الأمير سعد بن فيصل يقدم استقالته من رئاسة النصر والرئيس العام يقبلها
سعد بن فيصل
قدم رئيس نادي النصر الأمير سعد بن فيصل استقالته من رئاسة نادي النصر مساء يوم أمس السبت لسمو الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب الذي قبل استقالته. وقد تم تكليف الأستاذ فهد المشيقح لرئاسة النادي خلال الفترة القادمة حتى اجتماع أعضاء الجمعية العمومية الشهر القادم .
وحسب رأي مصدر نصراوي تعد هذه الاستقالة مفاجئة للجمهور النصراوي ، الذي كان يعتقد أن البيت النصراوي قد تحسنت أوضاعة إثر اجتماع أعضاء الشرف الشهر الماضي بعد الخلافات و الانتقادات الحادة التي وجهت للرئيس ، مما جعل الأمير سعد بن فيصل يتقدم باستقالته ؛ لكن قوبلت برفض شديد من الجمهور وأعضاء الشرف الفاعلين .
ومازال الوقت مبكراً لمعرفة من سيخلف الأمير سعد في هذا المنصب، لكن من المتوقع أن يتم إقناع الأمير فيصل بن عبد الرحمن أو الأمير فيصل بن تركي بمنصب رئاسة نادي النصر.
الرئيس الذهبي يبدأ إشرافه على فريق النصر اليوم
شرفيون (معارضون) يجبرون سعد بن فيصل على الاستقالة والرئيس العام وافق على القرار
الخلافات والاعتراضات الشرفية فتحت أبواب الرحيل أمام رئيس النصر، بعض المحاولات الشرفية لم تنجح
قدم الأمير سعد بن فيصل بن سعد رئيس نادي النصر مساء امس استقالته الرسمية من كرسي الرئاسة بالاعتذار عن استمرار تكليفه من قبل سمو الرئيس العام لرعاية الشباب حتى نهاية الموسم الرياضي الحالي.
وأكد الأمير سعد بن فيصل ل «الرياض»: أن الأمير سلطان بن فهد قبل اعتذاره وان بياناً سيوزع على الصحف الرياضية اليوم سيكشف التفاصيل.
وتؤكد المصادر ان الأمير سعد بن فيصل قرر الرحيل منذ العاشر من شهر رمضان الماضي انعكاساً لتصريحات صحفية هجومية من اعضاء شرف شككت غير مرة في شرعية هذه الادارة وانها كلفت من رعاية الشباب دون موافقة الاعضاء وما اثارته هذه التصريحات من بلبلة قبل مباريات هامة وشعور الرئيس بأن هناك اعضاء يعملون على زعزعة النادي ليس بعدم وقفتهم بالدعم المادي والمعنوي بل بعملهم على إحداث زوبعة بالظهور الإعلامي وإثارة مشاكل النصر كما صرح بذلك الأمير سعد في مؤتمر صحفي أعقب اجتماع اعضاء الشرف بأربع وعشرين ساعة.
وكان الأمير سعد بن فيصل قد عقد مؤتمراً صحفياً السبت الثاني عشر من شهر رمضان بعد يوم واحد من الاجتماع الشرفي الذي شهد خلافات حادة بين الرئيس وبعض الاعضاء،
وأعلن خلال المؤتمر تقديمه الاستقالة أمام مندوبي الصحف والجماهير بعد دقائق من ابلاغه للاعبي الفريق الكروي الأول بذلك إلاّ ان تدخل أعضاء الشرف المخلصين الأمير فيصل بن تركي بن ناصر والأمير فيصل بن عبدالرحمن والأمير عبدالعزيز بن عبدالإله وطلال الرشيد ولاعبي الفريق الذين أكدوا للرئيس أنهم راحلون في حال أصر على الاستقالة ووسط ضغوط جماهيرية وافق على الاستمرار وتأجيل قرار الاستقالة في الحادي عشر من شهر شوال المقبل موعد عقد اجتماع أعضاء الشرف المقبل.
ويبدو ان رئيس النصر استغل الأيام الماضية في مراقبة ردود الأفعال ودراسة أوضاع ناديه من جميع الجوانب بما فيها مستقبل العلاقة بين إدارته وأعضاء الشرف ليتخذ أمس قراره النهائي بتقديم الاستقالة بعد ثلاثة أشهر ساهم خلالها في تسديد ديون سابقة على النادي من اللاعبين المحترفين والعاملين في النادي وأجهزة فنية وإدارية كما وقع مع أجهزة فنية وإدارية لجميع الفرق الكروية وفرض التنظيم الإداري وأنهى مشكلة تأخر المرتبات التي تسلموا أول أمس الخامس والعشرين من شهر رمضان مرتب الشهر الفضيل وسط حركة دؤوبة يلحظها كل زائر للنادي وتواجد جماهيري يومي قدر للأمير سعد بن فيصل ما عمله للنصر وأعلن دعمه الكامل لإدارته رغم المستويات الفنية الضعيفة للفريق الكروي الأول.
وعلمت «الرياض» ان الأمير فيصل بن تركي بن ناصر والأمير فيصل بن عبدالرحمن أقرب المرشحين لرئاسة النصر والذي سيحدده الاجتماع القادم لأعضاء الشرف مع احتمال عودة الأمير ممدوح بن عبدالرحمن وسيعمل نائب الرئيس فهد المشيقح على تسيير أمور النادي للفترة المقبلة مع تولي الأمير فيصل بن عبدالرحمن منذ اليوم مهمة الإشراف على الفريق الكروي الأول. تجدر الإشارة إلى ان «الرياض» انفردت بخبر استقالة رئيس النصر في عدد الخميس العاشر من رمضان الماضي.
