ابعاد نور عن المنتخب وأنباء عن عقوبات بحق ادارة نادي الاتحاد
بات لاعب اتحاد جدة السعودي محمد نور مرشحاً للايقاف عن اللعب مع فريقه في الموسم المقبل بعدما أظهرت نتائج التحقيقات الأولية في قضية تزوير العقد الذي وقعه مع ناديه أن اللاعب تعمد اخفاء معلومات مهمة للتستر على المتورطين في قضية التزوير التي باتت تشغل الشارع الرياضي في السعودية منذ انتهاء مشاركة المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في المانيا.واتخذت لجنة المنتخبات قراراً بابعاد محمد نور عن صفوف منتخب بلاده الذي سيواجه الهند الاسبوع المقبل ضمن تصفيات كأس الأمم الاسيوية, في خطوة فسرها المقربون من اتحاد كرة القدم السعودي بأنها تمهد لصدور قرارا بإيقاف اللاعب عن المشاركات الدولية والمحلية طوال الموسم المقبل.
وكان نور ترك معسكر المنتخب قبل مباراة البحرين الودية بساعات أمس الأول وغادر الدمام إلى الرياض، وخضع للتحقيق مع اللجنة التي شكلها الأمير نواف بن فيصل رئيس الاتحاد السعودي، لمدة خمس ساعات ثم غادر بعدها إلى مكة.
وينتظر أن تطال العقوبات في حال الادانة غير طرف, بيد أن المتضرر الأكبر سيكون رئيس نادي الاتحاد منصور البلوي الذي سيبعد من رئاسة النادي, فضلاً عن حل مجلس ادارة النادي وتعيين رئيس مكلف من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب. ويرجح المتابعون للقضية أن يصدر الاتحاد السعودي قرارات مهمة تتضمن ايقاف محمد نور لمدة عام وحل ادارة نادي الاتحاد, مع الغاء عقد سكرتير لجنة الاحتراف السوداني محمد الفاتح وابعاده عن البلاد. وينتظر أن تطال العقوبات المكتب الرئيسي لرعاية الشباب في جدة لتورط مسؤوليه في اعتماد العقد المزور دون التدقيق في صحة الأورواق.
وكان نور أوكل شقيقه عبدالقادر نور بتقديم شكوى ضد ناديه الاتحاد بعدما اكتشف أن تلاعباً وقع في تاريخ انتهاء عقده, ما جعل شقيق اللاعب يتقدم بشكوى لرئيس اتحاد كرة القدم الأمير سلطان بن فهد يطالب فيها بالتحقيق في ملابسات الواقعة, بيد أن اللاعب عاد وأنكر علاقته بالشكوى التي رفعها شقيقة بعدما ذهب الى القاهرة والتقى برئيس النادي منصور البلوي واتفقا على ان يتنازل نور عن الدعوى نظير الحصول على مبلغ 8 مليون ريال. ما تسبب في استياء الشارع الرياضي الذي يرى أن القضية تعتبر تزوير في اورواق رسمية وتستدعي التحقيق مع المتورطين ومعاقبتهم بعيداً عن شكوى نور أو تنازله عنها.
