احداث السالفه في قصة عشق بين الشيخ / سعد بن مشعل المطرفي البلوي،، وبين ابنة عمه حتى وصل الامر الى الزواج وكانت هالمرأة من أزين بنات قبيلتها وعرفت بجمالها وحسنها الفتان وعرف الشيخ سعد بحبه لها وكانو الحريم في هاك الوقت يروون الماء من البئر(القليب) وكانت تذهب هي وخمسة من بنات قبيلتها ويوم وهم غادين جاهن حنشول حواف ( قاطع طريق ) وباسلوب همجي ((قليل حيا)) طلب انه يحبهن ( يقبلهن ) واحدة تلو الاخرى والا سوف يقوم بقطع قربة من ترفض أن تعطيه حبه ( قبله ) ووافقن جميعهن خوفا منه وخوفا على ( قربهن ) الا هي لم ترضخ الي هي زوجة الشيخ سعد ، فقام بشق قربتها وخوفا من الفضيحة قامن خوياتها باشاعة خبر بين القبيلة انها مكنته من نفسها ونتيجة لبعض العراك الذي حدث شق قربتها وانتشرت الكذبه فيما بين القبيلة حتى وصل الامر الى زوجها وقام بضربها و تطليقها كما قاله في قصيدته وهو البيت اللي يقول فيه :
ضربتها وانا احسب الضرب نوماس = طلقتها يوم افخت العقل مني
وبعد مضي ثلاثة اشهر جاء الحنشول ( قاطع الطريق ) الذي تسبب بالمشكلة بعد ماسمع بالسالفه من الناس وبين حقيقة الامر لزوجها وحلف له أنه ما حب زوجته ولا لمسها وأنها تمنعت من بد البنات . وعندما علم زوجها بالحقيقة وبانت له الامور راح لعمه لاسترجاع زوجته مير عمه الشيخ / هليل بن عيضه المطرفي البلوي رفض ألامر ورفض رجعة بنته لزوجها مهما كان خصوصا أن الوشاة قد سعوا بالفتنه ونقل كلام مختلق أوغر صدر العم وأغضبه . لذا رفض رفضا قاطعا أن تعود له زوجته . فرجع وقال هذه القصيدة التي يشرح فيها لعمه كل الامور ويعرض له الحال وماحصل ويبين له مدى حبه لزوجته وندمه واعتذاره لما حصل ويقول فيها الشيخ سعد بن مشعل المطرفي البلوي :
ياراكب ثنتين يشدن الاقواس=من دار ريضان الحجر حركني
مافوقهن كود الدويرع وجلاس= وسفايف بين اربع يلعبني
تحركنا من عندنا حين الامراس= ومضى سواد الليل مابركني
حكن علم عذفا يسارن من الرأس= والظهر مع ورد الحفر يشربني
وحطو لهم مع هقلة الحضر بلاس=عن الحضر واللي بالخلا يسرحني
وليا لفيتوا عند مدقوق الالعاس=الجادل اللي بالمحبه محني
قولوا على حبل الرجا نطوي الياس= ولبيض غيره كلهن يحرمني
ولو يندوي جرحي دويته بزفواس = ولا بني رفاف البيت منكم ومني
والله يعلم بالخفايا والآجاس= حيث مضى من صغر سنك وسني
وياعم اللي طعت بي هرج الانجاس= طاوعت هرج الناس واخلفت ظني
طعت بي ياعم دايس ودرباس= وعوارض صدقتها وابعدني
ومن لااخذ من درس الاسلاف نبراس= تمضي حياته بالرجا والتمني
واقفيت ادير بظامري كل هوجـــــاس= على وليف بالحشا غاب عني
تكبي خواطرهم ليا جيت عســــــاس=ولاتقل انا منهم ولاهمب مني
ومريت دار ماتقل جنة الاونـــــــاس= وونيت ودموع العيون ذرفني
جيت المراح اللي بالعشب محـــتاس= العشب في مضرب وسادة معني
محذا شبة الناس ومشتاقة الراس= وثلاث لايبكن ولاينبكني
لي بنت عم ماوطت درب الادناس= ولادنست يوم النساء يدنسني
ضربتها وانا احسب الضرب نوماس =طلقتها يوم افخت العقل مني
ياناس كيف العين تبكي على ناس=وكيف العيون بلا رمد يسهرني
لو ينشكي حبي على ذيب الاخماس= يسرح مع الطليان مايجفلني
ولو ينشكي حبي على طير قرناس= اضحى الضحى بمويكره مستكني
ولو ينشكي حبي على قب الافراس= عين نهار الكون لايفزعني
ولو ينشكي حبي على الميت من الناس= يثور من بين النصايب يوني
ولو البيوت مشددينه بالامراس= عين مع الخفرات لاينبنني
وحتى النجوم اللي مع الليل غلاس=لو ينشكي حبه لهن وقفني
ولو ان غوطة (دم سلمان ) واضراس= يدرن بماقلبي لقلبه يكني
تلقى سهل جبة هضاب ومنحاس= وحتى الجبل بالقاع صار متثني
اشرفت رأس ضراس من فوق الاطعاس= ولالوم طراد الهوى لو يجني
هليت دمع العين واوميت بالراس= ورافقت كور العيس ياما ابعدني
ورفعت نفسي عن شبا كل وسواس= البعد احلى من حياة التمني
انا زبون الحرد للخيل مدباس= ياكلشن شهب الشوارب نخني
نفسي تشوم عن التدلبح مع الساس= ولاعاش من هو عن رفيقه يكني
من شيدوا (زينة ) على غيد واغراس= ليا نسيت رسومهم ذكرني
ياعم انا لي طلبة الراس بالراس=ياعم شوف رسومهم ماانمحني
ولو صرت ان القلاع ماشلت الاضراس= والموس مايقطع بليا مسني
ياصار ماربعن على الرائ جلاس= وجنحان طير السعد يلفحني
نصير دوم للصقاقير مدواس= مثل اللي يسمع صفير المغني
وتاصل القصيدة لعمه لاوالله ويرد عليه ، يقول الشيخ / هليل بن عيضه المطرفي البلوي :
قولو لبن مشعل خذ الهرج بقياس=ذي عادات الايام لا دبرنــــــــــي
اللي معه ميز وناموس في الراس = يقدم لاهل عوص النضا كل فني
ويحط له بن وهيل ومحمـــــــــاس=ودلال في حيد الوريثه يجنــــــي
وحياة جلاب المطر رازق النـــــاس=يافيك نيات الردا ما طرنـــــــــــي
لا كنن ما بغى في خاتم المـــاس=حيث ان فنك مايباعد لفنــــــــي
العصباني
