موروثاتنـــــــا الإجتماعيــــة وخيوط العنكبــــوت ..!

صحيح أن التغيير داءٌ قد طال أغلب العادات والتقاليد


في كل مجتمع ..


لكـــــــــــــن مايهمنا في هذا الطرح هو مجتمع قبيلة بلي إذ أنه

هناك العديد من الموروثات الإجتماعية الجميلة في قبيلتنا قد بدأت

العنكبوت تنسج خيوطاً حولها بمعنى أنها أصبحت شبه منسية

وخصوصاً لدى من انجرفوا بقوةٍ في تيار التحضر البحت

موروثات رائعة لازلنا نتلذذ بحلاوتها كلما استرجعنا ذكريات

الطفولة أيام وجودها ..

ياتــــــرى هل رحلت تلك العادات والتقاليد الأصيلة برحيل

بعض كبار شيوخنا ؟؟؟

أم أن هذه العادات لم تجد أرضاً خصبة تنمو بها ؟؟؟

أم مـــــــــاذا يكون السبب برأي كبارنا ؟؟؟

وما أعنيه بهذه الموروثات منها مايتعلق بالمناسبات الإجتماعية

كطقوس الزواج والأعياد والإحتفالات ... ومنها مايتعلق بالروابط

الأسرية ككل وكيفية التعامل مع النشئ صبيان وفتيات .. بكل آسف

أن البعض قد ألقى بما علمه آباءه وأجداده وراء ظهره ولم يروي

ابناءه من نبع هذا النهر الصافي قد يقول البعض / زمانهم غير

زماننا .. فأقول / الزمان لم يتغير ولكن محتوياته بما تضمه من

تقنية ومعلومات وتطور هائل بكل مافيه هي التي تغيرت فجرفتنا

بتيارها لتســــــــــرق منا الحرص على التمسك بتراث من سبقونا

من عظمــــاء أفراد قبيلتنا .

إلتقاء العائلات ... الزيارات الإجتماعية ... الترابط الأخوي ..

التكاتف القبيلي ..كل هذه لم تعد كسابق عهدها إذ أصبحت

تحكمها الشكليات والمظاهر

لمــــــــــاذا حدث كل ذلك ؟؟؟


أخــــــــــوتي /

من خلال هذا الطرح القاصر في حق قبيلتي أدعوكم لبذل الجهود

من أجل إحياء تراث قبيلتنا الزاخرة بوجودكم وأمثالكم بما يحتويه

من عادات وتقاليد جميلة ونادرة كانت كفيلة في يومٍ من الأيام أن

تصنع مجتمعاً يسوده الود والإحترام بين أفــــــــــراد قبيلتنا

بمختلف فروعها

فدعونا ننفض الغبار عن بعض ماتوارى منها .. نحافظ عليها

ويزداد تمسُكنا بها حتى يكتسب الجيل القادم منا هذا الحرص

وهـــــــذا الإهتمام ..

فحاجتنــــــــــا لها اليوم تفوق حاجتنا لهــــــــــا في أي وقت
آخـــــــــــر ...

وحتى لانكتشف في يوم ما أنها أضحت في طي النسيان تنعي

نفسها وتبكي رجالها الذي أوشكت أن تـــــــــــرحل برحيلهم...

ختـــــــــــاماً /

في جلسة مع النفس أدعوكم ونفسي لأن نطلق عنان أفكارنا ونرجع

بـــــــذاكرتنا إلى الوراء قليلاً لنتذكر سوياً لحظات ومواقف في

الماضي سطرت أروع الذكريات بوجود هذا العادات والموروثات ..

ياااااااالله ماأجملها وما أصدقها وما أروعها من لحظــــــــــات



**********

مع خالص تقديري للجميع

http://sudeer.jeeran.com/mgmare.jpg

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعطيك العافيه
اعتقد اننا خسرنا الكثير بفقداننا لشيوخنا

بارك الله فيك عاصفة الشمال وبارك الله فيك وأسال الله أن لايحرمكن الأجر

اسئل المولى الكريم ان لا يحرمك الاجر
على هذه السطور
ايتها المبدعه

أختي عاصفة الشمال

بارك الله فيك على طرحك هذا الموضوع الجميل

اختي

ذكرتينا في ايام زمان اتمنى ان تعود بما فيها من بساطه وتعب

لكنها جميله جدا .

نفع الله في قلمك واعزك الله

وكل التقدير لكي اختي

اخت عاصفة الشمال

يعطيك العافيه على الطرح الرائع والجميل

صدقتي غاليتي
هناك عادات وتقاليد فقدناها مع اهلها الذين رحلو
مثل اجتمعات الاسر او ديوانيت الاقارب وسهراتهم
اليوم تجدي ابن العم مايشوف ابن عمه او ابن خاله الا مره بالسنه
كان ابن العم مثل الاخ
هناك زواج الاقارب بدا يتلاشى شوي شوي
الولد حتى يتزوج ينظر لغير الاقارب

الكثير والكثير



وتسلمي عزيزتي

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يعرب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعطيك العافيه

اعتقد اننا خسرنا الكثير بفقداننا لشيوخنا

---

أخي / يعـــــــــرب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يعافيــــــك يارب..

شــــــــــــاكرةٌ لكم حضوركم وإطـــــــــلاعكم ..

مع خالص تقديري .

أخي الفاضل / الـــــــــــزاد


أشكـــــــــــر لكم حضوركم وتفضلــــــــــــكم ..


جـــــــــزاكم الله كل خير


مع خالص تقديري .

الأخ / ابن بطيحـــــــان الجذلي


أشكـــــــــرك أخي الكريم ..


وبارك الله فيكـــــــــــــم جميعاً



مع خالص تقديري.

الفاضلة / عاصفة الشمال

موضوع في غاية الأهمية و يدل على وعي كاتبته فشكرا لك .

في الزمان الماضي كان هناك حاجة للقبيلة من جميع أفرادها في شتى المجالات لذا كان هناك تماسك كبير بين الغالبية منهم .

أما في زماننا هذا فتغيرت الكثير من الأمور من أهمها الشعور بعدم الحاجة فكل فرد الآن يشعر أنه لا يحتاج لأحد و طبعاً هذا شعور خاطئ .

ايضاً نمط معيشة الناس تغير و اصبح متسارع في كثير من مجارياته .

اصبح الناس يجرون أو يتنقلون حسب مكان الوظيفة و التعليم ، وسائل الاتصال غيرت في طباع الناس و تواصلهم فأصبحوا يكفيهم إتصال أو حتى رسالة جوال و ضعف بناءً على ذلك التلاحم و التواصل .


المدنية و التحضر المزعوم أو المعتقد عند الناس غير كثير من الموروثات و الشعبيات و حتى الزي و اللبس الذي ينظر له بعض الناس بأنه تخلف أو يوسم صاحبه بأنه ( بدوي ) .


الموضوع متشعب و ذو شجون ..


لعل لي عودة .

الأخ / أبو مـــــــــاجد


صــــــــــدقت أخي الكريم أنه بــــــــرغم مايتخللها من متاعب


وشظـــــــــفٌ في العيش لكنها تظل جمـــــــــيلةٌ ورائعة


أشكـــــــــر لكم مروركم ومشاركتكم لنا ..



مع خالص تقديري .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى بن ربيع البلوي

في الزمان الماضي كان هناك حاجة للقبيلة من جميع أفرادها في شتى المجالات لذا كان هناك تماسك كبير بين الغالبية منهم .

أما في زماننا هذا فتغيرت الكثير من الأمور من أهمها الشعور بعدم الحاجة فكل فرد الآن يشعر أنه لا يحتاج لأحد و طبعاً هذا شعور خاطئ .

ايضاً نمط معيشة الناس تغير و اصبح متسارع في كثير من مجارياته .

اصبح الناس يجرون أو يتنقلون حسب مكان الوظيفة و التعليم ، وسائل الاتصال غيرت في طباع الناس و تواصلهم فأصبحوا يكفيهم إتصال أو حتى رسالة جوال و ضعف بناءً على ذلك التلاحم و التواصل .


المدنية و التحضر المزعوم أو المعتقد عند الناس غير كثير من الموروثات و الشعبيات و حتى الزي و اللبس الذي ينظر له بعض الناس بأنه تخلف أو يوسم صاحبه بأنه ( بدوي ) .


الموضوع متشعب و ذو شجون ..


لعل لي عودة .

---

أحســــــــــــنت أخي الكريم / موسى البلوي


كما تفضلت للأسف أن كثير من الناس ينظر إلى التطور والتحضر بعين


محــــــــــدودة الأفـــــــــــــق ...فيؤثر ذلك على عاداتنا وتقاليدنا

التي ورثناها من آباءنا وأجـــــــــدادنا ..


أشكــــــــــــر لكم هذا الإضافة وبارك الله فيكم


مع خالص تقديري .

برأي
نعم تأثرت بعضها واندثرت بعضها وبعضها لازال صامدا ويقاوم رياح التغيير والتجديد..!!

فالسواد الأعضم منها قد رحل برحيل ابائنا وأجدانا..
فهم كانوا محافضين ومتمسكين بعادتهم وتقاليدهم
ولكن ماأن رحلوأ وودعو هذه الدنيا ...لحقت بهم تلك العادات الجميله التي طالما تمكسوا بها ودعو للمحافضه عليها ووصو بها..


ولكن مع هـــــــذا فالموجودين لازال بهم خير وهم يحتاجون الى تذكير فقط بعادات االاجداد

كاتبتنا المتميزه لك كل الشكر والتقدير على تطرقك لهذا الموضوع الجميل،،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(الدال على الخير كفاعله ) ..نسأل الله لك الخير كله أختنا العزيزة على هذا الطرح المميز

والموضوع في غاية الأهمية وخطر حقيقي يهدد مستقبل أجيالنا ولكن قبل العلاج لنلقي نظرة سريعة على الأسباب
المجتمع في السابق : كان المجتمع شبه مغلق ومتجانس الى درجة كبيرة وكانت مصادر المعلومات محدودة ومقننة ومن هنا كان من الصعب الانفلات من هذه المنظومة الاجتماعية وماتحتويه من عادات وتقاليد ، حتى الطقوس كانت محل اهتمام وتقدير الجميع .
المجتمع في هذا الوقت : يقع هذا المجتمع تحت تأثير عدة عوامل أهمها :
* انفتاح المجتمعات واختلاطها أدى الى قلة التجانس ومن المعلوم أن لكل مجتمع عاداته وتقاليده وطقوسة ولآن الانسان بطبعه يتأثر ويوثر بما حوله فقد نتج عن ذلك وكنوع من التكيف الالتقاء عند نقاط معينة قد تختفي عندها بعض الخصوصيات لبعض المجتمعات وهذا أمر طبيعي ولايدعو للكثير من القلق .
* نحن الآن نمارس بعض العادات والتقاليد ولكن بطريقة مختلفة مثلاً أصبح الاتصال بديلاً عن اللقاء والزيارة ولنقس على ذلك من أساءتنا لاستخدام وسائل التقنية المختلفة وهذا ايضاً أمر من الممكن تداركه .
* أما ثالثة الاثافي فهي السهام ( الطائشة والموجهة ) التي تخترق جسد هذا المجتمع المنهك جراء وسائل الاعلام المختلفة هذه السهام أفرزت مجتمعاً مخملياً (يكتسب بسهولة ويفقد بسهولة ) وأصبح خطر الاحلال هاجس حقيقي يجب مواجهته فإن نفقد عادة قد يكون أمر مقبول أحياناً ولكن أن نستبدلها بعادة دخيلة تتنافى مع سابقتها فهذا أمر لايمكن السكوت عنه بأي حال من الاحوال .
ولعل ما أخشاه هو أن ما كان بالأمس واقعاً وأصبح اليوم ممكناً قد يكون غداً مستحيلاً .
ومن وجهة نظري أن العلاج يكمن في عدة طرق أوجزها بمايلي :
* قال صلى الله عليه وسلم " تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك " فعلينا بكتاب الله وسنة نبيه .
* القدوة الحسنة لابنائنا وان نبدأ بأنفسنا .
* النصح والإرشاد والتوجيه للناشئة ( وأنا أول المقصرين في ذلك )
* التواصل بين أعضاء المنتدى .
* وأخيراً وليس آخراً الدعاء الصالح في السر والعلن .

ماتفضلتِ به أختي كان هاجسي فعذرأ على الاطالة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تواصل

برأي
نعم تأثرت بعضها واندثرت بعضها وبعضها لازال صامدا ويقاوم رياح التغيير والتجديد..!!

فالسواد الأعضم منها قد رحل برحيل ابائنا وأجدانا..
فهم كانوا محافظين ومتمسكين بعاداتهم وتقاليدهم
ولكن ماأن رحلوأ وودعو هذه الدنيا ...لحقت بهم تلك العادات الجميله التي طالما تمكسوا بها ودعو للمحافضه عليها ووصو بها..


ولكن مع هـــــــذا فالموجودين لازال بهم خير وهم يحتاجون الى تذكير فقط بعادات االاجداد

drawGradient()

---

نتمنـــــــــــــــــــى ذلك أخي الكـــــــــريم ..


الأخ / تــــــــواصل


سعــــــــــــــــدتُ بتـــــــــواجدكم وتعلقيكم على طـــــــــــرحي


لاعـــــــــــــدمناكم ...


مع خالص تقديري .

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم عواد التلفيه

والموضوع في غاية الأهمية وخطر حقيقي يهدد مستقبل أجيالنا ولكن قبل العلاج لنلقي نظرة سريعة على الأسباب
المجتمع في السابق : كان المجتمع شبه مغلق ومتجانس الى درجة كبيرة وكانت مصادر المعلومات محدودة ومقننة ومن هنا كان من الصعب الانفلات من هذه المنظومة الاجتماعية وماتحتويه من عادات وتقاليد ، حتى الطقوس كانت محل اهتمام وتقدير الجميع .
المجتمع في هذا الوقت : يقع هذا المجتمع تحت تأثير عدة عوامل أهمها :
* انفتاح المجتمعات واختلاطها أدى الى قلة التجانس ومن المعلوم أن لكل مجتمع عاداته وتقاليده وطقوسة ولآن الانسان بطبعه يتأثر ويوثر بما حوله فقد نتج عن ذلك وكنوع من التكيف الالتقاء عند نقاط معينة قد تختفي عندها بعض الخصوصيات لبعض المجتمعات وهذا أمر طبيعي ولايدعو للكثير من القلق .
* نحن الآن نمارس بعض العادات والتقاليد ولكن بطريقة مختلفة مثلاً أصبح الاتصال بديلاً عن اللقاء والزيارة ولنقس على ذلك من أساءتنا لاستخدام وسائل التقنية المختلفة وهذا ايضاً أمر من الممكن تداركه .
* أما ثالثة الاثافي فهي السهام ( الطائشة والموجهة ) التي تخترق جسد هذا المجتمع المنهك جراء وسائل الاعلام المختلفة هذه السهام أفرزت مجتمعاً مخملياً (يكتسب بسهولة ويفقد بسهولة ) وأصبح خطر الاحلال هاجس حقيقي يجب مواجهته فإن نفقد عادة قد يكون أمر مقبول أحياناً ولكن أن نستبدلها بعادة دخيلة تتنافى مع سابقتها فهذا أمر لايمكن السكوت عنه بأي حال من الاحوال .
ولعل ما أخشاه هو أن ما كان بالأمس واقعاً وأصبح اليوم ممكناً قد يكون غداً مستحيلاً .
ومن وجهة نظري أن العلاج يكمن في عدة طرق أوجزها بمايلي :
* قال صلى الله عليه وسلم " تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك " فعلينا بكتاب الله وسنة نبيه .
* القدوة الحسنة لابنائنا وان نبدأ بأنفسنا .
* النصح والإرشاد والتوجيه للناشئة ( وأنا أول المقصرين في ذلك )
* التواصل بين أعضاء المنتدى .
* وأخيراً وليس آخراً الدعاء الصالح في السر والعلن .

ماتفضلتِ به أختي كان هاجسي فعذرأ على الاطالة

---

الأخ / إبراهيـــــــم عواد التلفيه


بــــــارك الله فيكم أخي الكريم ونفع بطرحكم هذا


وفي الحقيقة أنكم تطــــــــــرقتم لنقاط ربما غفلت عنها في موضوعي ..


والخــــــوف من الزمن القادم كما ذكــــــــــــرت ..!


نســــــــــــأل الله الثبات لنا جميعاً ولكم ..


شــــــــاكرةٌ لكم هذا التعليق الــــــــوافي



مع خالص تقديري لكم .

س1
موضوع هام أشكر اختي الفاضلة على هذا الطرح
هذا الموضوع سوف يكون من المواضيع الدائمة الوجود والحضور في الصفحات الأولى
بسبب:
أولا: أهمية الموضوع
ثانيا: الإجابة على هذا السؤال يحتاج إلى بحث موسع لكل سبب من أسبابه
ذكر الأخوة اساباب هامة وجوهرية يحتاج كل منها بحثا تفصيليا
من وجهة نظري أرى أن الهرولة وراء الحياة المدنية بمفهومها الخاطئ لدى شريحة كبيرة من الناس سببا من الأسباب
مما جعل اهتمامهم بالكماليات على حساب الضروريات وهذه الكماليات والبحث عنها أشغل الجزء الأكبر من أوقاتهم
فللنظر لكل عائلة واولويات اهتماماتها سنجد ان الضروريات في ذيل القائمة دائما... ومن اهم هذه الضروريات المؤجلة تلك التي أشرت إليها من ترابط ووصال بشكله البسيط الذي كان من أهم مايميز الحقبة الماضية التي عشناها ببساطتها وحتى وأن قدمت هذه الضروريات فأن الكثير من التعقيدات الاجتماعية أضيفت إليها بسبب هذه الكماليات وحتى أوضح الفكرة أضرب هذا المثل
فلو قررت عائلة التواصل مع عائلة أخرى فإن هذا يكلفها الكثير من الإستعدادات المعقدة المكلفة من الكماليات وتزداد هذه التعقديات والتكلفة في حين قررت العائلة المزارة زيارة العائلة الاخرى وهكذا تتواتر الزيادة والتعقيدات حتى تتجاوز مقدرتهم.
تقديري واحترامي حتى نجد من النقاط مايساعد في فهم هذه التركيبة المعقدة لمجتمعنا

اختي عاصفة الشمال
ماذكريته هو نتاج لما نحن فيه (من نعمة ولله الحمد)..فليس أحد محتاج للآخر فصار حتى الاخ واخيه قد لايرون

بعضهما الا بعد اسابيع والمسافة قريبة بينهما ..صحيح أن الجوال خدمنا وعموم التقنيه بالتواصل بيننا ولكن كثير

منا جعله بديلا للتواصل الحقيقي ويكتفي بالاتصال والسؤال في الهاتف ..ومن ناحيه التكاتف فلا يزال موجودا ولله الحمد

في الخيرين الذين يسعون له ..واتفق معك اختي الكريمه بانه ليس بالدرجة الموجودة سابقا ولكن ..

الزمن لابد له أن يتغير تدريجيا ومعه عاداتنا وتقاليدنا ومناسباتنا وتواصلنا ..

وحفاظنا على تعاليم ديننا كفيل بابقاء التكاتف بيننا

(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم مثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسم بالسهر والحمى..)

شكرا لطرحك الراقي أختي الفاضله

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالمنعم جابر البلوي

س1
موضوع هام أشكر اختي الفاضلة على هذا الطرح
هذا الموضوع سوف يكون من المواضيع الدائمة الوجود والحضور في الصفحات الأولى
بسبب:
أولا: أهمية الموضوع
ثانيا: الإجابة على هذا السؤال يحتاج إلى بحث موسع لكل سبب من أسبابه
ذكر الأخوة اساباب هامة وجوهرية يحتاج كل منها بحثا تفصيليا
من وجهة نظري أرى أن الهرولة وراء الحياة المدنية بمفهومها الخاطئ لدى شريحة كبيرة من الناس سببا من الأسباب
مما جعل اهتمامهم بالكماليات على حساب الضروريات وهذه الكماليات والبحث عنها أشغل الجزء الأكبر من أوقاتهم
فللنظر لكل عائلة واولويات اهتماماتها سنجد ان الضروريات في ذيل القائمة دائما... ومن اهم هذه الضروريات المؤجلة تلك التي أشرت إليها من ترابط ووصال بشكله البسيط الذي كان من أهم مايميز الحقبة الماضية التي عشناها ببساطتها وحتى وأن قدمت هذه الضروريات فأن الكثير من التعقيدات الاجتماعية أضيفت إليها بسبب هذه الكماليات وحتى أوضح الفكرة أضرب هذا المثل
فلو قررت عائلة التواصل مع عائلة أخرى فإن هذا يكلفها الكثير من الإستعدادات المعقدة المكلفة من الكماليات وتزداد هذه التعقديات والتكلفة في حين قررت العائلة المزارة زيارة العائلة الاخرى وهكذا تتواتر الزيادة والتعقيدات حتى تتجاوز مقدرتهم.
تقديري واحترامي حتى نجد من النقاط مايساعد في فهم هذه التركيبة المعقدة لمجتمعنا

---

بــــــــارك الله فيكم أخي الكريم /عبدالمنعم البلوي


كما تفضلت الحياة المدنية وظروفها الجبــــــــارة ساهمت كثيراً

في تغيير من طالهم التغيير ..

وظروف عدةٌ لايتسع المجال لذكرها

وليتنــــــــا أخي الكريم نجد حلولاً لهذا الأمر قبل إستفحاله


سعــــــــدتُ بتواجدكم بين طيات مــــــــــــوضوعي

لاعــــــــــــــدمناكم ..


مع خالص شكري و تقديري.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلوي محايد (2)

اختي عاصفة الشمال
ماذكريته هو نتاج لما نحن فيه (من نعمة ولله الحمد)..فليس أحد محتاج للآخر فصار حتى الاخ واخيه قد لايرون

بعضهما الا بعد اسابيع والمسافة قريبة بينهما ..صحيح أن الجوال خدمنا وعموم التقنيه بالتواصل بيننا ولكن كثير

منا جعله بديلا للتواصل الحقيقي ويكتفي بالاتصال والسؤال في الهاتف ..ومن ناحيه التكاتف فلا يزال موجودا ولله الحمد

في الخيرين الذين يسعون له ..واتفق معك اختي الكريمه بانه ليس بالدرجة الموجودة سابقا ولكن ..

الزمن لابد له أن يتغير تدريجيا ومعه عاداتنا وتقاليدنا ومناسباتنا وتواصلنا ..

وحفاظنا على تعاليم ديننا كفيل بابقاء التكاتف بيننا

(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم مثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسم بالسهر والحمى..)

شكرا لطرحك الراقي أختي الفاضله

---

الأخ / بلــــــــوي محايد (2)


يؤسفني أن أقول لك أخي الكريم ليتنا ماعرفنا بعض هذه الوسائل


التي تسميهـــــــــا نعم وقد أضحت نقمة على البعض منـــــــــا


صـــــــــدقت فيما ذكرته ولكن ينبغي أن لاتســــــــرق كل هذه


المُغريات الحديثة منا عاداتنا وموروثاتنـــــــا الجميلة إذ أن تاريخنا


بدونها لايساوي شيئــــــــــاً...!



سعـــــــدتُ بتـــــــواجدكم أخي الكريم في رحاب موضوعي



مع جزيل شكري وتقديري لكم .