السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....أما بعد...
موضوعي يدور حول ظاهرة إجتماعية خطيرة ....
هناك عبارة تم وضعها على شكل سؤال ورغم أنها تحتوي على أربع كلمات فقط لاغير وأيضاً تنوب عن طرح العديد من الإستفسارات والأسئلة التي لابد من وجود (إجابةٍ واضحة وصحيحة لكل سؤال منها)
(( من أين لك هذا؟)
هذه الأربع كلمات عندما تطرح في مكان ما ..فإنها تصيب الجميع بالإرتباك والخوف !!
لأنها تعتبر نظاماً مستقلاً بحد ذاته له أنظمته وقوانينه وأهميته!!!
هذه العبارة أوالسؤال بمعنى أصح له مجال أوإتجاه واحد يتم طرحه فيه ؟؟؟
إنها تجارة الاموال المشبوهة وجرائم النصب والإحتيال وتجميع الأموال والممتلكات بطرق وأساليب ملتوية وغير واضحة مهما كان نوعها أو طريقتها!!!!
بالنسبة لمدى تطبيق هذا النظام وإستخداماته فإنها تختلف من جهة إلى جهة أخرى ..
(البعض يطبقه والبعض يمتنع عن تطبيقه)
والسبب غير واضح أو غير مقنع ...
بصراحة أتمنى أن يتم تطبيقه في بعض المؤسسات والجهات الحكوميه وأيضاً القطاعات الخاصة بمختلف أحجامها ومجالات العمل التي تقوم به.ففي السابق كان لص الأموال والمختلس والمرتشي ....إلخ
لايستطيع أحد متابعته وكشف تلاعبه وحتى لو تم كشفه فإنه يعطى مايسمى بالحصانة حتى تتم حمايته من العقاب الذي يتم فرضه من قبل الجهة التي باشرت القضية المتعلقة به....
ومن أمثلة هؤلاء المتلاعبين وأصحاب الإحتيال :
مثلاً أنا أعرف فلان من الناس فظروفه سيئة ووظيفته عادية ودخله الشهري ضعيف جداً ولديه أسرة وأطفال و....إلخ
فجأة وبدون مقدمات أو سابق إنذار ينقلب حاله وتتغير أموره تغييراًجذرياً فهذا الشخص بعد ان كان من طبقة الفقراء والمحتاجين أصبح الآن من أصحاب الاموال ورجال الأعمال الحرة ولديه أموال طائله في البنك ....إلخ ألا يستحق أمثال هؤلاء أن يطرح عليهم هذا السؤال وتتم مطالبتهم بالإجابة الصحيحة عليه ...
لماذا يترك هؤلاء الأشخاص دون رقيب ولاحسيب وأمورهم واضحة وضوح الشمس ولاتحتاج للإثبات !!!
أيضاً تسبب هذا السكوت والإهمال إلى زيادة أعدادهم وتوسع نشاطهم .....
ترى ( هيئة مراقبة الفساد) من السيطرة وفرض المراقبة الشاملة التي تضمن حقوق المواطنين وتضمن عدم التلاعب بها او ضياعها .....
