أصبحنا لعبة رخيصة بيد التاجر الطماع الجشع اللذي لا يهمه إلى زيادة أرقام الأرباح لكي يتباهى أمام الشركات المنافسة الأخرى له بأنه حقق أكبر قدر من الأرباحومن السلع اللتي شهدت زيادة في الأسعار هي الدجاج و الجبان ومشتقاتهوأولى هذه الشركات اللتي رفعت الأسعار والتي أغرت الشركات الأخرى بتماديها على المواطن هي شركة المراعيوالضحية هو المواطن اللذي لا له حول ولا قوةإلى متى نحن غافلين عن زيادة الأسعار واللعبة الخطيرة اللتي يقومون فيها أصحاب الشركات الكبيرة في مملكتنا الحبيبه ؟أيضا لا نلوم التجار في ما يفعلون بنا !!لأننا لم نتخذ ردة فعل حاسمة باتجاه تلك الشركاتمقاطعة تلك الشركات هي الحل الأسلم و الوحيد اللذي يحسبون له الف حساب لأكن عندما يعلمون بأن اكثر المواطنين عندما يأتي لشراء متطلباته فهو بالغالب لا يعطي اهتمام كبير بزيادة الهللات و الريالات فعلموا بأن طمعهم لم يتوقف أبداً بما تشكل هذه الزيادة مرابح كبيره للشركاتفي دولة البرازيل أرتفع سعر البيض على شعب الدولة وأنزعج مواطنين البرازيل من هذا الارتفاع اللذي لا مبرر له وقام شعب البرازيل بأكمله بمقاطعة البيض وتأديب شركات البيض بأكملها لكي تكون عبره لغيرها وأستمر سعر البيض في النزول, وكان سعر البيض في السابق ثلاثة دولار وبعد المقاطعة أصبح سعر البيض دولار ونصف وفوق ذالك قدمت شركات البيض اعتذار للشعب البرازيلي عن طريق الإعلام المرئي و المسموع و المقروء عن رفعهم للأسعارالحكمة من هذا كله أنه بإمكاننا خفض سعر أي سلعة تم التلاعب بهاء وتأديب الشركات كلها فشعب البرازيل ليس أفضل مننا بشيءعندما أشتكى الناس ارتفاع سعر اللحم للصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال لهم : (( أرخصوه أنتم )) قالوا وكيف ؟ قال : (( أتركوه لهم ))لا نعلم ماهوا دور وزارة التجارة في رفع الأسعار هل هوا لحماية الشركات ؟ أو لحماية المواطن ؟عندما تسمع أحد الوزراء يصرح بأنه من المستحيل إخفاض السلع بعد رفعها تيقن وتجزم بأن هؤلاء الوزراء لا يمثلون دولتنا حفظها الله , بل هم سلعة رخيصة بيد التاجر يستعملها متى ما شاءيتطلب من وزارة التجارة وضع حلول مناسبة للمواطن وأسهلها حد الشركات بوضع السعر على منتجاتها الغذائية مثلها مثل الأدوية لكي لا يكون الشعب عرضه لطمع التجار و أيضاً العمالة الوافدة اللذين يملكون محلات تجارية بوطننا الغالي
وفي النهاية نذكر بأنه إذا أنت لم تتأثر برفع الأسعار فأعلم أخي بأنه يوجد مواطنين رواتبهم لم تبلغ ربع راتبك .
