نطلة وعقده وعكسيه في عالم المجون (( التفحيط أو التشفيط )).........
شعراء من عصر المجون الحديث ومرددون بلهاء فارغي العقول والمنطق
في سلسلة أحداث نطله (( من نطل ينطل نطلا )) وعقده (( من عقد يعقد عقدا )) وعكسيه (( من عكس يعكس عكسا ))
بسم الله علينا مسميات في غاية الدقة يتغنى بها من فقد الاتزان في الهيكل البدني والعقلي ويقضم ويتلذذ بعسيلة
مذاقها مرجع الفائدة الماليه وأصحاب الشرف في الابتكار والاختراع ....
يقولون في أحدى أمسياتهم الشعريه ما يلي :
واحد على الباب الايمن فوق مكسيما **** والشاص عيا حلال القوم يلحقها
كتم لها السايق المجنون تكتيمه**** ياليتني في محل الورع سايقها
(( أبيات منقوله من جوالات البلتثه الحديثه))
هموم تختلف في توزيعها مابين الناس فكل ينشد قضاء همومه وتفريغ الشحنات العقلية في رأسه حسب الطريقة الملائمة
ولكن أذا اختلت الموازين وانتكست الفطر وانعقدت العقول فكل يغني على ليلاه
في عصرنا الحاضر نجد الكثير من الساحات المدهونة بالزفت المصنوع في أرقى المصانع والتكلفة الباهظة له وتشكيلة
تتفرد بها المناطق والاحياء وحمير الوحش تجر محراثها هنا وهناك في سلاسل معقودة طويلة ما بين نطله وعقده
وعكسيه وحرث للطرق وأعاقة للمشاة وهدم للأرصفة..
اللهم لا حول ولا قوة الا بك يارب العزة والجلال...
محمد الدرة فلسطيني لم يبلغ العاشرة حتى تناثرت أشلائه من بطنه الطاهر ليس لشيء ألا لكونه مسلم ,
وفي العراق كل يوم نرى ما يندى له الجبين من قتل وهدم واحراق ومسرحيات الألم بفصولها المتعددة تمثل على أرض
المسلمين ومثل هؤلاء مازالوا يلهثون وراء الانحطاط الخلقي (( ونطلة لعيون ؟؟؟؟؟ ))
رحماك ياربي فلا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا....
في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض تنتشر ساحات الموت وتتعدد أطوالها بمتغيرات بسيطة من الشكل الهندسي
وأصحاب الذوق العفن والعقول التي احكم الجهل والفراغ معا القبضة عليها يشيدون بالنطلة والعقدة والعكسيه الشهيرة
لفنانيها المتحمسون ..
في مستشفى القوات المسلحه بالرياض استقال احد الأطباء معللا استقالته بأنه لا يستطيع مواجهة الكم الهائل من ضحايا
النطلة والعقدة والعكسية بالرغم من تقاضيه لأعلى المرتبات (( والله ما ينلام ))...
قف معي أخي ولنتأمل قليلا ونضع تفسيرا لمعنى هذه الترهات :
نطلة\ وهي من نطل احدى الجانبين الى الاخر ( أي بمعنى الاستمرار بالحركة بصورة مائله))
عقده \ وهي من الالتفاف حول النفس لعدة مرات (( يقال عقد الحبل بمعنى ربطه ))
عكسيه \ وهي بمعنى المشي بالاتجاه المعاكس مرة وعدة مرات(( يقال عكس الشيء أي أخذ الجانب المضاد له ))
أذن خرجنا بنتائج وهي :
النطل و الناطل أنسان مائل بعيد كل البعد عن الاستقامة والتوازن , بينما العاقد أو المعقود هو أنسان ذو فكر محدود
وضيق لا يرى أبعد من أنفه , والعاكس والعكس انسان اعمى البصر أو البصيره يترنح هنا وهناك ليسير عكس الركب
وعكس الاتجاه ...
فما بالكم أذا اجتمعت كلها معا في شخص واحد (( راح في خبر كان ))
اللهم اهد شباب المسلمين لما تحبه وترضاه
أخيكم
شــــــــــــــــامخ الهامه
