في يومٍ ما !
وفي مكانٍ ما !
كنت أسقي أزهاراً ما !
بماءٍ ما !
سمعت صوتاً من هناك من داخل أعماقي من بعيد ينادني
يصرخ ينادي تعال اقترب أقترب أقترب؟؟؟؟؟
يناديني بحزن.
ولهفه.
وشوق.
حاولت الألتفات يميناً ويساراً !!!! نعم كنت أريد الهرب ؟؟
ولماذا أريد الهرب؟
أنني اريد الهرب عن ذلك الصوت
أهرب عن أعماقي !
وداخلي!
ولكن ألى أين يا ترى؟
ومازال الصوت ينادي تعال أقترب !!؟؟
أنا أنت!!
وأنت أنا!!
أنت هناك بالخارج...
وأنا هنا بالداخل.
أنا سجين وأنت حراً طليق؟؟
تعال وأنظر
آه ثم آه
ما العمل
هل أذهب
إلى هناك
أم أستمر أسقي أزهاري؟
هناك في أعماقي
أشياء لا اريد أن اعرفها ولو اني اعرفها ولا اريد أن تعرفني
تلك هي أحاسيس مضت
وجروح نزفت
وآمال ذهبت
مالي وما ل ذلك الصوت
الذي لا يهداء
ولا يستكين يريدني أن أعود
للحظات نسيتها
وجروح رغم الآمها
إلا انها لها ذكرى
هل ذلك الصوت في داخل اعماقي
هو صوت الحنين
لا أدري ولكنه
ينادني
أحيا ناً حتى وأنا بين الناس
لقد قررت أن أذهب بعيداً
ومازال ذلك الصوت يناديني
تعال أقترب أقترب
تعال
تعال
