حـــــــــديثٌ جـــادت به النفس...
لا زالت العِلل تنهش في بعض العقول العابثة
إيمـــــــــاءات مُبهمة .. لأفواهٍ جائعة
تتخطف زيف الأحاديث
لتتجاهل الحقيقة
و أين هي الحقيقـــــــــــة ؟؟؟
لتنطق بفخــــــــر .. نظريات خاوية .. مبادئ شفهية
آراء مُتكلفـــــــــــــــة .. و مثالية مصطنعة
تجــــــــــرح .. تؤلم .. لكنها مجرد سحابة صيفٌ و تمر
على بُعـــــــــد من ذلك كله... تتجاذب الأشياء من حولنا أطراف الحديث
يسعى كل منها أن يصل إلى سِن القلم ..فيحدث من حوله قائلاً / أنا الأهـــــــم
لينخرط في التعبير عن نفسه ... يا إلهــــــــــــــي
يااااااااللتعبير المُمل......... عندما تتكرر الأحداث من حولنا
و التاريخ يســــــــــــرف في إعادة نفسه
لتكثر هذراتنا .. و شــــــــــذراتنا .. ليبقى الحال كما هو عليه
فنقف عاجزين عن رسم الخطوط في مكانها الصحيح
طـــــــــريقٌ شاقٌ و طويل
لكــــن لابد أن يكون له ... نــــــــــهاية
.
.
.
في زاويةٌ أخرى /
ماذا يعني أن تغيب أو أغيب ...!
فالــــــــــرحيل قد افترش أرض أقدارنا .. وسكن في نواحيها
أمــــــــــــواجٌ تتلاطم من حولنا فتصغر عقولنا عن إدراكها
في خضّم ذلك كله يظل الحب رفيقاً ..
و الأمل صديقاً في هذه الدنيا الفانية
نبقى أنا و أنت نُغرد بصمت بالقرب من نافذة الحلم الجميل.
قبل أن تُبلى مناديلي ..
أرجـــــــــــوك أن لا تبحث عني لأني مُتسمرة قرب عتبة أفكاري
لا تـُـــــــــــرهق قدميك بالجري خلف حلمٍ ضائع في زحمة مُزعجة
و تلك هي زهوري دعها تُثرثر عليك في حكايات البارحة ..
.
.
تقبلوا تحيــــــــاتي .
