السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
قصة
في يوم أمس الأربعاء الموافق 12/9/1427هـ
أنتقل إلى رحمة الله
أخي الغالي باسم الفارسي ذلك الرجل الداعية
لقد فجعة في الخبر عندما أخبروني
الأخوان في شقتنا القديمة
فذهبت فورا إلى مغسلة الأموات فوجدة أخي الغالي الفقيد باسم على تلك
المغسلة بعدما كفن بالكفن
والله أتيت وقبلة جبينه والله والله يأخوان أنه مبيسم والله يأخوان أقولكم قصص عن ذلك الداعية باسم الذي تاب على يده كثير وذكر لي أخي الغالي الشيخ سلطان العمري
قال يانواف والله أن باسم الفارسي قبل الأفطار ياتيني وياخذ مني أفطار للصائمين ويوزعها على الفقراء والمساكين
وقال لي أيضا قبل ثلاثة أيام أتى في أحد الأخوه من الجالية قد أسلم جديد وقام بذهاب به إلى
مكتب دعوة الجاليات بتبوك
كان معي بشقة العزوبية أخ ودعاية وناصح
للجميع كان يحبونه الجاليات الجنبيه
وكل الشباب من راء مغسلة الأموات أمس بكى
والله أن وجه يشع نورا والله أنه مبتسم
لقد تزوجة أنا وأيه في شهر واحد
وخرجنا من الشقه سويا
من حياة العزوبيه إلى حياة الزوجيه
ولقد رزقه الله في طفله قبل شهر
وفرح بقدومها.
ذهب باسم الفارسي من عند أخي الغالي الشيخ سلطان العمري
إلى توزيع الأفطار على الفقراء والمساكين
ثم ذهب إلى المسجد الذي يصلي به وصلى بهم المغرب وفي طريق رجعته حصل له حادث وتوفي على الفور مات من يعين الفقراء على الأفطار
مات الداعيه لله
باسم الفارسي والله أن القلب ليحزن وأن العين لتدمع وأني لفراقك لمحجزون
أسال الله أن يرحمك ياباسم الفارسي
طبعا باسم الفارسي أمام وخطيب مسجد حرس الحدود
في تبوك
أخوكم نواف البلوي
