عندما نشاهد مايحدث في بلاد الشام من قتل وتدمير وانتهاكات تحت مظلة مايسمى بمكافحة الارهاب فيجب ان نعلم ان مايحدث بالحقيقة هو انتقام (شيوعي صفوى) قذر فالدولة الفارسية ومجدها تم ازالته من الوجود على يد الجيوش الاسلاميه ابان خلافة سيدنا عمر رضي الله عنه بالعصر الاول للإسلام وهذ يفسر سبب حقد الرافضة على سيدنا عمر رضي الله عنه كما ان تفكك الاتحاد السوفيتي كان المجاهدين العرب والأفغان هم اول من دق مسمار التفكك بذلك الاتحاد وذلك عندما اجتاحت افغانستان وأجبرت على مغادرته صاغرة وقد اتضح ذلك من خلال مايحدث في بلاد الشام والتى ابتليت بقائد امتهن القوادة السياسية على بلاد الشام وقد ورث ذلك عن والده الراحل والذى باع الجولان مقابل مئة مليون دولار للدولة الاسرائيليه وقد انظم لتلك التحالفات عدد من ارباب السوابق والمدمنين والرويبضات من ابناء الدول العربية تحت مايسمى منظمة داعش الارهابية تحت امرة العميل الصهيوصفوى البغدادي وجعلوه امير للمؤمنين وجميع هؤلاء يعملون وفق مايخطط لهم من قبل الدولة الفارسية الصفوية والرافضة في ايران وفي محاولة مسعورة منهم لضرب المملكة العربية السعودية والإضرار بها ولكن المملكة وبكل حزم وتحت قيادة خادم الحرمين الشريفين استطاعت ان تمرغ انف الرافضة وإتباعهم من العرب بالتراب من خلال دعس الحوثيين وعميلهم الرئيس المخلوع صالح في بلاد اليمن والضربات الاستباقية التي تقوم بها وزارة الداخلية من خلال رجال الامن للفئة الضالة وتجفيف منابعهم بكل حزم وقوة في داخل المملكة وقد سببت تلك الانتصارات الجنون للدولة الايرانية فأخذت تاره تهدد وتارة تتودد وذلك من خلال قادتها العسكريين وصنمهم الخميني كما ان الانتصارات المتوالية للمملكة ودول التحالف سبب وبكل اسف لبعض من كنا نظنهم اخوان غصة جعلتهم ينكرون افضال المملكة ودول الخليج عليهم وبرغم من ذلك استمرت االمملكة ودول الخليج بتقديم الدعم وميد يد العون لهم كذلك دولة الحرية والإنسانية والعدل امريكا والتي تمارس العهر السياسي وتدعى(الشرف) بكل صفاقة ومنهم على شاكلتها ممن يدعون الانسانية ولم تهزهم مشاهد القتل والتعذيب والغرق للشعوب الضعيفة وقد سبب لهم استعادة المملكة للكرامة الاسلامية والعربية ومن خلال حرب اليمن والقضاء على حلم الدولة الصفوية في استعادة مجد الدولة الفارسية القديم القهر والغبن
حفظ الله للمملكة حكامها وشعبها وأرضها من كل خائن من ابنائها المغرر بهم
