بمناسبة حادث المعلمات الذي وقع مساء يوم امس على طريق الموت طريق حقل - تبوك ، ندعوا الله لهن بالشفاء العاجل والرحمة لمن توفي بهذا الحادث واحببت ان اكتب عن هذا الموضوع وهو مصيبة وخطورة طريق الموت والهلاك والذي ازهقت فيه الانفس البرئيه والارواح الطاهرة بسبب فساد الفاسدين من المسؤولين والمقاولين حيث مضى على البداء في مشروع أزدواجية هذا الطريق اكثر من عشرات السنين وهو على وضعه وحاله ويشبه بتحركه وببطئه بالسلحفاة بل السلحفاة اسرع منه بكثير .
ودولتنا أعزها الله وحفظها لم تقصر بل بذلت الغالي والرخيص في سبيل راحة ورفاهية المواطنين وتصدر في كل سنة ميزانيات بالمليارات ولانرى على أرض الواقع أنجاز اوفائده من هذه المليارات والملايين وبدأنا نشك هل هذا مجرد كلام وهذه الارقام غير حقيقية وان ذلك مجرد كذب وخيال أم ان هذه الميزانيات وهذه الملايين و المليارات التي تعلن عنها ذهب الى طريق واتجاه اخر غير الطريق الذي رصدت وصرفت من أجله ، وقد شاهدت في احدى القنوات احد المسؤولين من وزارة الطرق المواصلات وهو يتبجح ويتقن اسلوب الفلسفة والتدليس والكذب والمراوغة و يتكلم عن هذا الطريق ويقول ويبرر بأن الوزارة معذوره في التأخير بسبب انها انهت احدى الطريقين المزدوجة واغلقت الاخر للعمل به وهذا يستغرف وقت طويل ، وهذا كلام غير صحيح وكذب والمقاول لم ينتهي من أي طريق اساسا في أي خط من الاتجاهين ، ولن ينتهي وقد تموت اجيال وتحيى اجيال وهو على حاله ووضعه ولاحول ولاقوة الا باالله العلي العظيم ،،،
