مأساة شابين ... دعوة للحوار
الحمد لله أنعم على الإنسان نعم كثيرة فكساه وأطعمه وخلقه من عدم ثم توالت تلكمو النعم فرزقه المال ثم يسر له الزواج ورزقه الأولاد فلذات الأكباد فمن الناس من شكر وقدر، ومنهم من تجبر
وضيع الامانة، وجعل ابنه ألعوبة بيد الأراذل من المجتمع ومنهم من دلل ودلع
والنتيجة ضياع وتوهان !.
ااخوة الدين أناديكم من خلال الدين والعقل .
أخاطب فيكم ايمانكم وتقواكم لقد وقفت على مآسي تجعل الإنسان حزينا مكلوما اخوتي إلى متى نضيع ابناءنا كم نسمع من قصص ومشاهد وكم نرى والله من هذه المشاهد.
كنت أتصفح الجرائد فلفت نظري قضية شباب في عمر الزهور 14 15عاما أخوة يركبون مع لوطي فاسق ضال يفحط بهم والنتيجة توفوا جميعا والطامة ان الذي فحط بهم ضابط بحري فبالله من لأمهم المكلومة من لدمعاتها.
أبناء رعتهم ومن لبنها سقتهم ثم يأتي فاسق ضال ويغويهم ويفحط بهم فيقضي عليهم فمن السبب الأب الذي ضيع رعيته وأهمل الأمانة وتفرع للأسهم أم ذلكمو الفاسق أبو الخراب أم المجتمع.
ان الخلل في مجتمع ضيق على الحلقات وعلى المصلحين للشباب
(نسمع كل يوم من بني ليبرال والسذج من يقدح في الحلقات والمراكز الصيفية أهذا مايريدون!. )
وعلى اباء تائهين لايدرون عن ابناءهم والحقيقة انني من خلال عملي في مجال تربية الشباب ان هناك قمم وقدوات رعوا رعيتهم وأدو امانتهم انها ماساة ومصيبة وعندما اريد ان اقيس على ابناء القبيلة في العلا اجد اناس من علية القوم اشتغلو بإبل واغنام وتركو ابنائهم للشارع ليربيهم.
اني أدعو إلى تكاتف المجتمع وادعو الى احتواء الشباب واطلب من مدير المنتدى فتح منتدى للشباب يكون خاص بهم.
وفي الختام
أسال الله أن يرحم الأخوين الغامديين وأن يهدي شباب المسلمين اليه والله من وراء القصد
رابط الخبر في جريدة المدينة
http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=171040
