عرض للطباعة
قـــرية بدا
احد اكبر قرى بلـــــــــي التابعة لمحافظــــــــــة الوجه وتقع الى الشرق من الوجه
بمسافة 99كم
عدد السكان /3685 نسمه
المرافق الحكومية
مركز امارة
مركز شرطه
فرع كتابة عدل
مدارس للبنين والبنات
جميع المراحل
ابتدائي ....متوسط ....ثانوي
مركز للرعاية الصحيه الاوليه
فرع وزارة الزراعه
الاتصالات السعوديه
أفتتح حديثاً بها ( جمعية بدا الخيرية )
سكانها (وابصـــــــه )
مشكور اخي معيض على هالمعلومات
اخوك
واحة بدا
ماضي تليد و حاضر مشرق *
تعتبر ( بدأ ) اليوم من أكبر و أهم قرى منطقة تبوك من حيث الكثافة السكانية و المساحة الجغرافية و كثيراً ما يطلق عليها السكان المحليون اسم بوجة ( بدأ ) و البوجة بمعنى السعة أو المنطقة الواسعة و هي واحة واسعة تحيط بها الجبال من جميع الجهات على شكل ستارة تتخللها بعض الأودية و أهمها وادي النجد من الناحية الشرقية على خط ( 25 – 30 ) درجة شمال شرق مدينة الوجه و على ارتفاع 1200 قدم فوق سطح البحر و جوها حار نسبياً في الصيف و معتدل في الشتاء و تكثر بها الغابات الطبيعية مثل شجر السمر و السيال و اليسر مما جعل منها منطقة رعي و ثروة حيوانية و تبعد عن الوجه 98كم على الطريق الرئيس الواصل بين محافظة الوجه بمنطقة تبوك و محافظة العلا بمنطقة المدينة المنورة و من ثم إلى منطقة حائل كذلك مثلث الطريق الواصل إلى تبوك عن طريق الحرة مروراً بالضلفة و رحيب و طريق شغب إلى تبوك و إلى ضبا و هذا الموقع جعلها تتوسط كثيراً من المحافظات و المدن و القرى و اكسبها مركزاً تجارياً هاماً بالإضافة إلى تميزها بالنهضة العمرانية و الزراعية و تربية الماشية و تتبعها عدة قرى و هجر منها بحار و الجنينة و العريفات و لصيفان و قد حظيت كغيرها من مدن و قرى منطقة تبوك في العهد السعودي الزاهر بنصيب وافر من التطور و النهضة في جميع المجالات كالتعليمية و الزراعية و تأمن بها كثير من الدوائر الحكومية الهامة و بدأت تنافس غيرها من المدن و القرى في الرقي بعد أن لبست ثوب الحضارة و تخلصت من ثالوث الفقر و المرض و الجهل بفضل من الله ثم عناية حكومة خادم الحرمين الشريفين و بمتابعة و رعاية من لدن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك حفظه الله .
و بدأ أبناؤها يساهمون مع غيرهم في بناء صرح هذا البلد الشامخ و يتبؤون مراكز قيادية و رئيسة في مختلف المرافق الحكومية و الأهلية .
بدأ في التاريخ :
( بدا ) بلدة أثرية قديمة جداً أدى وجود الماء و الكلأ بها بالإضافة إلى موقعها المتميز إلى استمرار التوطن البشري فيها من عصور ما قبل التاريخ مروراً بالعصر الجاهلي و الإسلامي و حتى يومنا هذا مما أدى إلى وجود عدد من المواقع الأثرية بها و قد ورد ذكرها في التاريخ الإغريقي باسم ( بداييس ) ذكر ذلك المؤرخ بطليموس و قال عنها أنها أحد مراكز التعدين و التجارة و الزراعة الهامة في بلاد الأنباط في التاريخ القديم كما ورد ذكرها في التاريخ الروماني باسم ( بدأ يعقوب ) و في تاريخ المقريزي قال عنها ( بدأ ) قرية في تهامة قرب ساحل البحر مما يلي الشام و هي قرية يعقوب عليه السلام و تدعى ( بدأ ) يعقوب كان بها مسكنه في أيام فراق ابنه يوسف عليه السلام و يقال لهذه القرية : بيت الأحزان ، لأن يعقوب كان بها حزيناً مدة طويلة على فراق ابنه ، و منها سار إلى مصر إلى ابنه يوسف عليه السلام ثم يضيف و في زمن الملك صلاح الدين يوسف بن أيوب جاء الإفرنج إلى ( بدأ ) و استوطنوها و جعلوا لها حصناً حصينا .
قال بعض الشعراء :
هلاك فرنج أتى عاجلاً = و قد آن تكسير صلبانها
و لو لم يكن حينها قد أتى = لما عمرت بيت أحزانها
و قد كان الأمر كما قال الشاعر ، قصدها الملك صلاح الدين و فتحها و كسر صلبانها و كان ذلك حول عام ( 590هـ ) انتهى كلام المؤرخ المقريزي .
و في كتاب ( شمال غرب المملكة العربية السعودية ) للمؤرخ الدكتور غبان قال :
( بدأ ) واحة تقع شمال شرق الوجه و قد كانت في الخمسة قرون الهجرية الأولى محطة على طريق الحج المصري الداخلي و بها موقع اثري لقرية صغيرة تدل ظواهره على أنه يرجع إلى الفترة الأموية و العباسية و بالقرب منه جبل صغير يدعى ( الشهيبة ) وجد على صخوره أكثر من ثلاثمائة نقش كوفي مبكر .
و كثير ما يرتبط اسم ( بدأ ) بالأدب العربي باسم شغب ، القرية المعروفة الواقعة شمال ( بدأ ) و قد يعود ذلك لقربهما من بعض ووقوعهما على طريق القوافل العابرة قديماً و حديثاً من الشمال الى الجنوب أو العكس .
يقول الشاعر العربي المدعو ( كثير عزة ) و هو من قبيلة عذره التي اشتهر أبناؤها بالعشق مع العفة :
و أنت التي حببت شغب الى بدأ = إلي وأوطاني البلاد سواهما
حللت بهذا حلة ثم حلة = بهذا فطاب الواديان كلاهما
و يستدل من ذلك على أن ( بدأ ) و كذلك شغب يعتبران من مناهل الماء منذ القدم و التي يطرقها العرب للرعي و السكن و كذلك القوافل المسافرة للحج و التجارة على مر السنين و العصور .
· بقلم / الدكتور : عبدالله بن صبيح الوابصي البلوي
( نشرت في مجلة مقناص العدد التاسع )
نقلها إلى منتدى قبيلة بلي ( أخوكم : موسى بن ربيع البلوي )
معيض الله يعطيك العافيه معلومات جميله عن القريه وحبذا لو ارفقت بعض الصور عن تلك القريه ليتم معرفتها
الله يعطيك العافيه معلومات جميله عن القريه
معيض الرموثي
الله يعطيك العافيه
وماقصرت
ابونايف
ارجو تصجيج المعلومة التي اوردتها عن سكان قرية بدا . ذكرت بان سكانها ( وابصة والعرادات ) والصحيح ( وابصة فقط ) . امل التصحيح ولك جزيل الشكر .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفالح
تــــــــــم التعديل ..
تقع قرية بدا في منطقة تبوك على بعد 100 كيلومترات من مدينة الوجه وهي واحة من الواحات المهمة في شمال غرب المملكة العربية السعودية نزلتها قبيلة بلي في القرون السابقة للأسلام ولا تزال تسكن بها .
ولقد شهدت واحة بدا ازدهارا اقتصاديا وتوسعا عمرانيا خلال الفترة الممتدة من القرن الاول الى القرن الخامس الهجري نتيجة لمجموعة من العوامل اهمها توفر المياه بها من عينها التي كانت تجود بمياه غزيرة حتى وصفت بها في المصادر بأنها نهرا جاريا ووقوعها على طريق الحج المصري الداخلي الذي كان طريقا رئيسيا لحجاج مصر ومن يرافقهم خلال القرون الثلاثة الاولى للهجرة وكذلك وقوعها على الطريق التي تربط ميناء العويند بمنطقة وادي القرى ( منطقة العلا ) وقد كان ميناء العويند الذي يقع شمال الوجه عند مرسى عنتر هو ميناء وادي القرى الرئيس على البحر الاحمر خلال القرون الاولى للهجرة .
ويوجد اليوم بواحة ( بدا ) موقع اثري اسلامي يقع في الطرف الشمالي الغربي للواحة بالقرب من جبل شهيبة بدا الشمالية يعود تاريخه الى الفترة الاسلامية المبكرة ويشتمل هذا الموقع على مجموعة من التلال الاثرية التي تمتد على مساحة كبيرة تنتشر على سطحها معالم جدران مبنية ومواد اثرية متنوعة شملت كسرات من الفخار والخزف والزجاج وكسرات من الاواني الحجرية واحجار مسن وآجر وقواقع واصداف بحرية وقشر بيض نعام بالاضافة الى ذلك يوجد بواحة بدا آثار قناة مبنية كانت تمتد تحت الارض لمسافة طويلة لتغذي بركة الحاج بالماء الذي توجد منابعه في سفوح الجبال الواقعة في شرق الواحة وتعرف هذه القناه عند سكان البلدة باسم العين وتنتشر آثار خرزات هذه القناة على سطح الارض بشكل متقطع على طول المنطقة الواقعة بين جبل ازنيم الاعلى الواقع في شرق الواحة وبركة الحاج الواقعة في الطرف الشمالي الغربي للواحة حيث كانت المياه العذبة تسير عبر هذا المجرى المائي لتصل الى بركة الحاج وهي بركة مربعة مبنية بالاحجار المشذبة يرجع تاريخها الى القرون الاولى للهجرة ولا تزال آثار هذه البركة ظاهرة على سطح الارض على الرغم من تراكم الاتربة والرمال داخلها . وبالاضافة الى هذه الآثار يوجد على صخور جبل شهيبة بدا الشمالية المتصل بالموقع الاثري من جهة الغرب عدد كبير من النقوش التذكارية الكوفية التي تحمل عبارات دينية وادعية مقرونة باسماء اعلام المسافرين الذين مروا ببدا خلال القرون الهجرية الاولى والبعض الآخر قد يكون من عمل سكان بدا ومن ابرز هذه النقوش نقش يحمل اسم واحة بدا ويعد هذا النقش من النقوش التذكارية الكوفية النادرة إذ انه يحمل اسم مستوطنة اسلامية قديمة ، ومعظم هذه النقوش غير مؤرخ وسبع منها فقط تحمل تاريخا يرجع الى القرن الثاني الهجري .
ومن خلال الآثار الباقية ببدا وما ورد عن واحة بدا في المصادر التاريخية والجغرافية والادبية اتضح ان بدا كانت خلال الفترة الممتدة من القرن الاول الى القرن الخامس الهجري بلدة عامرة بها منبر ( مسجد جامع ) تقام فيه صلاة الجمعة وبها وال وفي بداية القرن الخامس الهجري ضعفت الاموال الاقتصادية والمعيشية ببلدة بدا ثم زادت هذه الاحوال سواء بعد منتصف ذلك القرن مما أدى الى تدهور بدا وهجرة سكانها من الحضر ومن ثم خرابها في نهاية ذلك القرن ، ويبدو ان هذا المصير مرتبط بتوقف طرق الحج والتجارة المارة بالمنطقة ابتداء من منتصف القرن الخامس الهجري واستمرار هذا التوقف قرنين من الزمان .
وبدا اليوم هي مركز اداري مهم بمحافظة الوجه ، يسكنها فرع وابصة من قبيلة بلي ويعمل بعض سكانها في الادارات الحكومية والبعض الآخر يعمل في مجالات الزراعة والرعي .
بقلم : حياة بنت عبدالله الكلابي
مجلة تبوك
منقول بتصرف.
مجهود جبار ومعلومات قيمة
تشكر على نشرها
ونسأل الله أن يجعاها عامرة
مشكوووور
يعطيك العافيه
بس يا ريت كان فيه صور عن بداء
,,
يعطيك العافيه اخوي على هذه المعلومات
لكن اود ان يتم تعدل معلومة المرافق الحكوميه
انه لا يوجد (فرع كتابة عدل) وشكرأ.
اخيك:
اسيـــ الشرقيه ـــر
بعيد عنهـــا.. وقلبه فيهـــا