نعم هذا مارأيت
في محافظة العلا الصغيرة
رأيت شيئاً اثلج صدري
يحبه الطامعون في الجنة
ويؤنس الفقراء والمساكين
والأرامل والمحتاجين
قلما وجدناه في بعض الأماكن
عندما نظرت إليه لم أتخيل من العجب أنه في تلك المحافظة
الصغيرة البعيدة عن وهج المدن وتطورها
لكن بطل العجب لما عرفت السبب
إنما رأيته يكفكف دمعة اليتيم
ويسد جوع الفقير ويكسي جسد المسكين
إنه المستودع الخيري التابع لجمعية البر
الخيرية هذا الصرح الذي دهشت من علو بناءه
وماادهشني أكثر محتوى ذلك المستودع
اللهم لك الحمد ، مازال الناس في خير
هذا المستودع يخدم الكثير من القرى
التي حول هذه المحافظه والمحيطة
بها شمالاً وجنوباً ويحتاج كوادر بشريه
أو طاقات بشريه من أهل القرى
ليصل ذلك الخير إلى أهله ومحتاجيه
وقد بطل تعجبي من ذلك الأمر لما
عرفت من القائم على هذا المستودع
الخيري
إنه رجل نحسبه والله حسيبه
من الذين يحبهم الله رجل بذل وقته وماله
من أجل اسعاد الفقراءوالمحتاجين وإدخال
السرورعليهم هكذا عرفته لم انقل الأمر
من أحد بل آكلته وصاحبته ، فنعم الرجل هو
إنه فضيلة الشيخ / محمد بن ابراهيم العباد
الذي بمجيئه إلى تلك المحافظه
جاء معه الخير الكثير
وبدون مبالغه
اسأل الله أن يبارك في جهوده
وأعماله وأن يجعله مباركاً أينما كان
