مديت يد المصافحه وانا مغبون
على عمري اللي معك جرالي
لاابي ملامه ولا من العلوم لون
ولا عتاب يقلب اللي مضى لي
سلمت أمري لربي خالق الكون
واقبلت طالب ربي الغفراني
على زلات ويمكن أكون مطعون
ولا غلطان ويمكن يتراوالي
حط يدي بيدك بسلام مضمون
لخالق السموات اللي بالمعالي
وانثر همومي واخلها لرب الكون
واناجي ربي وانا بخلوتي لحالي
واستغفره من خطاياي إن كان بي ظنون
غافر الذنوب رب العزه والجلالي
عالم الخفايا ومافي الصدر مكنون
يقبل توبة عباده لوعيوبه تلالي
من اقبل على ربه ذنبه باذنه مغفور
وينام مرتاح وباله من الهم خالي
صلة الرحم لها ميزان مكفول
أوصاها ربي من سماه العالي
وفوزك برضى الرحمن تراه مرهون
تنسى اللي فات وتقِبل بقلب خالي
من الضغاين وكل حقد مسموم
بياض النيه مالها بالكون مثالي
واطلب ربك كانك مظلوم
ياخذ حقوقك والايام دوالي
مايضيع حق لعبد مرهون
بدعا جوف الليل والناس نيامي
ربك ياخذ حق كل مظلوم
ولا تزيد بالهرج وتعيد ثاني
كانك تبي الصلح حنا لك عون
ونعين اللي على الطرقه مشالي
وكانك مشحون وتبي تحاسب الكون
ماعندي وقت للهروج الخوالي
من كثر العتاب ملينا ومن كثر اللوم
وطفح الكيل مابه للكلام مجالي
كثر الكلام خلى بيننا حصون
وخلى سدود المحبه مكبله بالكبالي
أقبلت للصلح رضا لرب الكون
لاهي مخافه منك ولاهي اذلالي
خوف من الرحمن بموقف يشهده الكون
لاينفعني جاه ويتخلى عني عيالي
قلت ابدأ بالصلح ان كنتم تحبون
ترى النفس عزيزه وماتقبل الهواني
وكانك تبي فرقاي تراك ممنون
ذنبك على جنبك مابها جدالي
ربك اعلم بخافي النوايا والظنون
لرب العزه اقبلت دون احسب حسابي
واخر كلامي الصلاة على الرسول
خاتم المرسلين أحمد المهتدي الهادي
