قصائد خالدة: هل تاثرت معانيا بالحضارة؟

يامسوي الفنجال عجّل بسوقه ...خصّ الشيوخ وبدّ ناسٍ على ناس



قصة الشيخ سليمان بن رفاده احد شيوخ قبيلة بلي الذي عاش في اوائل القرن
العشرين تقريبا ومن اشهر القصص التى تروى عن هذا الموضوع وهي ان عددا من كبار القبيلة اجتمعوا
عنده للقهوه فأحب ان يثني عليهم بما يستحقون فقال للمقهوي ان يبداء بأولهم قائلا:


يامسوي الفنجال عجّل بسوقه ................خصّ الشيوخ وبدّ ناسٍ على ناس
خصّ الشجاع اللي تخلي طروقه ...............فكّاك ربعه يوم الارياق يبــــّاس

ثم ألتفت الى الثاني وقال:

والثاني اللي كل عدٍ يذوقه .......................فوايهه تشهر جديدٍ ودرّاس

ثم التفت الى الثالث وقال:

والثالث اللي مسرفٍ في حقوقه ................يملا الصحن ويرّفض النفس الانفاس



وباقي الملا اللي هيناتٍ حقوقه ...................عطهم من الثنوه ولا عاد به باس


_________________________________


وقصيدة الشاعر مشاري بن ربيعان وغيرها كثير:

قم سو فنجال على خمسة اجناس

احذر تجي حرقه وبالك نياها

خلك لها عن كل عذروب حساس

قيس لها الطبخة على قد ماها

حتى يجي فنجالها يجلي الاعماس

عقب الصلف والسهر ما اكبر غلاها

بدوا به اللي للمعادين نطاس

مودع سمان الهجن يثلع حفاها

والثاني اللي يثني العصب بالراس

في ربعة يشبع بها من نصاها

والثالث اللي يحتمي دن الافراس

لا روحت خيل بخيل حماها

وباقي الملا لو ما تقهويه لا باس

هذّارة المجلس قليل حلاها

لا نافع ربعه ولا حاش نوماس

ضباط مال ولا يذري ذراها


و قصائد كثيرة في هذا الموضوع ..... السؤال:::: هل مفاهيم صب القهوة تغيرت في الوقت؟

Sent from my GT-I9082 using منتدى قبيلة بلي الرسمي mobile app

الله يعطيك الف عافية على نقل هذه القصيدة الجزلة ..

استأذنك وارجوا أن تسمح لي بالمداخلة والاضافة البسيطة

يامهندس احمد بن حسن انا شخصيا أمون عليك ..

الشاعر هو مشاري بن سلطان بن ربيعان وهو من شيوخ الروقة من عتيبة ..

ومبدأ القصيدة يقوم :-

مانيب هلباج على النوم نعاس

همه طعامه لين كرشه ملاها

أدرج الدنيا بالافعال وقياس

نسعد عيون وعين نسحن دواها

لاضاق صدري جبت نجر ومحماس

ودلال بيض غالي مشتراها

:|for you|::|for you|::|for you|:اخي علي ..... مرورك و مداخلاتك تسعدني:|hart:|:|hart:|:|hart:|:|for you|:
و تثري الموضوع و ندعو الجميع للمشاركة

و قالوا في هذا الموضوع::::

الله على الفنجـال حـزة محلـه
الى صار مقصوره وماء دلته سيل

وقودهـا سـدر ولا هـو بجلـه
الزعفران ابهارها و خالطه هيـل


تقديم القهوة

لقد درجت العادة على أن تقدم القهوة
أولا : إلى الضيوف و الزوار مهما كان
الأمر تقديرا و تكريما لضيافتكم .ثانيا :
لكبار السن و الأمراء وما شابه ذلك .
ثالثا : من يجلس عن اليمين من يقوم بتقديم القهوة


لكن هناك رأى للشعراء حول أفضلية تقديم القهوة ويتمثل هذا الراى بقوله احد الشعرا ء

صبه على اللي وان لفينا علـى ركـاب
بإطراف بيته مثـل جـزر القصاصيـب

واثنه على اللي وان غشا الزمل ضبضاب
يفـدي بروحـه دون زمـل الرعابيـب

وراي الشيخ ابن رفادة من ابرز واهم القصايد في هذا المجال
و هو انه كان هناك ثلاثة ابناء عمومة , احدهما كريم و الثاني فارس و الثالث عقيد قومه ,
فتواجدوا في مجلس واحد لا رابع معهم و عندما جهزت القهوه قام صانعها لصبها للحاضرين .
فاحتار لمن يقدمها اولا فصب الفنجال ووقف متحريا اشاره احد الثلاثة بايهما يبدا . فلم يتكلم أي واحد منهم باي كلمة او اشارة

* فصب الفنجال بالدلة واعادها الى مكانها وجلس , ومرة اخرى قام فصب الفنجال ووقف
متحريا أي اشاره او تنبيه من الحضور بايهم يبدا , وايضا لم يتلقى أي كلام او اشاره او تنبيه فارجع الدلة الى مكانها و جلس .
ثم قام فى المرة الثالثة فصب الفنجال ووقف ينظر اليهم بايهما يبدا.......

فاشار اليه الشيخ سليمان بن رفادة ( شيخ شمل قبيلة بلي )
فقال هذه الابيات :-

يا مسوي الفنجال حوفه وذوقـه
خص الرجال وبد ناس على ناس

صبه على اللي وافي ٍ في حقوقه
يملا الصحن ويطمن النفس للناس

وسقها على اللي تلاعـج بروقـه
فكاك ربعه يوم الاريـاق يبـاس

وسقها على اللي كل عد ٍ يذوقـه
تلقى اخباره مثل عطات الامراس


فقام صباب القهوة فصب القهوة على الاول( الكريم ) , ثم ساق الفنجال على الثاني( الفارس ) ثم ساق الفجال على الثالث ( عقيد القوم ) .

ومن هذا المفهوم فان الشعراء يرون أن تقديم
القهوة للكريم ثم الفارس وهذا الراى له مكانة خاصة
بالمجتمع ولكنه باعتقادي لا ينطبق على حق الضيف الذي خصه الله تعالى بالإكرام وأوصى به النبي الكريم ( ص ) .


وللشاعر الأمير / زيد الخوير الحميضي الناصري التميمي ... رحمه الله هذه القصيدة في القهوة

قال الذي يبدع علـى كـل قافـي
من ضامرٍ ياتـن رْيـامٍ مواليـف

بمنومسة لقم على بكـر صافـي
عليه من شغل ابن سكران توليف

خلّه ليا ماتونـس النـذل غافـي
وقرب دلالٍ مثـل بـطٍّ مهاديـف

بدلال ماعنهن سنا النـار طافـي
بوجار من لادونهن بابهم جيـف

مبرهجٍ تسفـي عليـه السوافـي
من خلْقته ماطق في ركزة السيف

واحمس ولقّم بالعجـل يالسنافـي
شاميةٍ طرّف لها الجمر تطريـف

حماسها قرمٍ من الغـوش شافـي
دايم يقلبها حريصٍ علـى الكيـف

وزلَّه وصَفَّه عن سريب المصافي
من خوفة أحدٍ قال بالكيف ياحيف

كِنَّه ليا منـه غشاهـا الرّعافـي
نثر الذّهب من فوق لوح المشانيف

وبهارها من يمّـة الهنـد لافـي
في مركبٍ يقداه زجر العواصيـف

وان كان تزمل من طيورٍ هوافـي
بيضٍ فسدّ أفواهها باشقر الليـف

فنجالهـا لاشـف بيـن الأشافـي
لاكن يجذب من شفا شاربه شيف

يبرالها من بيـن فِـجّ الخوافـي
بكايرٍ تِرْمَـهْ سهيـلٍ ليـا شيـف


صبه لمن يثني خـلاف المقافـي
يوم الفرنج يقذِّف الملـح تقذيـف

ونفَّل بها اللـي للمـروات وافـي
مادوَّر التَّجْرات بـه والمصاريـف

اللي لياغليـت شراهـا جزافـي
مارطّله عنـد الدلاليـل بنصيـف

ياسامـعٍ منـي علـومٍ تشافـي
خذها من اللي نافلٍ كـل عرِّيـف

دنياك لو ضحكت تراهـا بخافـي
يبرم دواليـب الشِّقـا والتكاليـف

إنهب منه من قبل ماالعمر يافـي
صيٌّور ماتقفي ركابـك مواجيـف

صيُّـور عمـرك ناهـجٍ للذلافـي
سمر الليالـي تكملـه بالتتاليـف

صيُّور مايمسي لظى الجمر طافي
دنيا تفـرق كـل ربـعٍ مواليـف

وليا حصل عزٍّ مع الكيـف كافـي
ماني على الدنيا كثير التحاسيـف


الشاعر / فديغم بن خنيفر بن سبيل الرشيدي رحمه الله
من قصيدة طويلة – منها فى وصف القهوة


البارحه جاني عن النوم هوجـاس
جتني هواجيس ٍ على كـل نوعـي

ياعلي قـرب دلتيـن ٍ ومحمـاس
خلك ليا ارسلتك هميـم ٍ وطوعـي

نبي ليـا منـه رقـد كـل نعـاس
سهاجه الواجـب عيـال التبوعـى

سويت فنجال يداوى خوى الـراس
بدلال يشـدن البطـوط الوقوعـى

والله يالولا بـن زينـات الأجنـاس
اردع بهن هم ٍ لجا فـى ضلوعـى

لقنب قنيب اللى عوى عقب الأدماس
غير الضما ياعلى حاديـه جوعـى

من لا فزع يـوم الأريـاق يبـاس
يوم السعة محـد ٍ يبيلـه فزوعـى


الشاعر/ محمد بن مديبغ التميمي راعي المستجدة رحمه الله

يادلتي لايجزعـك واهـج النـار
ماجبتـك إلا باغـي ٍ تحْضنينـه

أبي ليا جونا مشاكيـل وخيـار
قلّطك والـرزق ربـي ضمينـه

ياعنك ماغظلم حجاجي عن الجار
ولايوم ماعنا تقـازى الظّغينـه


حمد بن ناحي المطيري


يازين شبة نارها العصر ياخليف
لا مالـت الفيـه وزان البـرادي

كسرت فنجال على غاية الكيـف
لاعج ريحه مثل ريـح الزبـادي

جونا مسايير يبـون العجاريـف
ليا أوحو دنين النجر مثل المنادي

جابوا سوالف طيبين المحاريـف
اللي عليهم يقهـرون الطـرادي


الشاعر/ زيد الخشيم رحمه الله


لاضاق صدري قمت اسوي من الكيف
فنجـال بـن مايغـبـب سريـبـه

بكر ٍ على بكر ٍعذي ٍ عـن العيـف
يطرى علي ان نام خطـو الزريبـه

وانٍ مصبه كن لونـه الـى شيـف
سلك الحريـر الـى تمهـل صبيبـه

صبه لممـرور ٍ براسـه زعانيـف
اللي إليـا شبـت يصالـي لهيبـه

ويثنى عن الرّبع المقفيـن بالسيـف
لاحـل فـي تـال التفافيـق ديبـه

وفينا محازمنـا اسـوات الكرانيـف
ومعنـا خطـاة املظـب لاح شيبـه

لعيون غيـدٍ شرّكـت تنثـر الليـف
اللـي شكـا وارد قناهـا عسيـبـه

بشرقي قفار ٍ كنها مزنـة الصيـف
شرقٍ ٍ عن البطحا بجـازع شعيبـه

اللـي نماهـا للمساييـر والضيـف
يوم ان ولد النـذل حـارب قريبـه

صرنـا لعـدلات المناظـر كلاليـف
ننجش لهم ملح الشفـا كـل عيبـه


و يبقى كلام اكثر الشعراء يدور حول قصيدة الشيخ الشاعرسلمان بن رفاده شيخ قبيلة بلي

يامسوي الفنجال عجل بسوقـه
خص الشيوخ وبد ناس على ناس

يعطيك العافية موضوع مميز ورائع ..................

الله يعطيك العافية موضوع جميل

اخي مشعل.... مرورك هو الراااائع .... مشكور والله يعطيك العافية

Sent from my GT-I9082 using منتدى قبيلة بلي الرسمي mobile app

اخي محمد سلمان ... حضورك هو الاجمل... مشكور والله يعطيك العافية

Sent from my GT-I9082 using منتدى قبيلة بلي الرسمي mobile app