بسم الله الرحمن الرحيم
أمير المؤمنين /عمر بن الخطاب رضي الله عنه و ثاني الخلفاء الراشدين وفاروق هذهـ الأمة سوف نكتب عن حكمة العادل بما تعلماهـ وليكون عبرةً لمن أراد أن يعتبر لما فيه من الخير للجميع
القصة الأُولى
جاء رجل يشتكي إلى أمير المؤمنين /عمر بن الخطاب رضي الله عنه ,,,وقد فقئت عينه وأشفقوا عليه الصحابة رضي الله عنهم بعد
أن سمعوا شكواهـ وبكائه,, وتوقعوا أن يصدر أمير المؤمنين حكماً لصالح هذا الرجل ولكن حكمت وعدل أمير المؤمنين رضي الله عنه فقال للصحابة / أنظرا لمن فقأ عين هذا الرجل/ فربما فقئت عيناهـ
القصة الثانية
جاء رجل إلى أمير المؤمنين /عمر بن الخطاب رضي الله عنه يشكو إليه عقوق ابنه, فأحضر ,أمير المؤمنين رضي الله عنه ذلك الأبن
وذكرهـ بحقوق والده عليه / فقال الولد لأمير المؤمنين رضي الله عنه اليس للولد حقوق على والده قال أمير المؤمنين بلى قال :ما هي يا أمير المؤمنين :قال 1-أن يختار أمة 2-ويحسن اسمه 3-يعلمه القرآن
قال الولد يا أمير المؤمنين إن أبي لم يفعل من ذلك شيئاً
1- أما أمي فزنجية كانت لمجوسي
2- وقد سماني جعلاً {خنفساء أبو الجعل }
3- ولم يعلمني حرفاً من القرآن
فنظر عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى الرجل وقال أتيت تشكوا عقوق ابنك وقد أسأت إليه
الشاهد من ذلك
1- عندما نقرأ مشكله اجتماعية أو أُسرية أو خلافية نتفاعل معها ومع صاحبها بعواطفنا ولا نحكم كتاب الله سنة رسوله
2- أن لا نحكم حتى نتبين وجهة النظر من جميع الأطراف
3- أن لا نستعجل في الحكم لطرف على الآخر دون التثبت من البينة من جميع الأطراف
وما توفيقي إلا بالله
