مقامات البلوي (4) :: مقامة الـ ..

عوداً من جديد لمنتدى بلي
بعد انقطاع عن النت بجملته ..
.
.
http://www.mayo.ws/aca/intern.jpg
.
.
.
قال سالم بن حمدان :
وحالت بيني وبين أبي الغريب الدهور ،
حتى انقطعت عنه ما يربو على السنة وشهور ..!!
وكانت ليلة عدت فيه إلى المنزل منهك الحال ،
مشتت الذهن ، من إرهاق العمل وإعيائه ..
وقد وطنت نفسي أنها ليلة من ليالي السكون ..
فلا شمال ولا يمين ..
بل بين الأهل والبنين ..
.
.
وبقيت مسترخياً .. أداول بين القهوة والرطب ..
وحولي للأطفال لهو ولعب ..
وشجار وصخب ..
وهم يتقاتلون على تدوير القنوات ..
وأنا عن صخبهم في منأى ..
إذ كنت أهيم مع طيوف الذكريات ..
واستوقفتني كثيراً تلك الطيوف عند سنة الامتياز !!
فقد كانت مفعمة مشبعة ..
بكل مغامرة وإثارة ..
وكل متعة واستثارة ..
وفيها يشخص أبو الغريب بتكرار مستديم ..
فلا يخلو لي فنن ذكرى فيها من ظهوره المبهر ..
فتمنيت لو كان عندي ، ليرجع لي تلك الذكريات بأسلوبه السردي اللذيذ ..
.
.
وبينا أنا بين أحضان الذكريات والأماني ..
حانت مني التفاتة إلى الرائي وهو يمر عابراً ..
على إحدى برامج القنوات ..
ففزعت أصرخ بحامل الموجّه أن أعد القناة ..
فما أن أعادها حتى تأكد ما لمحت !!
وإذا هو هو ..
أبو الغريب .. الصاحب الحبيب ..
والبعيد القريب ..
وإذا به قد استولى على شاشة الرائي .. كلها ..
بكل ثقة وحزم ..
قد اتكأ على حافة الطاولة ..
بسحنته وسمته ..
وهيئته وصفته ..
،
فشدهت واندهشت ..!
وقمت أتابعه .. بعد أن طردت الأطفال ..
لأنظر الخبر وأسبر الحدث ..
.
.
وكان البرنامج برنامج أدبي حواري ..
ذاع صيته بإبداع مقدمه ومعده ..
وكان موضوع الحلقة :
الأدب والطب .. والأدباء الأطباء ..!!
وضيفهم فيها : صاحبنا أبو الغريب ..!!!
وقد استفتح المقدم بسرد سيرته ..
ومسيرته ..
الطبية والأدبية ..
وأبو الغريب يعود ويتمركز في منتصف الشاشة بين آونة وأختها ..
وحين ظهرت أرقام الاتصال على البرنامج ..
قلت في نفسي :
والله لأنا أحق بأبي الغريب ..
وما ساقت لي الأقدار هذه المصادفة إلا لأحقق مبتغى الأماني ..
فأخذت الهاتف ..
وطلبت الرقم ..
وكان جواب المقدم سريع حين قال :
(سالم بن حمدان .. السلام عليكم)
فسلمت وحييت ..
ورحبت وأثنيت ..
وانا أراقب أبا الغريب يستوي ويحملق !!
ويتلفت ويدقق ..
ثم صاح بي فرحاً ..
وهو يهم بالنهوض للترحيب !!
فتعجب المقدم من سابق المعرفة وعمق العلاقة !!
وسر باتصالي سروراً جماً ..
ولما أن رأى استطالة التحايا والسلام ..
بدأ سروره ينضب وطلب مني أن أختصر ولا أسهب ..
فقلت ..
لي عند أبي الغريب مطلب ..
فقال هات .. وبشرني أبو الغريب بالجواب ..
فقلت ..
يا أبا الغريب ..
لقد طاف بي طائف الذكرى ..
بأيام حوت أحداثاً .. تلذ ولا تنسى ..
وهي ذكريات أيام الامتياز ..!!
فلو ارتأيت أن تعرج على بعض منها ..
بأسلوبك الماتع .. الرائع ..
الذي يأخذ بلباب السامع ..
فلا يملك له بعد إلا الانتباه والتنبه ..
.
.
فابتسم أبو الغريب ...
وقد عادت صورته في التمركز من جديد ...
وتنحنح .. واستوى ...
وتنهد وابتدا ..
وانطلق يروي ويسرد ..
فقال :.
.

ونحن هنا في انتظار
ماسيقوله ابو الغريب ....:)

أخي الكاتب // يوسف البلوي


من طـــــــــــــول الغيبــــــــــات ... حيّاكم الله



سرد راقي ... و حديث أروع



مُتــــــــــــابعين .. و كلنا شوق لمعرفة ما يرويه أبو الغريب ..

متابع بقوة

.

لو تضع لنا روابط مقامات البلوي السابقة لمزيد ربط بينها .

أسلوب مشوق يا اخ يوسف

ننتظر بشوق ...............

أخي سليمان أسعدتني متابعتك
وانتظارك سيكون هنا حرف ليسعده فارتقب ..

..

أختي عاصفة الشمال
أشكر لك الاطراء
وقريبا نوافيكم بمقولته..
..


أبو نادرر
أهلا بك ..دائما أسعد بقربك
فكرة رائعة وستكون بإذن الله ..

..

العزيز سلطان
أشكرك
وسعدت بمتابعتكم ..

..

http://www.bluwe.com/bluwesgnature/fwasel/4.gif
من هنا

نطالب

بإصدار أدبي

لمنتدى بلي

ليحوي

هذه المقامات

وغيرها

يوسف

أين

مقامات العلا

http://www.bluwe.com/bluwesgnature/fwasel/7.gif

drawGradient()

مبدع // فيلسوف المنتدى

يوسف بن عبد الله البلوي

.

ابداع . هذا الطرح ..

ونحن بشوق للقادم ..

,

لك التقدير والحب

.

يونس
..
خلني أخلص مقاماتي الطبية ..
وبعدين نشوف العلا ..

..
وأما فكرة كتاب يجمع نتاجات كتاب بلي في هذا المنتدى
ففكرة فعلا تحتاج لإتمام
.
.
.....
محمود ويييييييينك .. طولت علينا الله يهديك ..
وأحرجتني بتعليق المفعم بالحب ..

لا حرمنا الله منك

.
.

.
.
.
" تيش ششششششش ....."

تششششششش

تشششش
تش

تش
.
.
.

.
.
.
.

وقطع السلكَ الولد..!!!
والتفت مرتعباً .. ثم شرد ..

.
.

وكدت أمزقه لو مسكته ..
وفاتني ما فاتني من حديث ما أدركته ..
.
.
.
.

.
.

..
.
وأعدت التشغيل ..

وتابعت أبا الغريب وكان يقول :
أرأيتم .. لو أنكم حُبستم ؟
لتُعلمون وتدرّسون ..
ثم تمتحنون ..
وتعودون ..ويعودون ...
فيعلمون وتتعلمون وتدرسون ..
وتمتحنون ..
بتكرار وتكرار ..
ومكثتم هكذا ست سنوات عدداً ..
قد تزيد لمن يريد ..
وربما حتى من لا يريد !!
وأنتم محبوسون ..
تدرسون وتعلمون ..
لا تمارسون ما تتعلمون ..
وإن دُربتم فبطريقة لا تختلف إلا أنكم تتعلمون وانتم واقفون ..
أفرأيتم بعد ذلك ..
لو أطلق سراحكم !! لتتصدروا ما عكفتم تتعلمونه ؟؟
فتصوروا الشعور .. المثير ..
فذاك والله هو ..

شعور الامتياز !!

.
.
وهكذا شعرنا ..

وانطلقنا وتفرقنا ..
لنمارس مهنتنا ..
وفي نفسي أبطنت أمراً ..
وكتمته سراً ..
وهو أن أقضي هذه الشهور أسيح في أرض الله ..
لأعيش منوعات الحياة ..
وأرى أين يطيب المقام ..
في قادمات الأيام ..

.
.
واستفتحت الامتياز ..فبدأت في بلد ،
يجلب زحامه النكد ..
ثلاثة أشهر قاصفات ..
مرهقات .. مهلكات ..
بالدوام والمناوبات ..
أذكر عندما أمرني الاستشاري ..
أن أتوبأ مكاناً في إحدى العيادات وحيداً !!!
ولم يكن مضى لي سوى يومين فقط !!
فحاولت أن أقنعه ..
أو أمنعه ..
أو أردعه ..
فما استجاب ولا اقتنع ..
وما امتنع ، ولا ارتدع ..
ودخلت علي عجوز ..
-وكان يوماً قريباً من حدث وفاة الملك فهد رحمه الله –
وفي معرض حديثها عن آخر خمسين سنة من عمرها ،
تذكرته ، فبكته !!
وارتفع نجيبها ..
وأسقط في يدي ..
وقلت : والله إن هذا ليوم عصيب !!
واستفتاح رهيب ..
وعللت نفسي وأنا أقول سيمر المأزق ..
ويمر اليوم ..
ولقد مر – فعلاً - ..
وتبعته أيام ..
وحملت الأيام الأسابيع ،
والأسابيع الشهور ..
وتقضت وانقضت ثلاثة أشهر ..
ونفضت يدي منها ،
وأنا لا أبالي بعدها أين سأكون ..
ولا كيف سأعمل !!
ولله الحمد والمنة آخراً وأول ..
.
.
ودَاخَل المقدم أبا الغريب ..
لحين وقت فاصل .....
.
.
.

يوسف ..

كنت هُـنـا ولم ازل ..

كُن بالقلب ،،

سلمان العرادي

مُبـــــــــــــــدع هو أبو الغـــريب ... حدثنا حتى قلنا // ليته ما سكــــــــــــت ..



حتى هنا فاصــــــــــل ..:)



متابعين كاتبنا القدير فلا تتأخر علينــــــــــــا ..!




ملحوظة // لو تكرمت أخي يوسف فضلاً غيّر حجم الخط ليكون أوضح..

.
.
وداخل المقدم أبا الغريب ..
لحين وقت فاصل .....
.
.
.
...

وعاد البث ..
وعاد أبو الغريب .. وما أن ابتدأ البث حتى أعاد اتكائته ..
لينسجم مع جو الحديث .. بانسكاب حثيث ..
وخاطبه المقدم :
وبعدُ يا أبا الغريب ؟!
فقال :
ثم إني ارتأيت استراحة لمحارب ..
بعد أن أمضيت ثلاثة أشهر في المتاعب ..
وإن كنت متعمدها ، وأقصدها .. ولم أندم أبداً عليها بعدها ..

فقلت ..
يا أبا الغريب فقد هاج الشوق ..
وزاد التوق ..
فالبدار البدار ..
إلى الديار ..

فؤادٌ على غصن الصبابة ساجعُ ... يرنم بالأشواق والقلب والعُ
فمن لي بها عوداً لبدءٍ وهل لذي الـ .... أمانيّ من قلب المشوق مطامع
فبالله يا ريح الصَبا خذ تحيّةً ..... لصبٍّ صبا لمّا تناءت مرابع
مرابع مر الانس فيها مع الصبا ... واثمار غصن العيش فيها يوانع
.
.

وأمر اختيار التطبيق في سنة الامتياز ..
أمر معقد .. تعقيد الخلايا العصبية في مخ إنسان دائم التفكير ..
ولكنه لي ميسر ..
وأمره مدبر ..
فما كان إلا أن اتصلت بالمسؤولة عن هذه المسؤولية ..
وقلت لها أحيلي أوراقي إلى مستشفى بلدي الموقر ..
واجعلي لي فيه من الزمن شهراً مقدر ..
فكان أن أرسلت ورقة انتظرها المدير عند الجهاز ليستلمها ..
ويوقع بالموافقة ويردها في دقيقة أو دقيقتين .. وهمت أيهما !!

وارتحلت إلى الديار ..
وارتحت واسترحت ...
ولم أفقد فائدة !!
بل وجدت الكثير المثير ..
وإنه لعجب .. كبير ..

وما أن انتهى الشهر ..
حتى عدت لبلد الدراسة ..
مشتاقاً ولهاً ..
لا إلى أرض لازلت أتهددها بأن تكون عما قريب
ذكرى أسامر طيفها في منأى عنها بعيد ..

وما شوقي – والله – لها أو لبحر ضمها !!
وإنما لأحباء فيها أحياء ..
قيل فيهم وفي حالي :
إليكم رحلنا لا لريع ومعهد.... فأنتم محلّ الأنس في كل مشهد
نتيه بقفر الوجد طوراً بحبكم .... وتحدو بنا الأشواق طوراً فنهتدى
إذا غرّدت في الأيك ورق حمائمٍ .... حننت إليكم لا لصوت المغرد

فلم أعد أحس بها باغتراب !!
بل لكأني سائح يخاتله الوقت بانتهاب ..
يقينه أن لكل ذهاب إياب ..



والأيام عجلى ..
وبالحوادث حبلى ..




فانتظروا ما خبأته لي ولكم ..
بعد الفاصل !!!

ثم صاح أبو الغريب ...

أيها المقدم قد بح الصوت ..
فافزع لي قبل الفوت ..

...

وماذا بعــــــد !!!!


آتحفــنا بالمـــزيد




مبدع بكل المقاييس




لله درررررررررركـ


آنتـظر مابعـد الــفاصــل


بكـل شووووووووق

ودرك لله أخي سعود ..
سأعود لك ولمتابعتك ..