>من تحت غبار الأرفف >2<

كرواية أطرح بين يديكم
هذا الكتاب ..

بغض النظر عن الكاتبة
واعتقادها ..


بل كرواية ..


ناجحة أدبياً ..
وفكرياً ...



وتحمل بين طيات أحداثها ..
الكثير الكثير من المعاني التي تعوز المسلمين اليوم ..

والكثير الكثير من ..
الحقائق المغفول عنها .. أو المهملة أحياناً ..

بحبكة روائية .. رائعة .. آسرة ..
وسرد أدبي هاديء .. واقعي .. ثري ..


آخر طبعة شاهدتها لها هي الطبعة الثالثة ...

.
.
إنها رواية ..
.

.

عندما يفكر الرجل

لكاتبتها / خولة القزويني ..

..



قالت هي عن روايتها :

وهي من أنجح رواياتي
حيث تتناول قصة حياة مجاهد عرفته شخصيا
ومعاناته طوال مسيرته سواء على المستوى النفسي
والاجتماعي أو السياسي والعقائدي
وجهاده حتى استشهاده على يد الموساد ,


....
وقالت :

رواية تحتوي قضايا سياسية لفترة الثمانينات
في العالم العربي وحالة الغربة والطرد والتشرد
التي عانى منها أصحاب المبادئ .


وقالت :

بداية حجبت الرقابة في الكويت
هذه الرواية عن النشر وتم التحقيق معي
في شأنها نظرا للطرح الصريح والمباشر
وكتابة الوقـائع السياسيــة دون تزيـيـــف
لـكن بعد محاولات عدة أجيزت للنشر .


انتهى كلام الكاتبة ..

.........

لقد أبدعت الكاتبة أيما إبداع ..
في قولبة الواقع المعاصر في هذه الرواية الفريدة ..

اقرؤوا معي إن شئتم بعض هذه المقاطع من الرواية ..

أيها السادة ....

هاتف من الشرق ينذركم
أن لا حلم بعد اليوم ,
فقد آن الأوان ليتحول الطين إلى دم حتى تتغير موازين الحياة .

ليس لغزاً ,
و إنما صرخة ميلاد حقيقية مزّقت صدري ,
و أنا أستنشق الهواء الذي كنت ابحث عنه
بين فوهات الجدران و بيوت العناكب ,
كان هواءاُ فاسداً ,
فثمة جراثيم تعبث به ,
و تنفخ دماءها في مساماته .

عندما تنفسنا .....
كان ماردٌ خفيّ يحصي علينا هذه الأنفاس
و بينما نحن نقاوم سلطوا علينا سلاحاً غير مرئي .

سأكتب لكم بعد هذه المقدمة قصتي ,
بل حكايتي لتسردها الجدّات إلى الصغار ليلاً
حتى لا تأخذهم غفلة النوم ,
و تبقى الأشباح تراودهم الحلم و الحقيقة .

فلتتعلم أجيالنا الاستيقاظ في كل لحظة من لحظات الحياة ,
فخلف الأبواب ذئاب مرعبة
تتحين الغفلة لتنهش الأجساد و تمزقها بالأنياب و المخالب .

أيها السادة...

كنتُ على مشارف الزمن ...
!
!
الأبواب مؤصدة ...
!
!
لمحتُ أن هناك باباً شبه مفتوح ...
أيقنتُ أنه الأمل ;
و عندما اندفعتُ إليه عرفتُ أنه كمين ,
و هذا الكمين هو محور الحكاية .....

.
.

ابحثوا عنها واقرؤوها ..
فلن تندموا ..

.
.

.

الأخ يوسف بن عبدالله

اقتباس:

---

هاتف من الشرق ينذركم
أن لا حلم بعد اليوم ,
فقد آن الأوان ليتحول الطين إلى دم حتى تتغير موازين الحياة

---

.


هذه الرواية تستحق أن تُقرأ والدليل هذه الكلمات الطين يتحول إلى دم حتى تتغير موازين الحياة

شكراً لك أخي الكريم

الأخ / يوسف بن عبدالله البلوي


من حــــــــــديثك الشيق عنها شـــــــــوقتني للإطــــــــــــلاع عليها


وإقتنــــــــــــائها وقريباً بإذن الله سوف تكون عنـــــــــــدي ..


بــــــــــــارك الله فيك أخي الكريم ونفع بك


وننتظــــــــــر المزيد..


مع خالص تقديري.

وحش بلي متابعة تشكر عليها ..

والرواية قيمة .. فعلاً ..

العاصفة ..

سأنتظرك بعدها لنتصفحها تحليلاً ..
هنا ..

فما رأيك ؟

أخي / يوسف

وهــــــــــو كذلك أخي الكريم ..

فقط أمهلني بعض الوقت لأحضــــــــــرها منتصف الأسبوع

لعدم تواجدها في المنفى الذي أقطن فيه..

انتــــــــــظرني ..!


مع خالص تقديري.

المنفى !!!!

أضحكتيني ..

على العموم كما هي حال الكتب القديمة
قد يصعب إيجادها ..

وهي قطعا موجودة في كثير من المكتبات
أحدهم أخبرني أنها موجودة في جرير ..

وآخر أخبرني أنها غير موجودة في عبيكان حائل ..


..

أخــــــــي الكريم/ يوسف البلوي

ســــــوف أجدها بإذن الله

ولكن ريثما أحصل على هذه الرواية أدعـــــــــــوك وأخوتي لقراءة كتاب قد قرأته

قبل سنوات واستمعت جداً بقراءته وهو كتـــــــاب (المُستطرف في كل فن مُستظرف )

للمؤلف / شهاب الدين الأبشيهي

وحقيقةٌ هو كتاب رائع يضجُ بالقصص والأخبـــــــــار والعِبر التي حدثت لدى العرب..

وعندما تقرأه تشعــــــــــر أنك تتعايش بين طيات تلك القصص الجميلة ..

هو كتاب قديم لكنهم جددوا في طباعته فقد رأيته قبل فترة في إحدى المكتبات الكبرى

بطباعةٍ حديثة ..


أتمنى أن تطلّعوا عليه وتخبروني عن رأيكم به ..


مع خالص تقديري .

آسف على الانقطاع

كتاب المستطرف ..
كتاب ماتع فعلاً ..
وما وصفتيه به هو كما قلتِ ..

ومثل هذه الكتب أحب أن أقرأهها بلا ترتيب ..
وبالطبع دون التكرار ..

وقد مررت على جزء كبير منه ..
ولكني لم أتمه بعد ..

...

أشكــــــــــرك أخي / يوسف البلوي .. لإطلاعك على هذا

الكتـــــــــاب الثمين

وأخيرااااااااً سيكون كتاب (عندما يفكر الرجل ) بحوزتي فقد أوصيت

عليه طلبيــــــــة من الرياض وهو في طريقه إليّ إذ أنني لم أجده في

مكاتب العبيكان كما تفضلت ..

وقريبــــــــاً سوف نناقشه سوياً في أرجاء هذا الطرح الرائع .

لقد شوقتونا لهذه الرواية ، بانتظاركم و سأبحث عنها في مكتبة العبيكان في تبوك و بإذن الله أجده .

أما كتاب المستطرف فهو بالفعل ماتع جداً رغم بعض المبالغات في أجزاء معينة منه و أذكر أني قرأته في الثانوية كاملاً خلال أقل من اسبوع و لازلت أحتفظ به .

أخي / موسى البلوي

لاأظنــــــــــك سوف تجده في عبيكان تبوك .. لأنني بحثت عنه

قبلك ولم أجده ... وفي عبيكان القصيم وصيت أخوي وماوجده

وبالنسبة لكتاب المستطرف .. هو كما ذكرت وإن تخللته المتعة

والفائدة وحقيقةٌ مشاء الله أحييك على حب القراءة الذي جعلتك تُنهيه

في أقل من أسبوع ..

حياك ربي أبو نادر ..
لو كان لي قدوم لتبوك لأهديتك واحدة ..

.. وأشكرك على الاهتمام ..

......

العاصفة الحمد لله ..
وأنا بانتظارك .

(عنــــــــدما يفكــــــــــر الرجــــــــــل )



يقولون (رجل )..

لايعرفون سر الرجولة التي تتفجر في ومضة فكر تحرق أعواد

الظلم المتناثرة في الشرق والغرب

قطـــرات من الدم تصرخ في وجه الحضارة النتنه ،

وعندما يفكــــــر هذا (المخلوق ) يقرر حقيقة وجوده..

وهدف بقائه في هــــــــــذا الكون الفسيح ...

فعند مفترق الطريق يقرر طريقه بين ((الأنا )) و (( العالم ))



(( لله درّكِ من كاتبة ))



بـــــــــــرغم أنني لازلت في البداية إلا أن أحداثها شدتني بعنف

ومن الشخصيات التي عرفتها في الرواية حتى هذه اللحظة وأعجبتني

جداً شخصية( محمد) وأختــــــــه (فاطمة) أولاً رابطتهما الأخوية .. وصفات

(فاطمـــــــــة) الهادئة المتدينة والصمود والقوة اللذان يغلفان شخصية

(محمد )


وفي مشهد من مشاهد الرواية أسرد عليكم الآتي /

وجد (فاطمة) جالسةٌ وأمامها القرآن .. حيّاها فابتسمت بعذوبة ووداعة

بعد أن ردت تحية أخيها :

- أراك عــــــــدت مبكرا ياأحمد

جلس إلى جانبها .. فبادرته قائلة :

- إن في رأسك لأمراً ولابد أن تُفضي به إليّ .. فأنا على إستعداد

كامل للإصغــــــــــــاء .

ابتسم في حرج وهو لايزال صامتاً .. لكنه استحضر في ذهنه الكلمات

ليستطــــــــــرد :
- ربمــــــــا حدثتك يافاطمة عن صديقي ( علي ) أيروق لكِ ذلك ؟؟؟


أخـــــــــــوتي /

أنها رواية رائعة وجميلة والكاتبة أبدعت في وصف الأحداث

وتسلسلها إبتداء من جامعة (محمد) وزملائه ونقاشاتهم السياسية

ووصولاً إلى عائلة (محمد) المكونة من والدته وأخته (فاطمة) وبنت خالته

(منـــــــــال) التي يجد صعوبة في الإرتباط بها بسبب إختلاف الفكر

فيما بينهما ......... وحتى كتاباتي لهذا الطرح لاأعلم على ماذا يستقر

(محمد )....!



وأختم طرحي بشعر لــ (علي ) صديق (محمد) وزوج أخته /


أيهــــــــــا الليل

وقبل قرنين من الزمــــــــإن

قرب أي واحة كنت تعيش ..؟؟

وفي سمـــــــــاء أي حضارة كنت تضيء

أي عاشقين كانا يُحرسانك؟

أي قلبين كبيرين معــــــــــك ..

أيهـــــــــــا الليل..

في أي تاريخ يموت الناس والقرصــــــــان

في أي عـــــــــام يهدأون

وأي نشيد يعزفون

أيها الليل ..
.
.
.


استمتع كثيراً بهذه الرواية ولازلت استمتع وأدعوكم أحبتي

للإطلاع عليها وطـــــــــــــرح رؤيتكم الأدبية لها .

http://www.3z.cc/sml/30/0111.gif

مع خالص تقديري للأخ يوسف لإتحافنا بهذه الرواية .



ولازال للحديث بقية ...! فانتظرونا

سأعود
للتذكير

أحسنت عاصفة الشمال
وحرص منك منقطع النظير
على متابعة الكتب .. والشغف بها ..

..

أما ( عندما يفكر الرجل )
فكاتبتها - رغم اعتقادها الرافضي -
إلا أنها أحسنت جداً في حبك أحداث الرواية
لتخرج لنا درة فنية أدبية
حوت مناحي حياة شبه كاملة

فالقاريء لها يجد المناحي المختلفة :

- السياسية
- الفكرية
- الأدبية
- الاجتماعية
- العاطفية
- المهنية

إنها حياة صيغت بمهارة كاتب مبدع ولا شك ..

..

وأما الحبكة التسلسلية للأحداث
فحبكة تبقي القاريء قريباً
لا ينفك من متابعة الأحداث بلهف .. وتشوق للقادم ..

........

بارك الله فيك

ولا أخفيـــــــــــــــك أخي الكريم أنها لاتخلو من المواقف المؤثرة

وخاصة مايتعرض له البطل ( محمـــــــد ) من معاناة عاشها الكثير

من الأبطـــــــــال في الواقـــــــــــع ...


لازلت مُنهمكةٌ في قرأتها لأنني قد انشغلت في الأيام

الماضية عن تكملتها ...

أشكرك أخي / يوسف .... على المتابعة


ودمتم بخــــــــــــير .

مقدر لك متابعتك وحرصك

وسننتظر منك شيء مما تخفيه أغبرة الرفوف ..

الأخ الغالي / يوسف ( أبو عبدالله )

بانتظار سلسلتك ( من تحت غبار الأرفف )

للفائدة ..

.............أخي الفاضل / يوسف اليلوي ..........اسمح لي
بحجز مكان هنا ......................أنفض معكم فيه ماتراكم
من غبار فوق كتب تعد من الأثمان ......... بالتأكيد إن شاء الله تعالى
سأحاول قراءته ...


نووووووووووووووور

إذن ننتظر ما بجعبتك أختي بنت النور

..

لعلك تبعثين ما تركناه يموت .,

صدر حديثاً كتاب رائع جداً عن الشيخ علي الطنطاوي ..

( علي الطنطاوي كان يوم كنت .. صناعة الفقه و الأدب )
المؤلف .. أحمد بن علي المريع
الناشر .. مكتبة العبيكان

كتاب رائع جدا جدا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر البلوي

صدر حديثاً كتاب رائع جداً عن الشيخ علي الطنطاوي ..

( علي الطنطاوي كان يوم كنت .. صناعة الفقه و الأدب )
المؤلف .. أحمد بن علي المريع
الناشر .. مكتبة العبيكان

كتاب رائع جدا جدا

---

س1

بحق كتاب رائع جداً

شكرا لمن دلنا عليه

مباشرة أقتنيت الكتاب و أنا عاكف على قرائته بشغف

نصيحة لا يفوتكم هذا الكتاب

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف بن عبد الله البلوي

إذن ننتظر ما بجعبتك أختي بنت النور

..

لعلك تبعثين ما تركناه يموت .,

---

بارك الله فيكم

إذن نتمنى أن يكون لهذا الموضوع نصيب و ذلك كما أتفقنا سابقاً

يكون التعريف بالكتاب مستقلاً و يوضع له رابط هنا

http://www.bluwe.com/bluwe/showthread.php?t=462

س1


الآن و بين يدي يا إخوتي كتاب عبارة عن نصوص أدبيــــــــــة


بـِــ عنوان ( صـــــــــراعٌ مع الموج ) للكاتبة / عائشه توفيق القصير


و من أهدتني هذا الكتاب أمتدحته لي كثيراً بعد إطلاعها عليه ..


و لا زلت في صفحاته الأولى و النص الأول ( نصف إنســـــــــان )


يقول عنه أحد النقاد // إن هذا العنوان لا يُقدم على إختياره إلا من عاش

تجارب طويلة و قاسية في الحياة و ذاق مرارة الفشل مرة و حلاوة النجاح

مرة أخرى بعد صراع عنيف مع أمواج الحياة ..



و لي عــــــــــودة لأوافيكم بالمزيد عنهــ ..

على حداثة سنها إلا أنها بالفعل تملك
حرفاً له رونقه ..
وحبكاتها القصصية تأسر القاريء ..

هذه هي عائشة القصير
لتهنك المتعة أختي الفاضلة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف بن عبد الله البلوي

على حداثة سنها إلا أنها بالفعل تملك
حرفاً له رونقه ..
وحبكاتها القصصية تأسر القاريء ..

هذه هي عائشة القصير
لتهنك المتعة أختي الفاضلة

---

صحيح هي كذلكـــ أخي / يوسف .. و قد أسعفني الوقت و قرأت من محتوياتها ...


**النص الأول ( نصف إنســــان ) يدور في الغالب حول شخصية ( نايف ) من خلال

الحوار الذي يدور بينهــ و بين صديقه ( بندر ) لـــ تتكشف لنا أمور أخرى في النهاية ..



**أما النص الذي يليـــــــهـ ( دب الأحــــــــلام ) يحكي لنا عن ( حاجـــــــةٍ ما ) لـِـ فتاة

أبــــــــدعت الكاتبة في سردها و تصويرهــــــــا ..



و الآن في طريقي إلى نص ( و تهاوت الأقنعــــــــة ))..



من قرأ هذا الكتــــاب أتمنى أن يُشاركني النقاش بهـ ..