راحــــــــل

http://geocities.com/walharf/rahel.jpg

عابر سبيل في هذه الدنيا ..
كلنا ..

لنا في ظل مستراح ..
وسيكون لنا -ولا بد - عنه مراح ..

وعند كل نهوض للمسير ..
تشدنا جواذب البقاء ..
تهولها أمانٍ تنامت في الظلال ..

و الراكب له قصد .. ومراد ..

وللوصول :
لابد له من انطباق الحال ..

مع قول الرسول- صلى الله عليه وسلم- :

( ثم راح وتركها )

::
.
:

راحل

.

.
.
سل سبيل العمر
هل حان الرحيل ؟!

بعد عهد قد مضـى
كالسلسبيـل


فارتوى قلبـي
أثيـراً صادقـاً

واستقى الوجدان من
حب أصيل


ههنا
فاكتب حروفاً
مـن أسـى

ضاق عنها
كـل وزن للخليـل


ههنـا
قلبـي شتات
لا يـرى

غير بحر
من دمـوع تستطيـل


حولها تجثو
وتستجـدي
المنـى

لو زمان النأي
عن بين
يطـول


راحل
والشـوق يبـدي جمـره

يعد القلـب المعنـى
بالغليـل


راحل
والصبر يبقى
لي رضـى


ما حياة البين
لو صبري الجميل؟


راحل
عزمـي لقصـد ثابـت

والأماني
عن طريقي لن تحـول


سوف تخبو
عن قريـب نارهـا

مع نسيم المجـد
للكـرب أفـول


راحل
خلفي توارى
مـا مضـى

ذا سبيل العمر
ما عنـه سبيـل ..


...

بارك الله فيك يوسف ولك التحية أخوك الزاد

بارك الله فيك يوسف ولك التحية أخوك الزاد

راحل
خلفي توارى
مـا مضـى

ذا سبيل العمر
ما عنـه سبيـل ..


اخي يوسف الابداع لايتوقف بمسيرتك البراقة

أخـــــــــي الكريم / يوسف عبدالله البلوي


رائعـــــــــــةٌ تستحق أن نقف عندها طويلاً


نُبحــــــــــــر في معانيها

نغـــــــوص في أعماقها

أحســــــــــــنت وفقك الله


وجميعنا راحلـــــــــــون ولكن ليبقى الإبـــــــــداع تذكارٌ لنا



مع خالص تقديري.

بارك الله فيك

لقد رحلنا معك لكن ليس إلى قصدك بل إلى فضاء الإبداع نطير بين شامخات المعاني وأنسام الصور المعطرة وأزهار الروعة إلى شفق قرمزي بنكهة الشعر حتما سنسقط على كثيب من زهر الأقحوان الممزوج بورق الريحان والنعناع وسنغفو في حلم جميل فقد نفيق يوما حتى موعد إفاقتنا تقبل تحياتي

يا حروفا عبقها كالسلسبيل تهب الري وتشفي من غليل
خالطت مني فؤادا مترعا داعبته مثل هبات الأصيل
هكذا الشعر وإلا فاطرح عنك أطنانا من القول الهزيل
يربط القلب بمن صوره ويساميه لمولاه الجليل

الزاد مرور عبِق


...

أبا فيصل ..
إطلالتك بهية .. دائماً تسعدني ..


...

العاصفة الشمالية

ستسعد حتما حروفها
مع كل مفاعلة كريمة من مفاعلات عقولكم
لمعانيها المتواضعة ..

..

أخي عايش ..

وفيك بارك ..
ومتابعة تسرني ..

...

أبا صالح ..
حتى تعقيبك يبهر ..!!

تتلاعب بالألفاظ
وترتبها كما تشاء .. لترينا دائماً
كيف أن البيان يسحر ...


أفخر بتحفتك الأدبية هنا ..
بين يدي متواضعتي ..

...

أبو بسام !!!

ما أسعدني بمرورك .. فكيف بي بتعقيب كهذا ..
صيغت قوافيه الرصينة ..
لتذيل قوافيّ المنتشية بطلعتك ..

كن قريبا مني دائماً ..
..