرتهم وأهلهم مدى الحياة ،
وهناك اقتراح إن يتم في احتفالات قبيلة بلي في الأعياد إن تختار كل عشيرة نخبة من رجالاتها ويكرموا كل مرة ،وسوف يكون لها صدى داخل القبيلة وخارجها
واعتقد إن رجال الإعمال على استعداد لتكريم رجال خدموا الدين والوطن ومن الوفاء تكريمهم،
واحمد الله إن أتحدث عن الموضوع بواقع تجربة وقد وجدنا ثمارها في الدنيا قبل الآخرة ،ويكون هناك لجنة خاصة لهذا الموضوع وممكن نطرح هذا الاقتراح في اجتماع بلي القادم إن شاء الله ،ويتبناه منتدى بلي الرسمي ،
وانأ أتمنى من إخواني وأخواتي إن نستفيد من أرائهم في هذا الموضوع
أخوكم :أبو سلمان
