يا أماه بالله عليكِ لا تعلمي أحداً بموتي

حكى بعض الصالحين قال:
كان لجانبي عجوز وكان لها ولد مسرف على نفسه
فلما حظرته الوفاة قال: يا أماه ضعي خدي على الارض ففعلت
فجعل يبكي ويتضرع , فلما أشرف على الموت قال:يا أما ه بالله عليكِ لا تعلمي احداً بموتي واجعلي قبري في زاوية بيتي
فإني آذيت جيراني من الاحياء في الدنيا وما أحب أن أوذي جيراني من الآموات في الاخرة
قال : ففعلت أمه ما أمرها به ودفنته في بيته
فلما كان بعض الليالي رأته في المنام وهو على رياض حسنه وقصور مزينة
وبين عينيه مكتوب بالنورهذا عبد اعترف بذنبه فعتق
قالت أمه : فقلت له : ياولدي كيف وصلت الى هذه المنزله ؟
فقال لها: ياأماه لما قبضت أوقفني الحق بين يديه وقال لي:ياعبدي هجرك الناس حنقاً عليك وأغلقوا ابواب الرحمة بين يديك
كأن عفوي ضاق عن سيئاتك أو كأن خزائن ملكي مفتقرة الى حسناتك
فقد رحمت افتقارك وتذللك وتضرعك اذهب فقد غفرت لك***

ابوباسل العرادي
قصه تدل على رحمة الله
لمن رغب بالتوبه وندم على افعاله السابقه
لااله إلاالله
بارك الله فيك اخي

ما أوسع رحمة الله

التوبة ..

و من تاب تاب الله عليه

الغالي أبو باسل

سلمت لنا مبدعاً

شرفتموني بردودكم الجميلة

اخواني في الله

عبدالله الوحيشي

وموسى ربيع البلوي

جزاكم الله خير الجزاء

ابو باسل ..

جزاك الله خيراً .. وسلمت يمينك على هذا الطرح ..

وباب التوبة مفتوح لمن اراد ..

والله يحسن الخاتمة ..

.,

أبو باسل ..

جزيت خير الجزاء على هذا الطــرح ..

سلمان العرادي

بارك الله فيك أخي الغالي