(ما زلت أهواك)
اذا جذبتكي نحوي فلا تترددي *** فما زلت اهواكي وكلي تمنيا
مني بلغتي كل ما كنت ارغبه *** وما بلغت مثلما مني بلغتيــا
ذهبتي حتى بسواد شعـــــري *** ولم تبقي الا بياض الرأس فانيا
شـعر/ طلال بن رفاده
عرض للطباعة
(ما زلت أهواك)
اذا جذبتكي نحوي فلا تترددي *** فما زلت اهواكي وكلي تمنيا
مني بلغتي كل ما كنت ارغبه *** وما بلغت مثلما مني بلغتيــا
ذهبتي حتى بسواد شعـــــري *** ولم تبقي الا بياض الرأس فانيا
شـعر/ طلال بن رفاده
(وقفت)
وقفت بين صدر البيت وعجزه *** فلم ارى للبيت باب ولا ستر
ومـا انـا بحـلم ليـل يراودنـي *** فهل ضاع مني العقل والفكر
لنا في المجالس مكانا يعرفه *** من سمع باذنيه واحدق النظر
ننظم الشعر نحن بفصاحته *** كمــاء غــدق ينبــت الخضـر
نرفع الهامة وقد قل مثلنــا *** وندني الصديق حتى يلامس الصدر
شـعر / طلال بن رفاده
****
: ** فلا تلمني **
يا من لنا فيك سابق صحبة *** ما كنت قاطع حبلا انت واصلهْ
يقبلك قلبي خفية دون علمي *** ومن شفتيك كان سم قلبي وقاتلهْ
توسعت امانيك حتى تبهرجت *** فاختلط رامي النبل عمدا وحابلهْ
بزغت الشمس يوما وتجلا نورها *** واستقرت حتى علم بالامرجاهلهْ
كمن نقضت بعد قوة غزلها *** فكيف تنقض غزلا انت غازلهْ
كان بؤسك فيما صنعت يداك *** فكيف تنكر الجرم دوما وانت حاملهْ
كأني بك تبكي دموعا سفاحا *** لعمر مضى ونأت عنك رواحلهْ
تهشم الصبر على صخرة ملساء *** فغدا به الدهر وذابت فواصلــــهْ
لعمرك ماضاق المكان بمحبَين *** وقد ضاقت الدنيا بعذول وعاذلهْ
سكنت نسمة الصباح فلا تلومني *** حتى يلج بلحد القبـر نازلــــهْ
فسبحان الله ذكرا وبحمده *** وهو الغفــور لمـن هـو سائلــهْ
**** طلال بن رفادة ****
(اذا شوقك )
اذا شـوقـك لـففـي اكـفانــــه *** فما زال شوقي للحياة يبتسم
اعطيك نصف شوقي لتحيا به *** قـل شـوق بيـن اثنيـن ينقسم
قليتـني ومـا قلاك قلبـي قبلهــا ** * فانصرم حبلك وبحبل الله اعتصم
مضت شموس الزمان بعلاتها *** فصبـرا عنـد حكيم الـود نختصـم
اقاسـم الصبـر مـرارة كاســـه *** فـرب يـوم فيـه الامــر ينحســـــم
فألهـو بنفسـي بعـد ظنـونهــــا *** لـعــل بسمـة على الـشفـاه تـرتسم
( هرمــت)
هرمت وعادت ذكرى الليالي*** قبل الرحيل وعزم السفر
أسائل نفسي اين مناهــــــا *** فرماني لحبك وقع القدر
سهرت الليالي بقلب معنـا ***وحين اللقاء نسيت السهر
غنت لنـا الطيـور ابتهاجا *** وكان صداها رديف الوتر
فقالت جهلتك حين رأي **** خلف السنين بهاك استتـر
ابيضت عوارض فيك بدت *** ولست وازرة لأتبع وزر
فقلت اراك بروحي وعقلي *** وفيك الصفات كنقش الحجر
أما العوارض ففعل السنين *** فلا يمنعن الكبر الحذر
صفر الليالي تذوب بيوم *** فيه اللقـاء كثيــر العـبـــر
شـعر / طلال بن رفاده
( بطرف عيني)
بطرف عيني اخذتهــا عبثـــــا*** فكانت الداء الذي اشتكـــي
اصابني حبكي بلوعـة دامـــت *** لعشر سنين ولــم تسلـكــي
عـزفت الـــدواء من غيرهــــا *** فاقرعي الكأس ولا تسفكي
ان الثمالــة نصــف الجنــــون *** ونصفه انتي فلا تفتـكــــي
لـو لـم يكـــــن الفتــك منكـــي *** ماكنت اقبلـه من غيركــي
ملكتي الفؤاد وابقيتي الشجون *** فامـا وصـالا او فاتركـــي
شعر / طلال بن رفاده
( صفقت)
صفقـت سهيلـة تبحـث عنــــي *** فخشيـت لقاهـا قبـل السـواد
ففي الليــل ستـرا لحـالـي ولهــا *** فربمـا نصـر بعـــد الجهــاد
وان قضيــت دينهـــا عــــادت *** والرغبـة لديهـا مــــاء وزاد
ضــاع ما كنـت افعلــه هبـــاء *** كجمـر خبت بوجـر الرمـاد
فهــل ياتـــرى تنقـــــم منـــي *** ام غيرة صاحبت شر العناد
من عينها شهب اراها تطايرت *** فطلبت النجاة من رب العباد
شعر /طلال بن رفاده
صح لسانك اخي طلال بن رفاده
صراحه كلمات من ذهب
ونتمنى منك تنقل لنا كل جديدك المميز
الله يعطيك العافيه وتقبل فايق احترامي وتقديري
قصائد جزله
صح لسانك الشاعر المميز طلال بن رفاده
وفي انتظار جديدك
(سلوت زمانك )
سلوت زمانـك حتى سلانــي *** ولما التقينـا كنت الغريـب
خلوت بنفسي وجذبتها كرها *** فعصت ونادت أين الحبيب
انكــرت سـؤالي ولم تجبنـي *** وقد كنت لمرادك لمستجيب
ولجت الهوى فظلمت نفسي *** وكـان هـواك عليـك رقيـب
تلاعب ظلـك كأنـك طفـــلا *** وفيك الشباب وانت المشيب
جنحت بلجامها ثم استدا **** وعادت سهيلة وامر عجيـب
لماذا تشــد الحبـال خـلافــا *** فهــل لسؤالــي انـت مجيــب
امسيت معصوما واصبحت عصيا *** فرغـت يـداك فكانـت تـريـب
ان ضعفـت النفـس قـل حياؤهـــــا *** تماما كمـاء الوجـه يغيـــب
من فيـض النـدى تقطــر اسمــــي *** ولكل امرئ من اسمه نصيب
(شعر / طلال بن رفاده)
(يا صاحب العرش )
ياصاحب العرش لماذا تركته *** وقد كنت بالامس شريفا مطاعا
يروق عينيك النظر اشتياقـــا *** وتعشق أذنيك الغناء استماعــا
أمسيـــت بكـــل واد تهيــم *** تجوب الظلام وتخطو رتاعــا
تبحــث عمـن يقـامرهـواك *** فتمـزق رداك وزاد اتسـاعــــا
فبدت سوئتك من خدرهـــا *** فاصبح الآمر خبــرا مشــاعــــا
يجهلك من كان الحياء طبعه *** وحياؤك طبعه كان خداعــــــــا
ايامك سبت تخالـف فيهــــا *** كحـوت اليهــود يطفــو شـراعـا
يكفيك انــك مازلــت حيــا *** لتشــرب كـؤس المــرار تباعــا
حسبك النفس فاغر فــهــا *** ومـن يزجرهــا يزيــد ارتفاعـــا
ياصاحبي ذهب الليل بستره *** فصمتا نطق الفجــــر وداعـــــا
شعر طلال بن رفاده
( سهيله)
سألت سهيلة يوما فقالت *** أنحن اموات أم هذا النشور
فقلت بدنيا فيها الهموم *** وأقسم انكي فقدتي الشعور
نسيتي السنين ومن يحتكمها *** حتى الليالي وعد الشهــور
قناعة النفس فيها الهناء *** ويسعد بيومه العبد الشكور
شـعر / طلال بن رفاده
( طبع العيون )
جودي بدمعــــكِ لا تبخلــي *** فما في الصدور لن ينجلي
قد كنتيهجينا لجلب الشقاء *** ونزع العظم من المفصل
من لحظك يأتي بر الذنوب *** ولبر الذنوب تتجملـــــــي
اذا الطرف منك راد الجفون *** فــذاك النـــذير للمقتــــــل
من يتقي شـرها ينام قريرا *** كباسط الجسد على المخملي
يعلو العيون لئيـم الطبــاع *** وقــد يتعثــر مـن يعتلـــي
فكم من بائـس غــر النظر *** فأضحى بصفصف قاع خلي
أسأل العيـون كـل مســاء *** هـل من ذنوبــك تتحلـلــي
فسؤال العيون فيه ارتياب *** وما المسئول كمـن يســـأل
بيــت الحسد ومنـه لـــقاحا *** وهــن البـلاء للمبتــــــــل
عالجت القروح قبل المحاق *** ولمــا برئتــي تتعيلـــــي
خلتـك بالأمـس تتبهرجــي *** وهــل لمثلــي تتخيـلــي
شمتك فسلكتي طبع العيـون *** فـإما نعيمـــا او تصطلي
يزين السوابل كحل المساء *** ولرمح السوابـل تتكحــلي
جذبك الشوق وكرهت العفاف *** فسهرتي لدائـك تتغــزلــي
تهزي القوس لسهم الغـرام *** ويحكــي توبي لا تفعلـــي
سرقتي النظروجزت الحياء *** عبثـا صنعت فـلا تذهلــي
يحدوك الشجن وزهو الهوى *** وانــت الـــداء المتغلغـــل
طعتك فعدوت اباري النجوم *** كحارس القلاع المتسربل
فكم من فتى تركت صريعا *** بيــن الصــادروالمقبـــل
من سحر العيون يشذ الإمام *** وذو الصومعة المتبتـــل
فكم من ستـر فتقتي عـــراه *** أمـا آن لكــي أن تعقلــي
يا عين لغير الله لا تنظري *** فتزل القدم عن المنزلـــي
أطيع الخالق فهو السراج *** ليــوم الحشـر وهو الولـي
بين الظن وصدق اليقيــن *** شقيتي فأولى أن تعدلــــي
دعي الدموع تسيل بهــــالا *** كـديم الرهـام مسترســـل
فرب تناجت عيون الوقار *** بصدق الوفاء المتعجل
(شعر/ طلال بن رفاده)