هـــــــــذياااان من فيض الوجـــــــدان...
توارت تلك الأنثى القابعة في زوايا الزمن المنسي
فتنـــــــاثرت كرذاذ مطر عجزت الرياح أن تغير اتجاهه
وعند أوتـــــــار الليل.....!
تتوقف دقات الساعة ...
لتعيش سيناريو الإنتظار المخيف
مع ذلك الطيف العابــــــر...
في وسط الطرق كانت واقفة
وعند النهاية تعود الذكريات .. الصامتة
عقدت طلاسم العشق ...وزينت بها جيدها
وظلت ترقب عيون ساهرة في جنح الظلام
وقمـــــر البارحة ...قد أنزوى في عتمة المجهول
والأيدي تصفق طربا....لحزن أعلن الفرح في سراب أسمه (......)
فيا لغرابة ذلك الموقف ...في زمن قد أعلن الإنهزام
وعـــــند منعطف آخر/
أقتلعت جراح البارحة.....!
لترمي بها في غياهب النسيــــان
فوجدتها تبكي فراق جسدها
تئن بصوت خافت
تتوسل إلى ذاكرتها
أن تبقيها خلف جدار عقلها
ترى عتمة من الوحشة ... قد سرقت أحبتها
والتفتت من حولها ...فلم تجدهم
رحــــــلوا ...أجل رحلوا ولم يبقى إلا أصداء همساتهم
ترى أين سارت بهم خطى الزمان...
وأين ألقت بهم ؟؟
لّونت مجالسهم في قلبها بلون الربيع
وزينت لهم أرضها بباقات الزهور
وعندما تواروا ...بقيت رائحتهم تعطر أرجاء قلبها
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
متى تنزاح ستارة الليل البهيم ...؟؟ عن تلك الأحلام البائيتة؟
متى تلقي أنا ملي بربيعها على تلك الأوراق الذابلة
متى نبكي سويا ...أنا وأنت عند قبور أحلامنا
متى نسجل جنوننا ....في أسطورة العشق القديم
وقبل الوداع/
في حـــــروف غير مكتملة النمو
يهذي ذلك الحنين ...
سائلا وريقات الزهور
مقتحما لموجات البحور
معاتبا لنهنهات الأمس
يبحث عنــــــك..
فتسترق الإجابة من كتب الخيال
من هـــــــــــو ياترى ؟؟؟
إنـــــــــه (( مترددة)) ..!
هـــــــــــو....!
نغمـــــــــة عذبة تعزفها أوتاري
حـــــــــروف شهية تطهوها أناملي
غيمــــــــة تحمل زخات من الحب والعطــــاء
ترنيمة عشقتها أذنــــــــاي
خلــــــــف باب مشاعري يختبئ حبه الأبدي
ويظل يهتف بإسمه المحفور في ذاكرة وجداني
إنـــــــه ....
لاأدري ..
ياللهـــــــــــول
خواطري تعبت..
وتعابيري أعتذرت..........لماذا؟؟
من الصعب جدااااااا أن تصل إلى عمق حبك....
وللجميع خالص تحياتي,,
