يمر كل إنسان منذ تكوينه بعدة مراحل فمنها المعروف ومنها ماهو سر لايعلمه سوي الله سبحانه ولكن المراحل المعروفة هي التي تكون بعد ولادته مباشره فهناك مرحلة الطفولة ومرحلة الشباب ومرحلة المشيب فمرحلة الطفولة هي المرحلة المفتوحة بالنسبة للإنسان ففي هذه المرحلة يتصرف الطفل كيفما يشاء فهو عند الجميع إنسان غير مكتمل النمو من حيث العقل والإدراك والأعضاء وعليه فهو معذور في كل تصرف غير مقبول يقوم به فهو في نظر الجميع طفل (جاهل)لايعرف نتيجة تصرفه ومايقوم به من أفعال بعد ذلك هناك مرحلة الشباب التي تبدءا معها محاسبة الإنسان ولو بمرحله اقل عند تصرفه تصرف غير مقبول فهناك نسبة بسيطة من المعذرة وهي ان الشخص يمر بمرحلة طيش الشباب والتي يكون الإنسان يمر بها بمرحلة النضوج وبداية اكتمال العقل والتنازع بين مرحلتي الشباب والطفولة وبعد ذلك هناك مرحلة المشيب والتي يتم بها محاسبة الإنسان على جميع تصرفاته وأفعاله التي يقوم بها فهو غير معذور عندما يتصرف تصرف غير مقبول سوي في حالات خاصة يكون مجبرا عليها وبكل أسف إننا في هذه الأيام نشاهد تصرفات تحدث من بعض الشباب وبعض كبار السن جعلت الاحترام لهم يسقط في الحظيظ فهناك من يقوم بترك الصلاة وهناك من يقوم بالسرقة وهناك من يمارس الغزل وغيرها من التصرفات الغير مقبولة وغيرها من التصرفات التي تجعل من يقوم بها يسقط ويسقط احترامه من عيون الجميع وهم معذورون في ذلك فالشخص الذي لايحترم نفسه وسنه لاينتظر من الغير احترامه بل من الملاحظ ان الكثير من المطالبين بقيادة المراءه للسيارة والاختلاط وإسقاط شرط المحرم هم من الذين بلغو من العمر عتيا ولم يحترموا سنهم ونظرة المجتمع لهم علما ان هناك ولله الحمد الكثير من كبار السن الذي نكن لهم التقدير والاحترام وهم ولله الحمد يشكلون الأغلبية وهاذ الكلام ينطبق على الجنسين بدون استثناء فل يحرص كل شخص على تصرفاته خاصة مرحلة المشيب والتي تعتبر اهم مراحل حياة الإنسان فهو مكتمل العقل والإدراك
