هذه القصيده المشهورة في ثلاجة القهوة التي بدلت بالدله فصار بينهم حوار
قال الشاعر ساعد الألبد
قالوا تحضر وبيع لا تخلي الشاه
ترى الحضارة رافت الي بغاها
واجلس بغرفه قلت يا ناس مقواه
مقعد مهانه والحضاره ابلاها
لا عاد مالي راتبا واتحراه
ولا بضاعتن بربحها ومشتراها
قم سو فنجالا الي سيق محلاه
و احرص عليها عن حرقها ونياها
زود لها بالهيل واقصر لها ماه
تقل بلغتها اليا زاد ماهــــــــــا
فنجال ما تعبت عليه الخونداه
في مطبخ الغرفة و دارت قفاها
وسلت بثلاجة عن النار معفاه
عرقوبها بارد و مدمج غطاها
وراح الهوند الي يلالي ملالاه
وبدل بطاحونه قريبا مداها
ردت الثلاجة
يا شايب اسكت كب عنك المخازاه
لا تعذرب الدعوى تبين خفاها
سبيتني يا شين ما تتقي الله
هرجتك كل الناس شافو خطاها
انا جديده بالكراهب مسواه
و من وارد الدوله وكلن شراها
اليا بغا الشراب يلقا محماه
ما له ومال النار يقرب سناها
رد الشاعر ساعد الألبد
إنت كما القوطي بوضعه وحلياه
ما انت قبول البن واللي شراها
وضعك على وضع القواطي مسواه
وان طبت المجالس قليلا حلاها
ردت الثلاجه
نقدتني عملك اليا مت تلقاه
نقدتني تنقيدتن ما وراها
حتى الطاحونه الخبث نوشتها اياه
حطيتها معيه وتجحد ثناها
ورد عليها الشاعر ساعد
لاعاد ما شفتك على النار مركاه
وعيبا على اللي هرجته ما حماها
والمطحنه ماهي على ساس تقواه
على خراب ويم يكثر بلاها
وراء شهر حنكانها بس مرخاه
وتطايحن ضروسها من جماها
هذا مالدي في الوقت الحاضر ولكن هنالك المزيد لاحقا
واشكر المساندين لي
