من ظواهر الأدب العربي ..........
أسعد الله أوقاتكم بكل الخير
يتميز الأدب العربي بغناه بالظواهر التي تزيده جمالاً إضافة للغتنا العربية الجميلة
اود هنا ان أورد لكم بعضاً من هذه الظواهر
1- ظاهرة البديع في الأدب:
مفهومها: هو علم تعرف به وجوه تحسين الكلام ، من حيث الألفاظ ووضوح الدلالة
على نحو يكسب التعبير الشعري طرافة وجدة، وقد حظيت هذه الظاهرة بإهتمام الادباء والبلاغيين والنقاد على حد سواء .
2- المقامات:
إكتسبت المقامات معنى إصطلاحي إذ أصبحت تعني فناً أدبياً من فنون النثر الفني
وهو فن له بناؤه الخاص وخصائصه الفنية، وقد إستخدم بديع الزمان الهمذاني
مصطلح المقامة دالاً به على أحاديث تلقى على مسامع جماعة من الناس،
فهو حديثاً يرويه راوٍ معين يحكي فيها حكايات أو قصصاً قام بها بطل معين.
3- الموشحات:
الموشحات هي أندلسية المنشأ، وهي ذات صلة وثيقة بالحياة الإجتماعية الاندلسية
ولفظ الموشح مشتق من الوشاح، وهو حزام مرصع بالجوهر واللؤلؤ المنظوم تتزينبه المرأة ، وشَبه الموشح به لما فيه من صنعة وترصيع وتزيين وتنويع أوزانه وقوانينه
4- الغزل العذري :
هة ليس ظاهرة أدبية بقدر ما هو غرض من أغراض الشعر ، فالغزل أحد أهم أغراضالشعر، والغزل العذري هو غزل طاهر عفيف ، يصور فيه الشاعر مكابدة العشق وألم البعد عن الحبيبة، ولا يحفل فيه بجمال المرأة الجسدي ، بقدر ما يحفل بقوة أسرها وجاذبيتها ، ويقتصر فيه على محبوبة واحدة يخلص لها طوال حياته.
من إعدادي
لكم المحبة
