مصلون امنون .. في بيت الله منيبون .. لماذا يقتلون؟

((مصلون امنون في بيت الله منيبون .. رحمكم الله))
قال تعالى : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ(114)

انّ الحمد الله نحمد ونستعينه ونستغفره ونستهديه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ..

والصلاه والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

بهذا اليوم الخميس الموافق 21-10-1436هـ فجعنا بعد صلاة الظهر بزملاء لنا من قواتنا البواسل وهم يؤدون الصلاه يحمون الوطن على الثغور بقوات الطوارى بعسير وهم بميدانهم ميدان البطوله ومصنع الرجال يؤدون ركن من أركان الإسلام وعمود من أعمده يغدر بهم ويقتلون ساجدين منيبين لله مستقبلينه بصلاتهم خاشعون له ..

يقوم أحد الخونه مستعطفاً عملهم وأمن بأمنهم وفي بيت من بيوت الله لايمنعون أحد يؤدي الفريضه بالمسجد سواء عامل او شخص مرتاد فيقوم بهذا الامن والامان ويقتلهم بدون ذمه ولاضمير اين الدين عنه يقتلهم وهم لربهم متوجهون مصلون .. شتان بين من يعمر مساجد الله وبين من يهدم مساجد الله ويقتل المسلمين .. ماذنب الامهات ماذنب الزوجات ماذنب الاطفال والاباء لماذا .. تجرح قلوبهم لماذا تحرقهم وتيتم اطفالهم لماذا ولماذا فمنهم عائلاً لاهله ومنهم عائلاً لوالدته ومنهم عائلاً لايتام .. لقد فجعة عسير وجرحت بقتل رجالنا البواسل رجالنا الابطال حماة بيوت الله يقتلون في بيت الله ولكن ونعم الموت ونعم الاستشهاد مؤدين للفرض حماه لبيت الله تقتلون غدراً وبغياء والله لو اراد مواجهتكم لتعب وندم ولاخسر خسران كبير ولكن قتلكم غدراً وانتم الابطال قتلكم خيانه وانتم الاسود قتلكم قهراً وانتم الاوفياء رحمكم الله يا وحوش الدين وحماة الوطن ياحماة الشريعه .. ايها الزملاء الاوفياء لله دركم فقد اختاركم الله شهداء فنسال الله ان يتقبلكم.. نعزي اهلنا في الجنوب في فقدئهم رحمهم الله ونسال الله ان يصبركم ويلهمكم الصبر والسلوان ..







نواف العواد

لا حول ولا قوة الا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل

فكر ملوث.... اين هم من توجيهات رب العالمين لسيد الخلق وامام المرسلين لو كنت فظّا غليظ القلب لانفضّوا من حولك
سبحان الله فكيف القتل بغير حق و بالارهاب والارعاب وسفك الدماء والحرق والاجرام ونقض العهود وكل مسلسلات الاجرام التي شفناها خلال ولادة داعش وغيبوبة أمها القاعدة ...
فكر تكفيري مأجور من اعداء الاسلام واعداء العرب ... وهذا اصبح واضحا للعامة ناهيك عن المحللين

ان اعظم سلاح لمواجهة المسعورين هو تلاحم الشعب و الدولة معا ... ومهما حاولوا وزاد ارهابهم يجب ان يشتد الالتحام والاقتراب والتعاون وان يدرك المواطن بان الدولة هي : بيتنا
فعلينا ان نحافظ على بيوتنا مبتسمة آمنة تعيش برفاهية وعز تعيش طبيعة بدون رعب يذهب ابنائنا للمدارس نترك اهلنا ونذهب للعمل او نسافر ونحن مطمئنون الحمد لله ))
الى ان يموتوا قهرا وكمدا ويبقى الوطن مبتسما شامخا وراية التوحيد تخفق وتدعوا على أنغام سارعي للمجد والعلياء ....

آلمنا خبر استشهاد ثلة من أبناء بلاد الحرمين المرابطين على حماه..
والتي تناولتهم يد الغدر في أمن مصلاههم..
رحمهم الله جميعا والهم ذويهم الصبر والسلوان
وعظم الله اجركم ..
إنا لله وإنا إليه راجعون..

أخي نواف يعطيك العافيه على ما سطرته أناملك
الكل يتألم ولا حول ولا قوة ألا بالله . الله لا يوفقهم لاهم ولا من غرر فيهم
حسبنا الله وكفى


تقبل مروري السريع

نسأل الله أن يشفي المصابين
في هذا الحادث الارهابي
وأن يرحم المتوفين
وأن يديم نعمة الامن والامان على وطننا المعطاء
وشعبنا الوفي في ظل حكامه الميامين
ويكفينا شر كل حاقد وحاسد

شكراً لك ابو أسامه على ماخطه قلمك

ما نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل

بارك الله فيك يانواف العواد
مهما حصل من جراح وآلم فلن يمنعنا ذالك من محاربة هذا الفكر المنحرف الذي سفك دماءا معصومة بغير حق
رحم الله شهداء الوطن وشفا جرحاهم

وحسبنا الله ونعم الوكيل