كثير ما نسمع أو نقرا عن إبداعات شبابنا
في أنظمة الشبكات العنكبوتبة
فهولا الشباب الكثير منهم نذروا أنفسهم لمحاربة
أعداء الإسلام فكم موقع من المواقع لمحاربة للدين تم اختراقه من قبلهم ودمرت
ولا يخفى على الجميع ما تشكله الشبكات من أهمية للاستخبارات وامن الدولة
ولا يخفى علي الجميع ان المملكة مستهدف من قبل كثير من
الدول وكثيرا منها يعتمد علي التكنولوجيا في جلب
المعلومات الاستخباراتيه و التجسس وإعمالها التخريبية
http://sawadain.com/mlffat/files/5955.jpg
وكان المدعو عمر الذى اختراق عشرات الآلاف من
بيانات بطاقات بنكيةتعود لإسرائيليين مما أرعب
وأخاف الكيان الصهيوني حيث قام
المخترق بنشر بيانات تلك البطاقات مما يجعلها
عرضة للسرقة ونهب ما فيها من مال .!!!
مع العلم ان ذلك الاختراق لم يؤثر علي الأمن الوطني للكيان الصهيوني
ولكن هذا الاختراق اثار الرعب في الحكومة الإسرائيلية ...ليجعل
مسئولين اسرائليين يكيلون الوعيد والتهديد للهكر عمر الذي قيل
أنه سعودي في الرياض بأنه لن ينجو من انتقام إسرائيل جراء ما اقترفه ...؟
والمتابع لهولا الشباب الذين لهم باع طويل وخبرة فى مسائل
الاختراق والتهكير علي المواقع اللى تبث الدعاية ضد الرسول
او ضد الدين والوطن وليس من الذين ابتز ولا هم أهل عبث وابتزاز
مع خلق الله ..رغم وجود النوعية الفاسدة ...
هولا الشباب الذين تفرغوا ونذروا أنفسهم لإرهاب كل من عمل علي
الشبكة العنكبوتية ضد الدين والوطن ودمروا الكثير منها
ما يجهله الكثير عن هؤلاءلا ان أعمارهم مابين 18 الى 28 سنة وهم
عاطلون عن العمل وليسوا مرتبطين بعمل وحولوا فراغهم إلي
جهاد وعمل ديني ووطني لصالح العقيده والوطن وآمنة وأمان شعبة
نحن في زمن الانترنت والفضاء وعالم الاتصالات
وكثير من الدول الغربية والدول المعادية وجميعها دول تعمل كثير
من أنظمتها العسكرية والاستخباراتية والأمنية على
الشبكةالعنكبوتية والانترنت والمملكة في مقدمة
الدول التي تقع ضمن أطماع تلك الدول ..؟
فاننى أتمنى على المملكة استحواذ هؤلاء الشباب الأفذاذ من شبابنا ..
ضمن أجهزتهاالأمنية والاستخباراتية ..ليكونوا ضمن خط الدفاع لقطاع
الكتروني يعمل على حماية الأجهزةوالمواقع
الالكترونية السعودية الحكومية ..
من دواعي الاختراق "من مبدأ الدفاع أولا" ...و أن يكونوا هؤلاء
الشباب على أهبةالاستعداد لتنفيذ أي هجوم استباقي ضد أي
دولةمعادية وتعطيل أنظمتها.. ؟ لإرهابها و إيقاف نواياها الخبيثة تجاه المملكة
ونحن بالفعل في زمن الانترنت..وكثير من الشباب لديهم قدرات ومواهب
وطاقات هائلة ولكنها مع الأسف معطلة..مهمّشة..
هم مُغيبون تماماً ولا أحد يهتم بهم..
مما يؤثر بالسلب على تقدم ونهضة المجتمع وأي أمة لا تتحقق نهضتها
إلا بطاقات شبابها..فيجب فتح المجالات لهم وتفعيل هذه الطاقات
وعدم هدرها..حتى نحاكي العالم في تطوره التكنولوجي واختراعاته الحديثه....
شبابنا بحاجة إلى من يفجر طاقاتهم المعطلة..ولكن مع
الأسف الشديد هناك من يحرص على وأد هذه المواهب وتعطيلها
وتحطيمها..وما العدد الهائل من البطالة إلا دليل على صدق حديثي..
وليت الداخلية تتبنى مثل هؤلآء الشباب وتستفيد من قدراتهم
وإمكانياتهم بما يعود بالنفع على ذواتهم ومجتمعهم..
واتمنى ان تجد وجهة نظرى هذى من يدعهما
