الله الـلـي حــل بـمـره كــل عقـداتـن عقـدهـا
حسـبـي الله قلتـهـا يــارب ودعـيــك بسكـيـنـه
والفـضـا والـكـون والدنـيـا والاعــوام وعـددهـا
كنهـا كوخـن واعـيـش بـداخـل احـزانـه رهيـنـه
والعمـر شبـه السنـه الليـا مشـت ينـقـص عـددهـا
وكلنـا فـي هـا الطـريـق ومــن فقـدنـا لاحقيـنـه
والـشـوارع والمديـنـه والـظـلام الـلـي هـجـدهـا
جعـل نــو ر بيوتـهـا يـوقـد مصابـيـح المديـنـه
اختفـت كـل الطيـور مـن السـمـا واخـلـت بلـدهـا
واختفـى التغريـد مـن صـبـح العصافـيـر وحنيـنـه
والسمـا والليـل شتـوي مـن سمـع صرخـة رعـدهـا
شـاهـدن لـلـي ورى الشـبـاك والنـظـره سجيـنـه
وعلمهـا للـي حكـى قصـة هـل الكـهـف وسـردهـا
يعلـم الله فـي زمـانـن كــم لـهـم هــم نايميـنـه
فـوق همـي جيـت اعـزي والـعـزى لـلـي فقـدهـا
والبقـيـه فــي حيـاتـك يـرحـم الله هــا الدفيـنـه
المطـر كـم لـه سنـه مـازار هـا الصحـراء بعـدهـا
والحصـان اللـي بلاصاحـب شكـى افــراق وغبيـنـه
وفرحتـن واستشهـدت بعيـون مـن يـرجـي وعـدهـا
كـن دمـع اللـي فقدهـا بـحـر واحسـاسـه سفيـنـه
والزمـان الـلـي حرمـهـا امنـيـة شـوفـة ولـدهـا
لاتبـارك هــا الـزمـان الـلـي وقــف ولعاشقيـنـه
فرحـتـه ماكنـهـا الا طفلـتـن تـسـكـن مـهـدهـا
كـم توفـت فرحتـن بـا القـلـب والـذكـرى حنيـنـه
والعـرب ماعـاش منهـم قـصـة النـفـس وزهـدهـا
والعـزى فــي خـاطـرك عــزاه يامكـثـر سنيـنـه
طـوّلّ الله عـمـر شـيـخ للـعـرب واهــداك يـدهـا
وابشـر بعلمـن يجـي مـن شيـخ ماتـكـذب يميـنـه
مـا الـومـك يــوم تـرفـض اي انسـانـه بعـدهـا
واكتفـيـت بــرد مـحـدن صـوبـه الله لايهـيـنـه
قصـه بخنـدق شـعـور ولـفـتّ احسـاسـي نكـدهـا
وردهـا مـن مسمعـي يـوم الصـدى والصبـح ويـنـه
وانجلـى وقـت الصمـوت وليلـتـن تلـبـس بـردهـا
وظلـمـت والـنـور والله غايـبـن وابـطـت سنيـنـه
وصفـت حروفـي علـى استـعـداد للجبـهـه وحـدهـا
جاهـدت بسلـوب شاعـر والشـعـر بـنـدق حنيـنـه
قصتـي ياناصـر سنيـنـن مـضـت معـظـم لهـدهـا
عشـرة اعـوام مضـت وشهـورهـا يـاهـي غبيـنـه
كـم حلفـت وقـلـت والله قصـتـي مـحـدن شهـدهـا
انكـد اعوامـن لفتنـي مـن غثـى انفـوسـن لعيـنـه
اغتربـت ورحلتـي بيـن انــذل الـنـاس وحسـدهـا
عشتهـا واليـوم كـنـه عـشـرة شـهـورن حزيـنـه
اذكـر ان الـروح عـاشـت ذيــك الايــام لوحـدهـا
كنـهـا فــي عالـمـن مهـجـور مــازاره حنيـنـه
والفـضـا والـكـون والدنـيـا والاعــوام وعـددهـا
كنهـا كوخـن واعـيـش بـداخـل احـزانـه رهيـنـه
اشتكـت اطـراف كـمـي والـدمـوع الـلـي شهـدهـا
مــن عيـونـي كنـهـا الـشـلال مابيـنـي وبيـنـه
مــن يـلـوم الـلـي تـعـذب وول ايـامـه نكـدهـا
انحـرم مـن كــان طـفـل وكلـهـا مــن ظالميـنـه
وقصتـي لـو قصهـا ظلـم الزمـان الـلـي رصـدهـا
دان نفسـه فـي جريـمـة طـعـن الانـسـان بيديـنـه
الشجـر مايشتكـي ظـلـم العـواصـف مــن هـددهـا
واقفـن لـو طاحـت اغصـونـه صـمـد ولزارعيـنـه
واقفـن ولهـا الزمـن والنفـس مـا خـانـت عهـدهـا
ولـو فقـدت الصـبـر والله لاقــف وقــدام عيـنـه
ولـو ابشـرح قصتـي ياناصـر ابـكـي لــك بعـدهـا
لـنـهـا والله ظـيــم وخـلـهـا فـيـنـي دفـيـنـه
والله الـلـي راد والعـقـده قضـاهـا الـلـي عقـدهـا
لاعلـى الدنـيـا ســلام ولا لبـاقـي العـمـر زيـنـه
شعر
مــــقــــبــــل الــــرويــــلــــي
