اسعد الله اوقاتكم بكل الخير
لست من المهتمين ببرنامج السينما والناس الذي تقدمه " الدكتورة الاعلامية" هالة سرحان
، ولا مكان في اجندتي لموعيد بث البرنامج، فلا شيء فيه يشد انتباهي ويدفعني لتضييع
ساعتين وانا متسمرا امام الشاشة، وشخصيا لا تعجبني هالة شو نفسها ولا تسريحة شعرها
ولا غنجها ودلالها غير اللائق لسنها ومركزها .
يستمد هذا البرنامج تفاهته بنظري من عدة امور: أولها اسم البرنامج، ولا اعترض
على مسمى السينما والناس، لكن اعترض على الاسم الرديف الاخر وهو هالة شو،
ماذا يعني هذا الاسم، هالة معروف انه اسم علم مؤنث وهو اسم مقدمة البرنامج ،
اما "شو" فلا اعرف لها معنى، كلمة شو عندنا بالفلسطيني تعني ماذا، وتقابلها في
اللهجة الخليجية "شنو" ، وباللهجة المصرية إيه، فماذا يعني اسم هالة شو
وثاني الامور هو مقدمة البرنامج الموسيقية التي تدعو للرقص والهز اكثر مما تدعو
لتهيئة المشاهدين للدخول بالبرنامج، فواجب المقدمات هو تهيئة جمهور السامعين
للبرنامج وطبع البرنامج بشخصية خاصة، من المقدمات ما يطبع الوقار والحشمة على
البرنامج ومنها ما يطبع الخلع والهز كمقدمة هالة شو.
وثالث الامور التي يستمد البرنامج تفاهمته منها هو مقدمته "الدكتورة" هالة، فهالة
تضحك دائما بسبب وبدون سبب وبصوت عالى ملفت للأنتباه , مما يؤدى إلى توقف
الضيف عن الحديث لحين إنتهاء هالة من الضحك الذى يتبعه فى الغالب تصفيق حاد
منها أو من جمهورها فى الأستديو" المأجور ببضع الجنيهات" , وتمارس الدلع الزائد
الذي يخرج عن اصول لوقار الطبيعي لاي برنامج، تحاول هالة ان تظهر انها لا زالت
صبية دلوعة محط انظار الشباب والمراهقين، تمارس نوع من المراهقة لا تنسجم مع
سنها ومركزها، فهي تحمل شهادة "الدكتوراة" وفي سن جدتي من جهة امي ، وقد
تناقشت مع احد الزملاء الذي قال لي انها جميلة وتستحق التقدير لهذا الجمال، فرددت
عليه انك لم تشاهد جمال حقيقي بحياتك، فلو شاهدت هذا الجمال وصنت عينك عن التحيز
والمحاباة لارغمت على الاعتراف بان هذه البجعة " والمقصود هالة" ليست سوى غراب
في عالم النساء، فهي لولا الشاشة والاضاءة والمكياج المحكم تبدو اشلاء امراة
واما الامر الرابع الذي يدفعني لتتفيه البرنامج هو المضمون الفارغ الذي تقدمه لنا ،
تجر الحديث الى جوانب تافهة وسطحية وتسخنه بالحديث الجنسي ووالعلاقات الغرامية
وما شابه، واعتقد انها لو استضافت فنان فلسطيني في برنامجها فسوف توجه له
السؤال التالي
ما هو اثر الاعتداءات الاسرائيلية على القدرة الجنسية لرجال فلسطين، وهل تحتج
النساء على اعتقال ازواجهن من قبل الاحتلال وحرمانهن من حقهن الجنسي
في هذا الفلك تدور اسئلة "الاعلامية البارزة " التي اقرفتنا بطلتها البهية على الشاشة
، وتركز في استضافتها للضيوف على انصاف الداعرات واشباه الرجال ليتحدثوا في
شؤون الناس الاجتماعية والاعلامية والفنية وحتى السياسية ... وعجبي
لربما يعتقد الكثيرون انني اشن هجوما غير منصف على هالة، لكن ما دعاني لكتابة
هذه الاسطر هو استضافتها لعادل امام في ثماني اجزاء من برنامجها وكل جزء تقريبا
ساعتين، استغلت هالة وادارة برنامجها شهرة وشعبية عادل امام لتبث الاعلانات بكثافة
حتى انني في احد الحلقات اجريت عملية حسابية عن المساحة الاعلانية فكانت
بنسبة 65% والباقي للبرنامج
ايعقل هذا ... اصبح اللقاء هو الاستثناء والاعلانات هي القاعدة... انعكست الاية في
ظل ادارة هالة شو الإبداعية للبرامج التلفزيونية لتجعل الاعلان هو الاساس والبرنامج
والضيف هو الاستثناء
حتى انها لو توجه الاسئلة التي كنا نتوفعها لعادل امام ودار البرنامج بعشوائية وبدون
تخطيط، فلا محاور لهذا اللقاء ولا ترتيب للاسئلة بحيث تنقلنا من موضوع لاخر تسأل
في جانب وتضحك وتضيف اسئلة جزئية ومن ثم تعود للقديم وترجع للجديد ... بهذه الخربطة
تدير هالة برنامجها ولا اعلم حتى اللحظة ما هي نوع شهادة الدكتوراة التي حصلت عليها
ومن اي جامعة
ومع روتانا سينما مش ح تقدر تغمض عينيك ويا سلام لما نسمع هالشعار من هيفاء وهبي
ونيكول سابا وغيرهم من اشباه الداعرات
يمنع منتدى بلي وضع صور نسائية أي كان نوعها أو الهدف من نشرها حسب ضوابطنا*** مشرف تنفيذي 2***
