(( قصة الشيخ ركان ابن حثلين مع الفتاة ))
كان الشيخ راكان ابن حثلين في اواخر ايامه وقد بلغ من الكبر .
ذات مرة خرج ومعه شاب من أبناء قبيلة العجمان ووكان لهم غاية لشي بينهم ...
ويوم تعب الشيخ راكان قال لخويه خلنا نتريح ولا هذا بيت ماهو بعيد عنهم فقال الشيخ راكان
مشينا يمه ويوم وصلو ولا البيت مافيه رجال مافيه غير بنت , فتعاند الشيخ راكان ورفيقه من باب المزح
فقال الشاب : أراهنك على ان البنت تحيي بي وتخليك تقوم تسوي لي القهوه لاجل انها راح تظن اني الشيخ
فرد عليه الشيخ راكان : اذا كانت البنت تعرف تميز صدقني انت الي تقوم وتسوي القهوة
واتفقو على ان مااحد يعلم البنت بشي ويخلوها تـتـصرف .
وعادات بنات البدو اذا نزلو عليهم ضيوف تستقبلهم بوجه زين , قامت البنت وفرشت لهم الفراش فالبدوية تقوم بالواجب
مكان زوجها او ابوها لاجل تحافظ على سمعته.
المهم اخذت شوي تدقق بوجه الضيوف وتفكر .
ثم جابت الفاس ورمتة على الشيخ راكان ابن حثلين وقالت له : قم حطب وشب النار (( المعزبك)) اي عمك او سيدك ظنناً
منها لشخصية الشاب الي معه وكبر شن الشيخ راكان انه معزبة .
وسو القهوة له , التفت الالشيخ راكان لخويه وشاور له بصمت مثل ما اتفقو واخذ الفاس وجمع الحطب وشب النار
هذا وكله وخويه جالس مايتحرك مثل ماقاله الشيخ راكان ابن حثلين ويوم خلص من سواته للقهوة
شال الدله وصب لخويه لين انتهى والبنت تناظر لهم ويوم خلص الشيخ راكان من شرب فنجاله ,
التفت يم البنت وقال هالابيات ::
ويوم خلص الشيخ راكان من قصيدته قالت له البنت ::
ادخل على الله مو انت الشيخ راكان ابن حثلين
قال: ايه هو انا .
فانخجلت البنت وحاولت تصلح خطاها واعتذرت له
وقالت : الي مايعرفك ياشيخ يجهلك
وضحك الشيخ راكان ابن حثلين وقبل اعتذارها .
وهذه القصة من اروع قصص الشيخ راكان ابن حثلين .
