س1
في أيام الغزو العراقي قال هذه القصيده الشيخ:فـهيـد بن موسى البلوي ,,
وقد تحدث فيها عن ظلم صدام ونهايته وهاهو التاريخ يحكي نفسه مره أخرى
وقد كان توقعه في محله,,
البارحه جوني عن النوم خطار=وأشوف لي برق وراه المخيله[/POEM]تقبلوا تحياتــــــــى,!,!,
وقلت صدام لاتصمل على بعض الأشوار=ترى خطاه الشور تد ني الفشيله
ترى خطاه الشور خراب للدار=يهدها لو مبانيها طويله
والجار مايشره على حرمه الجار=وأيضا مايمشي دروب الرذيله
ليا صار كسبك به عجايز وقصار=دمك عن دم الناس خالف فصيله
أنت زعيم وعودت مع درب الأحقار=وسويت سواه أهل القلوب الهبيله
لياصرت في حفره ولافيه مظهار=الشعب درب الموت ما يستويله
الأوله ترى بها سجن وحصار=والثانيه هدم القصور الظليله
والثالثه رجلك بها قيد وهجار=صكو عليك أهل الكبود العليله
حسين شوفه منسحب عقب القرار=وراع اليمن بالغيض عبا صميله
قبل أمس نسوي له تحيه ومقدار=واليوم مايقدر على رد الجميله
لكنه أصبح بوسط الدرب محتار=وأخطا من الثنتين واعزتيله
والبشير يسوي له منازل بالأمتار=ونكس على العقبين يومي شليله
لكن تذكر كود حبل الفلك دار=في ليله فيها يظيع الدليله
بالماقف اللي فيه يرخصن الأعمار=وكل يصفي مكسبه من حصيله
وبعدين ماينفع ليا صار ماصار=ولاينعدل الوادي ليا كت سيله
الدرب عندك وأنت فكر وأختار =اما السهل والا الدروب الوحيله
المسأله توسعت فيها الأنظار=شوف الزناد معلقه بالفتيله
المملكه من دونها واف الأشبار=اللي حماها بالسيوف الصقيله
وده يعالجكم على قل الأـبصار=حتى يعيز بك الدوى والمحيله
ثم يدعيها لها عج وغبار=ليا منك تعذر بالولد والحليله
ليامنك تعطي عن الحكم معذار=وتسلم الكرسي لغيرك يجيله
ويحاكمك قاضي على كل ماصار=بالفعالك اللي كل أبوها رزيله
وتكفى عن الدنيا ولذات الأثمار=في قدره من ينشي علينا المخيله
وختامها في ذكر خلاق الأنوار=وفي ذكر مرسال الهدى والفضيله..
