تــا ريـــخ مــد يـنة الــــو جـــــه

الوجه في اللغة العربية مقدمة الشئ وقد ســميت الوجــه لوقوععهــا على واجهة البحر الأحمر وقيل أسم الوجه أشـتق مـن المــواجهـــة والمقصـــود موامجهــة ركب الحج عند قــدومـه بالأخبار من البلاد المصــريه وعند عودته من البلاد المقدسة

والوجه من أقدم المدن التي تقــع علـى الساحل الشرقي للبحر الأحمر ويقــدر تاريخهــا إلى ما قبــل الميــلاد وكانــت الميناء الرئسي لمدائن صالح وسميت في عهــد العمـاليــق بالــدار البيضـــاء ورغم قدم تاريخهالم نجد ذكرها في كتب الأقدمين سوى ماورد في كتب المرافقين للمحمل المصري



وقد ذكر مدينة الوجه أمير الحج عام 1319 هـ اللواء إبراهيم رفعت باشا وقــال: الوجــه مدينــة صغــيرة على الشاطئ الشر قي للبحر الأحمر بها ما يقارب (150) بيتا منها ذو الطبقــة والطبقتين ويسكنها (500) نسمه وبها قلعــة ذات مدفعيــن وثلا ثة مســاجــد وزاويتــان وحــوانيت و(8) صهاريــج يحفــظ بها ماء المطر ويباع لـلأ هالــي ولركب المحمل عند قــدومه ويشـــرف على البلدة تلة من ورائها وعليها قلعة حصينه



أخواني الأفاضل لقد أوردت هذه المعلومات عن مدينة الوجه لعلمي إنها حاضرة قبيلة بلي هذه القبيلة العريقه في تاريخها ومجدها أرجو أن تنال رضاكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابوزهران

لاهنت على التعريف

موضوع مختصر وجميل

ننتظر جديدكـ

الأ خ يأسر حمدان البلوي
لك مني تحية أحلى من العسل وآرق من النسيم

أخي سبق أن عملت في مدينة الوحه وتشرفت بخدمة سكانها
ست سنوات عرفت عن تاريخاهاوتاريخ سكانها من حاضره وباديه
الكثير وسترون بمشيئة الله الكثير من هذه المعلومات ولك مني
الشرك والتقدير على مرورك ومتابعتك

ابوزهران

ننتظرجديدك عن الوجة

شكرا لك ابو زهران
ورد ذكر الوجه في العديد من كتب المؤلفين ولعل اقدمهم اليعقوبي الذي ذكرها في كتابه البلدان عام 284هـ
وكذلك العذري الاندلسي في كتابة نظام المرجان في المسالك والممالك عام478 هــ ... تقبل تحياتي

ابو زهران
شكرا لك على تزويدنا بهذه المعلومات القيمة
ودمت بخير

ابو زهران,,
.
.
.
.
سلمت يمينك ..والله يعطيك العافية على هذة النبذة..
.
.
ولك خالص الشكر ,,

الأخ يأسر حمدان
شكرا لك وأنتظر القادم

الأخ ابو فا لح
أسعد ني مرورك
وأسعد ني أكثر إضافتك لتلك المعلومات القيمه عن
مدينة الوجه

الأخ زيدان
زادك الله علوا وشرفا
وشكرا لمرورك يا الغالي

الأخ الحبيب محمود
لك الحب والتقدير
والشكر الجزيل على مرورك ومتا بعتك

( شكرا لك أخي الكريم زهران )

و قد وجدت هذه المعلومات في أحد المواقع :

المصدر

مدينة الوجه
أولاً: الموقع
الوجه مدينة ساحلية، تقع في منطقة تتوسط الساحل الشمالي
الغربي للمملكة على البحر الأحمر، عند التقاء خط العرض 13َ/26ْ شمالاً،
وخط الطول 27َ/ 36ْ شرقاً. وتتبع إدارياً لمنطقة تبوك، إحدى المناطق
الثلاث عشرة، التي حددها نظام المناطق السعودي. وترتفع الوجه حوالي 20
متراً عن سطح البحر. إلى الشرق منها تنتشر المرتفعات، التي هي جزء من
جبال الحجاز الشمالية، ويتفاوت ارتفاعها ما بين عشرات الأمتار إلى بضع
مئات الأمتار. وتغطي منطقة الوجه شبكة من الوديان تنحدر من الجبال
الشرقية إلى ساحل البحر.
ومدينة الوجه عاصمة لمحافظة إدارية تحمل اسمها ( وتتبع
لمنطقة تبوك ) ويتبع لها 17 مركزاً. وتتوافر لمدينة الوجه والقرى
التابعة لها الكثير من الخدمات الحكومية والأهلية بصورة ممتازة، يستفيد
منها السكان الحضر في المدينة والرحل فيما حولها.
ثانياً: المناخ
تتميز مدينة الوجه باعتدال مناخها معظم شهور السنة. وتراوح
درجات الحرارة بين 29ْ درجة في الصيف ( يوليه ) و19ْ درجة في الشتاء (
يناير ). وتسقط الأمطار في فصل الشتاء ( أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر، يناير
)، وتتفاوت كمياتها بين 16 و30 مليمتر.
أما الرّياح السائدة في المنطقة ( في جميع أشهر السنة )، فهي الغربية
والشمالية الغربية.
ثالثاً: المساحة والسكان
تقدر مساحة الوجه بحوالي 4380 كيلومتراً مربعاً. ويقدر عدد
سكانها بحوالي 20 ألف نسمة. وتبلغ نسبة النمو السكاني في السنة 31%.
رابعاً: نبذة تاريخية
الوجه في العصور القديمة
أشارت بعض الدراسات التاريخية إلى أن منطقة ساحل الوجه الحالية، شهدت
في القرن الثالث قبل الميلاد إنشاء بواكير الموانئ، التي استخدمت
لأغراض عسكرية واقتصادية.
أ. يأتي في مقدمة هذه الموانئ وأكثرها أهمية وشهرة، ميناء ( إرجا)
(ERGA) الفرعونية التي كانت تحتل القسم الشمالي من دلتا مصب وادي الحمض
في البحر الأحمر، على مسافة تقدر بحوالي 40 كيلومتراً من مرفأ الوجه
الحالي.
ب. بعد ازدياد نفوذ البطالسة في المنطقة، أخذ ميناء إرجا يفقد أهميته.
ونشأ منفذ آخر إلى الشمال منه يعرف تاريخياً باسم ( أمبلوني ) (
AMPELONI ) واستمر يؤدي وظيفته في خدمة المصالح البطلمية حتى انهيار
نفوذهم في مصر، واضمحلال نشاطهم في البحر الأحمر والبحار الجنوبية.
ج. إثر ظهور الرومان قوة عسكرية وسياسية في حوض البحر الأحمر، ارتبط
تاريخهم بساحل الوجه عن طريق حملة عسكرية ـ في عصر الإمبراطور أغسطس في
عام 24 ق.م ـ استهدفت الاستيلاء على تجارة القوافل العربية وطريقها.
قـد ترتـب على شن هذه الحمـلة بروز ميناء ( لوكي كومه LOEUK KOME) على
ساحل الوجه، خلال الربع الأخير من القرن الأول قبل الميلاد، ليكون
منفذاً لدخول الجزيرة العربية.
د. وخلال القرون الميلادية الأولى التي سبقت ظهور الإسلام، أصيبت
منطقة ساحل الوجه بشيء من الجمود والركود والتدهور.
الوجه بعد ظهور الإسلام
أ. بظهور الإسلام في القرن السابع الميلادي، برزت بعض الموانئ في
القسم الأوسط من الساحل الشرقي للبحر الأحمر، مثل: الجار، وينبع،
والشعيبة وجدة؛ مما قلل من أهمية ميناء الوجه، والقسم الشمالي من
الساحل.
ب. وبانتقال مقر الخلافة الإسلامية من المدينة إلى دمشق ( في العصر
الأموي )، ثم إلى بغداد ( في العصر العباسي )، تدهورت أهمية البحر
الأحمر وموانيه، نظراً لانتقال هذه الأهمية إلى الخليج العربي.
ج. في عام 1448م، اكتشف البرتغاليون رأس الرجاء الصالح في جنوب
أفريقيا، مما عرض الوجه وغيرها من مواني البحر الأحمر إلى التدهور.
د. في عام 1869م، تم شق قناة السويس، الأمر الذي كان له فضل إحياء
طريق البحر الأحمر وانتعاش موانيه.
هـ. خلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، استمرت الوجه تؤدي
دورها باعتبارها مركزاً إستراتيجياً لحماية قوافل حجاج بيـت الله
الحرام القادمة من الشام ومصر. وخلال هـذه الفترة حتى قيام الحـرب
العالميتة الأولى ( 1914م )، كانت المدينة عاصمة لمحافظة الوجه، في ذلك
الوقت، وتحت إدارة السلطات المصرية في الساحل المقابل.
و. بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى ( 1918م ) آلت إدارة الوجه إلى
أشراف الحجاز، واستمرت تحت إشرافهم حتى توحيد أقاليم الجزيرة العربية،
على يد الملك عبدالعزيز آل سعود عام 1932.
ز. ظلت الوجه بعد ذلك حتى أوائل الخمسينات من القرن العشرين الميلادي،
قائمة على خدمة النشاط التجاري للمنطقة، فأصبحت مجمعاً للمنتجات
الزراعية والرعوية، في منطقة تمتد نحو الداخل حوالي 200 كيلومتر إلى
الشرق من الوجه.
خامساً: أهم معالم المدينة
المياه
مدينة الوجه من المدن السعودية الأولى، التي عولجت فيها مشكلة نقص
المياه، وأصبح أهلها يحصلون على حاجتهم من المياه عن طريقين:
أ. محطة التحلية، التي أنشئت عام 1970م على الساحل، في منتصف الهضبة
الشمالية. ويبلغ إنتاجها ما يعادل 576 ألف متر مكعب يومياً.
ب. وهناك أجزاء أخرى من المدينة يصل إليها الماء من مصادر مائية
متفرقة، أهمها بئر ( أبي الفزار ) على بعد 47 كيلومتراً.
الكهرباء
عرفت مدينة الوجه الكهرباء منذ النصف الثاني من القرن العشرين، عن طريق
محطات فردية لتوزيع الكهرباء على السكان في المساء. ثم أنشئت فيها محطة
خاصة في الستينات الميلادية، ثم ربطت بكهرباء تبوك. وتصل الكهرباء إلى
جميع أجزاء المدينة، وتسدّ حاجة السكان من الطاقة.
النقل البري
ترتبط الوجه ـ المدينة والميناء ـ بمدن المملكة الأخرى بشبكة من الطرق
البرّية المعبدة. ففي عام 1978، ربطت الوجه وميناؤها بطريق ( أملج ـ
ينبع ـ جدة )، بطول 160 كيلومتراً، الأمر الذي أدى إلى ربطها بالأجزاء
الداخلية من المملكة في ذلك الوقت. ويمتد هذا المحور الساحلي ليربط
الوجه بمدينة وميناء ( ضباء ) في الشمال، بطول 155 كيلومتراً. ويتجاوز
هذا الطريق حتى يصل إلى ( البدع )، ومنها إلى ( حقل ) قرب الحدود
الأردنية. كما يربطها بالأجزاء الجنوبية الغربية من المملكة، حيث يتجه
إلى أقصى جنوب غرب المملكة ماراً بالمدن الساحلية، وأهمها: رابغ، وجدة،
والليث، والقنفدة، ثم جيزان.
ويعتبر هذا الطريق المحور الأساسي، وتلتقي معه طريق تسير في اتجاه شرقي
تصل الوجه بالأجزاء الداخلية من المملكة، وأهمها: طريق ينبع ـ المدينة
المنورة، وآخر يربطها بمدينة العلا بطول 190 كيلومتراً، وثالث عن طريق
ضباء يربطها بمدينة تبوك. وعن طريق هذه المحاور، ترتبط الوجه بالمراكز
العمرانية بمناطق تبوك والمدينة والقصيم والرياض.
النقل البحري
استمر ميناء الوجه يؤدي وظيفته الاقتصادية لسنوات طويلة، وكان يجري
عبره تصدير منتجات المنطقة الزراعية والرعوية، وأهمها السمن البلدي
والفحم النباتي والأغنام. ومقابل ذلك كان الميناء يستقبل الكثير من
الواردات الغذائية. وكانت القوارب والسفن الصغيرة تنطلق منه إلى موانئ
البحر الأحمر الأخرى. وحتى أوائل السبعينات الميلادية من القرن
العشرين، لم يكن هناك سوى رصيف قديم مبني من الحجارة على خط الساحل،
ولا تستطيع السفن الكبيرة الاقتراب منه. فكانت ترسو بعيداً ويتم
الانتقال عن طريق القوارب الصغيرة.
وفي أوائل السبعينات تم بناء رصيف من الأسمنت والخرسانة بطول 55 متراً
وعرض 20 متراً، وأصبحت البواخر ترسو على بعد عشرة أمتار منه.
وفي الوقت الحاضر لم يعد ميناء الوجه يمارس وظيفة الاستيراد المباشر من
الأقاليم الخارجية المجاورة، نتيجة لبروز أهمية مينائي جدة وينبع.
النقل الجوي
افتُتح مطار الوجه في عام 1386هـ/ 1966م، على بعد خمسة كيلومترات
جنوبي مدينة الوجه. وشُيد على هضبة ترتفع حوالي 20 متراً عن مستوى سطح
البحر. وبلغت مساحته 10 كيلومترات مربعة تقريباً. ويشهد مطار الوجه
نشاطاً ملحوظاً في حركة الركاب، الذين يبلغ عددهم ما يقرب من ثلاثين
ألف راكب سنوياً مغادرين وقادمين. كما يستقبل المطار الشحن الجوي
المحلي والدولي، من الوجه وإليها.
البريد والهاتف
تتوافر الخدمات البريدية في مدينة الوجه من خلال مكتبين، كلاهما في
الجزء الجنوبي من المدينة. أما الخدمات الهاتفية والبرقية والتلكسية
فيوفّرها مكتب يقع جنوبي المدينة، ويربط الوجه بمناطق المملكة المختلفة
وجميع أنحاء العالم. وتنتشر شبكة الهاتف، في جميع أجزاء المدينة، وتصل
إلى القرى والمراكز التابعة لها، حيث يقدر عدد الخطوط العاملة بما يزيد
على ثلاثة آلاف خط.
التعليم
أ. في عام 1325هـ/ 1905م، شهدت مدينة الوجه افتتاح أول مدرسة نظامية
خاصة، ثم تحولت إلى مدرسة حكومية عام 1330هـ/ 1910م.
ب. في عام 1336هـ، أسست مدينة الوجه ( المدرسة اللاسلكية )، وتخرج فيها
عدد من الطلاب الذين وزعوا للعمل في مناطق المملكة للمخابرات اللاسلكية
( المبرقات )، وجزء منهم خارج المملكة في عدد من سفاراتها.
ج. في عام 1385هـ ـ 1386هـ/ 1966م، افتُتحت أول مدرسة متوسطة في الوجه،
وفي عام 1397هـ ـ 1398هـ/ 1978م، افتتحت أول مدرسة ثانوية.
د. أما الآن فقد أُنشئت في مدينة الوجه والمراكز والقرى التابعة لها
المدارس، التي تخدم مراحل التعليم المختلفة للبنين والبنات. وفي عام
1406هـ/1986م، أنشئ مركز التدريب المهني لتدريب شباب الوجه وما يحيط
بها من مدن وقرى.
الخدمات الصحية
تتوافر الخدمات الصحية في مدينة الوجه، بصورة تكفي احتياجات السُّكان
في المدينة والمناطق المجاورة. وتتمثل هذه الخدمات في:
أ. مستشفي الوجه، ويقع في وسط المدينة.
ب. مستوصفين، أحدهما جنوبي المدينة والآخر شمالها.
إضافة إلى مركز إسعاف يخدم المدينة خلال فترة الطوارئ.
المعالم الأثرية والسياحة
تضم مدينة الوجه ومنطقتها مجموعة من المعالم الأثرية والسياحية، من
أهمها:
أ. المواقع الأثرية
(1) موقع القصير: يقع على بعد 35 كيلومتراً جنوب مدينة الوجه، قرب مصب
( وادي الحمض )، وهو بقايا معبد إغريقي من العصر الهيليني ( 323 ق.م ـ
146 ق.م )، بُنِيّ من حجر المرو المشذب، وتظهر منه بين الرمال بقايا
أعمدة مضلعة متقنة الصنع.
(2) آثار كري واليعبوب: تقع على أحد روافد وادي الزريب، حيث توجد بقايا
بركة بنيت على طريق الحج في العصر العثماني .
(3) آثار وادي زاعم: تقع على بعد 6 كيلومترات شمال الوجه. وهي آبار
مياه من العصر المملوكي .
(4) آثار وادي عنتر: تقع على بعد 45 كيلومتراً شمال الوجه، ويعبرها
طريق الشمال المؤدي إلى ( ضباء )، وهي بركتان وأربع آبار، تكوّن محطة
للحج في العصر العثماني.
(5) آثار واحة بدا: تقع على بعد 70 كيلومتراً شرقي مدينة الوجه، وهي
محطة على طريق الحج المصري خلال القرون الخمسة الماضية.
(6) قلعة الزريب والبرك والآبار المحيطة بها: تعود إلى العصريين
المملوكي والعثماني، وتقع على بعد 10 كيلومترات شرق مدينة الوجه، وقد
كانت إحدى المحطات الرئيسية على طريق الحج المصري الساحلي منذ العصر
العباسي والفاطمي ومازالت آثارها باقية حتى عصرنا الحاضر. وبناء
القلعة الحالي يعود إلى عهد السلطان أحمد الأول.
(7) المدينة القديمة: أطلال ما تزال باقية من مدينة الوجه القديمة، تقع
في الركن الجنوبي الغربي من الهضبة الشمالية، ويصل عُمْرُ مبانيها
ومساجدها القديمة إلى ما يزيد على 200 عام.
(8) المساجد القديمة: تضم مدينة الوجه مجموعة من المساجد القديمة، التي
يصل عُمْرُ بعضها إلى أكثر من 200 عام، ومن أهمها: مسجد الأشراف، ومسجد
البوق، ومسجد البديوي، والزاوية السوسيّة.
ب. الشرم
هو المرفأ الطبيعي الذي قامت عليه مدينة الوجه؛ ومازال يضم بقايا
الأجهزة الحكومية القديمة، إلى جانب بعض بقايا الأسواق والمستودعات
التركية القديمة، وجزء من سور مدينة الوجه القديم، وأرصفة الميناء
القديم، وفنار الوجه وغيرها من المباني القديمة.
ج. المعالم السياحية
(1) يعتبر الكورنيش الواجهة البحرية لمدينة الوجه، ويمتد على ساحل
البحر الأحمر بطول 3 كيلومترات. وقد خططت واجهة الكورنيش على شكل
استراحات تتخللها الأشجار، ويفصل الكورنيش عن المباني السكنية، التي
تشرف على البحر الأحمر، طريق مزدوج، على جانبية مراكز تجارية متعددة
الأغراض والتخصصات.
(2) متنزه الأمير فهد بن سلطان ويضم مجموعة كبيرة من "الشاليهات"، التي
تتوافر فيها المياه والإضاءة، وحولها العديد من وسائل الترفيه للأطفال.

(3) متنزه زاعم العام: أقامته بلدية الوجه في الجهة الشمالية للمدينة،
ويضم "شاليهات" على البحر الأحمر واستراحة ( مسافر ) الواقعة على طريق
الوجه ـ أملج.
(4) الحدائق العامة المفتوحة التي تنتشر في أرجاء المدينة المختلفة.
(5) الجُزر: يقع على مقربة من ساحل الوجه عدد من الجزر، من أهمها جزيرة
ديخا.
(6) منطقة ( أبا القزاز ): يحيط بها الأودية وعلى ضفافها تنتشر أشجار
الدوم، إلى جانب مزارع النخيل والمحاصيل الزراعية الأخرى.
المعالم الأخرى
أ. البلدية
أنشئت عام 1324هـ/ 1884م، وأعيد تأسيسها في العهد السعودي عام 1344هـ،
وتحتل إدارتها موضوعاً قريباً من المدينة القديمة، حيث تقع في القسم
الجنوبي من الهضبة الشمالية. وللبلدية نشاط واسع في تطوير المدينة،
نظافة وشكلاً.
ب. نادي الخالدي الرياضي
(1) تأسس باسم نادي الربيع، ثم تغير الاسم إلى (الخالدي).
(2) سُجل رسمياً من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب عام 1397هـ8
1977م.
(3) للنادي نشاطات ثقافية وفنية ورياضية مختلفة.
النشاط الاقتصادي وأهم المنتجات
أ. التجارة
التجارة من أهم الأنشطة التي مارستها المدينة وأقدمها. وتتمثل في محلات
بيع المواد الغذائية والملابس الجاهزة والأحذية والأدوات الكهربائية
والصحية والمنزلية، والأجهزة الإلكترونية والمطاعم والبوفيهات، إضافة
إلى محلات بيع قطع السيارات ومواد البناء والمكتبات.
ب. الصناعة
وجدت بعض الصناعات القديمة التي ظهرت في مدينة الوجه، مثل طحن الغلال
والخياطة والصناعات الجلدية والنحاسية، إلى جانب صناعة الحلي من الذهب
والفضة.
وفي عام 1380هـ/ 1960م، أخذت تظهر بعض الصناعات، مثل: ورش تصليح
الأجهزة والأدوات، والتصوير، والصناعات الغذائية والصناعات المعدنية،
وورش النجارة وإصلاح السيارات والحدادة، والمخابز، ومشاغل الخياطة،
وصناعة مواد البناء، والصناعات الإلكترونية.
ج. صيد الأسماك
تنتشر مراسي الصيد على طول ساحل الوجه البالغ 150 كيلومتراً، حول مصبات
الأودية القادمة من السلسلة الجبلية في الشرق. ويستخدم الصيادون
القوارب والشباك التقليدية. ويمثل الإنتاج السمكي لمنطقة الوجه 25% من
إنتاج الساحل السعودي الغربي.
أهمية المدينة
أ. تقع الوجه في منطقة محصورة بين رأس مرابط 20 كيلومتراً شمالاً،
ورأس خرابة 10 كيلومترات جنوباً. وتتميز هذه المنطقة بكثرة المراسي
والشروم، وأهمها من الشمال إلى الجنوب: مرسى زاعم 7 كيلومترات، ومرسى
المياه 15 كيلومتراً، وشرم حبّان 23 كيلومتراً.
ب. تقع الوجه ضمن منطقة تُعد بوابة الجزيرة العربية الشمالية بصفة
عامة، وبوابة الأقاليم العُلا وحائل بلا جدال، والمدخل الطبيعي إلى
وسطها.
ج. تلتقي عندها طرق المواصلات البرية والبحرية، وهي بذلك تمثل حلقة
الوصل بين اليابس والماء. فتبعد عن جدة 640 كيلومتراً، وعن مكة المكرمة
714 كيلومتراً، وعن العُلا 190 كيلومتراً، وعن حقل 450 كيلومتراً.
بينما تقع على بعد 400 كيلومتراً من تبوك ( العاصمة الإدارية للمنطقة
)، وتبعد عن ميناء ضباء حوالي 155 كيلومتراً.
د. تتوسط مدينة الوجه مدن الساحل الشمالي الغربي في المملكة العربية
السعودية، مما جعلها ترتبط بواسطة النقل الجوي بمعظم المدن السعودية
الرئيسية، حيث ساعدت طبيعة الموقع على أن يصبح مطار الوجه محوراً لحركة
النقل الجوي، ويصلها بمعظم المدن السعودية الرئيسية ( جدة ـ الرياض ـ
تبوك ـ المدينة المنورة ).
هـ. تتميز الوجه بعدد من المقومات السياحية، أهمها:
(1) المعالم الأثرية والتاريخية.
(2) المناخ المعتدل.
(3) الموقع الجغرافي المتوسط.
(4) الشواطئ الرملية والجزر.
(5) الصحاري الجميلة والجبال العالية.
(6) الهدوء والبعد عن الضوضاء.
(7) الحدائق والمتنزهات.
(8) ارتباطها بمعظم أجزاء المملكة بشبكة من الطرق البرية والجوية
والاتصالات السلكية واللاسلكية.
و. تنتج الوجه ما يعادل 25% من إجمالي إنتاج الساحل الغربي من الأسماك.

ز. الوجه عاصمة لمحافظة إدارية تحمل اسمها وتتبع لها 17 مركزاً.

أبو زهـــــران ..

لاخلا ولا عدم على هالتعريف بهذهـ المحافظة العريقه ..

سلمان العرادي

الأخ مو ســى بن ربيع البلوي

لك تحيه أجمل تحيه وسلام أحسن لام

لك كل الشكر على هذه المعلومات المفيده
عن تاريخ مدينة الوجه والتي تبين منها أن هذه
المدينه لها مجدها وتاريخا العريق شكرا والله يحفظك

ســـلمان تســـلم عـلى مـرورك يا الغالي
وربنـا يحفظك

تسلم يمينك على هذه المعلومات القيمة .

الف شكر ياابوزهران

ابوزهران

لاهنت على التعريف

موضوع مختصر وجميل

ننتظر جديدكـ

من أقول الشعراء في الوجه

قال بن أبي حجلة
أيا سادة في (الوجه) فزت بقربكم ولم أدر أن القرب يؤذن بالبعد
سريتم إلى (أكرا) فشردتم الكرى وخلفتم في الوجه دمعي على الخد

وقال الفيومي المكي
ولما وجدنا (الوجه) عند ورده خليا من الماء الفرات فناؤه
زممت مطي ثم قلت ترحلوا فلا خير في وجه قل ماؤه

وقال المنصوري في الوجه
أقول وقد جئنا الى الوجه نرتوي ونصطبح الحجاج منه بماء
ألا إن هذا الوجه قل حياؤه ولا خير في وجه بغير حياء

قال الشاعر أسعد جمجوم مدير عام مديرية المياه بجده بمناسبة افتتاح تحلية الوجه عام 1388هـ ـ 1389هـ
إذا زاد ماء( الوجه) زاد جماله ويلقاك بالوجه البشوش رجاله
فكل وجوه الناس في (الوجه) فرحة وانعم بـ(وجه) قد تحسن حاله
فلا عاد لـ(الوجه) الجميل جفافه إذا شاء رب العرش جل جلاله

المستشرقين الذين زاروا الوجه

اسم الرحالةاسم الكتابجنسيتهتاريخ الزيارةريتشارد بيرتون1225مبوركهارترحلات في شبه جزيرة العربألماني

1818م

ولستد1833ملورانس العربالأعمدة السبعة انجليزي

1917م

انطوانايطاليعبدالله فيلبيارض مدينانجليزي

1951م

أقوال المستشرقين عن الوجه

جون لويس بوركهارت في كتابه رحلات في شبه الجزيرة عام 1818م الوجه قلعة في طريق الحجيج على بعد ثلاثة أميال داخل البرية بالقرب منها ينبوع ماء رائع قريبا من خليج صغير يعد بمثابة ميناء للقلعة ولذا فقد كان اسمه مرسى الوجه0

وقد زار الوجه ولستد عام 1833م وذكر وجود قلعة الزريب 0

ريتشارد بيرتون 1295هـ عبارة عن مجموعة من ( البيوت ) المستديرة المشيدة من أحجار تجمعت فوق صخرة مرتفعة من الجانب الشمالي من خليجها الصغير ( الميناء ) وهي تبعد ستة أميال عن قلعة الوجه والتي تزدهر مع الميناء بسبب بيع الماء والمؤن للحجاج .

فيلبي الذي زار الوجه عام م 1951قد وصف الوجه بعد هذه الزيارة بأنها تضم عددا كبيرا من البيوت في المدينة في المدينة السفلى(السوق) والأخرى في المدينة العليا(المدينة) 0 وهي سوق رائع ودوائر من الجمارك والمالية وشؤون المرفأ والمحكمة0

وأيضا فأن المستشرق الإيطالي أنطوان الذي زار الوجه عام 1331م

لورنس العرب الذي جعل للوجه دورا هاما في أحداث الحرب العالمية الأولى.

الوجه كما وصفها الرحالة المسلمون

اسم الرحالةكتابهتاريخ الزيارةاليعقوبيكتاب البلدان284هـالحربي285هـالعذري الاندلسينظام المرجان في المسالك والممالك478هـالفهري685هـالعبدلي689هـالعمريمسالك الابصار في ممالك الانصار 738هـالقرطبي781هـالحافظ العسقلاني824هـالمقريزيالسلوك لمعرفة دول الملوك845هـالجزيريالدرر الفوائد المنظمة في اخبار الحاج وطريق مكة المعظمة977هـالنهراوي990هـالكبريتيرحلة الشتاء والصيف1039هـالبكري معجم ما استعجم في اسماء البلاد1062هـالعياشيالرحلة العياشية ( ماء الموائد)1072هـالخياريتحفة الادباء وسلوة الغرباء1081هـابن درع المغربي1166هـمحمد باشا صادق دليل الحاج1297هـالمخزومي1306هـابراهيم رفعت باشامرآة الحرمين1318هـعمر كحالةجغرافية شبه الجزيرة العربية1319هـمحمد لبيب البتنونيالرحلة الحجازية 1327هـ

وردت الوجه كمحطة على درب الحج وذكرها العديد من الرحالة المسلمون

وقال العبدلي في رحلته سنة689هـ (وماء عذب طيب ولكنه ليس بغزارة )

وقال العمري في وصف الوجه (هو جفار في وادي يسيح ماؤه ليلاً ويشح نهاراً)

اما الجزيري فقد ذكر الوجه بأن ماؤها اطيب مناهل الحجاز

والنابلسي فقد وصف الوجه بانه المنزل الثامن عشر من منازل الحجاج.

وقال الزبادي الذي مر على الوجه عام 1163هـ أنه يوجد حصن حصين في جوف وادي كبير يخرج من بين جبلين والناس يهابون النزول في اصل الوادي إذا كان وقت السيول فيرتفعون إلى أعاليه وفي الوادي عدة أبار بعضها حسن وبعضها ذو أسن والتي فوق البندر أحسن من التي تحته0

وقال التاموري المغربي سنة 1242هـ في وصفه إلى الوجه فوصلنا الوش وفيه دار للمخزن وأبار وأصعب مراحل الدرب بين الحوراء الوش إذ لا ماء بينهما فيموت الناس والبهائم فيه من العطش0

ويلاحظ هنا أن الرحالة حاكى العامة بكتابة اسم الوجه كما تنطق العامة هناك فهم يدغمون الجيم في الهاء فيقلبون الحرمين شيئا مشددة الوش أما الجزيرى عام 977 فقد قال بأن في وادي الوجه مخرسا والمخرس طريق يمر عبر الجبال0

وذكرها الكبريتي فقد قال عنها ( والوجه هذا شعب فيه قلعة لطيفة فيها بئر وخارجها بئران وكلها مطوية )0

وقال بدر الدين في رحلته الحقيقية والمجاز في رحلة الحجاز عام 1062 نزلنا ببندر الوجه المبارك وصار حصته متقاربا ومتدارك 0

أما العياشي عام 1072هـ وصف القلعة بأنها حصن حصين في وادي كبير يخرج من بين الجبلين0

أما الخياري 1081 قال أنها قلعة صغيرة قائمة البناء غير ظاهرة الإشراق والسناء 0 ويقصد بظاهرة الإشراق والسناء القلعة التي تحيط بها الجبال بحيث لا ترى إلا عند الوصول إليها0

وقال محمد صادق يصف الوجه سنة 1297 ميناء متوسط من مين القلزم معدة للسفن وبها برج مشيد على جبل شاهق مشرف على البحر في إرتفاع 51 متر به مدفعان وثلاثون عسكريا

وقال المخزومي (1306هـ)عن الوجه أنها بلدة متوسطة البناء وهي آخر الحجاز0

وقال إبراهيم باشا صاحب كتاب ( مرآة الحرمين ) عام 1319هـ والوجه قرية صغيرة بها ما يقرب من 15 بيتا ويسكنها حوالي 500 نسمة وبها قلعة وثلاث مساجد وزاويتان وحوانيت على الشاطئ وثمانية صهاريج لحفظ ماء المطر0

وقال محمد لبيب في رحلته الحجازية 1328هـ الوجه بها أربعون بيتا صغيرا وعدد أهلها لا يزيدون عن خمسمائة نفس ويشرف على القرية تلة من ورائها عليها قلعة حصينة وثلاثة مساجد يقصدها في أيام الجمع الكثير من العربان وكان للوجه أهمية عندما يمر عليها الركب المحمل مثل سفره على البر0

وقال خير الدين الزركلي عام 1346 تجولت في ميناء الوجه وسكانها نحو ستمائة وفيها محجر صحي ومدرسة إبتدائية وتضم نحو مائة وعشرون تلميذا وفي البلدة أربعة مساجد وآلة لا سلكي0

ووصف عمر كحالة الوجه قبل الحرب العالمية الأولى بأنه يوجد بها ثلاثة مساجد وزاويتان وثمانية صهاريج يحفظ فيها ماء المطر وكان بقلعة الوجه آبار مبنية وبالوجه خمسة عشر بيتا يختلف عدد طبقاتها بين الطبقة والطبقتين وهي مبنية من الحجر والملاط0

أما حافظ وهبة عام 1935 في كتابه جزيرة العرب في القرن العشرين وصف الوجه بأنها بلدة صغيرة تحتوي على بضعة بيوت من الحجر

شكرا للأخوان هلى تسليط الضوء على مدينة الوجه


وبالنسبة لجزيرة أرجة الفرعونية اتمنى من الاخوان البحث عنها وكتابة ولو شيء بسيط عنها


وتحياتي لكم

بورك فيكم على هذهـ المعومات .. التي أتحفتمونا بها

مشكور علي هذا الموضوع

الله يعطيك العافية على الموضوع والصراحة ما كنت ادري عن المعلومات هذه عن الوجه
ولك جزيل الشكر
اخوك .....

أشكرك على هاذي المعلومات الطيبه وكان ناقصها صور عند محافظة مدينة الوجه .

بيض الله وجهك يالذيب
تسلم عالماضوع

[GRADE="008080 00008B 4169E1 00BFFF 00008B"]شكرا لك ياابوزهران على هذا التعريف المختصر عن مدينة الوجه ولكن هذا لايكفي لان معظم المناطق والمدن الاخرى لاتعرف مسمى مدينة الوجه وموقعها الى الان وهذا الشيء يسبب لنا بعض من الحزن لجهلهم بتاريخ الوجة رغم انه توجد بها اقدم واول تحلية لمياه البحر ونتطلع لجديدك عن مدينة الوجة[/GRADE]

اضغط على إحدى أيقونات الرد السريع في المشاركات أعلاه لتفعيل الرد السريع .