الكتابه على جدران النت

بسم الله الرحمن الرحيم

حضرت أمسيه أدبيه قبل أسبوعين في جمعية الثقافة والفنون في مدينة الرياض وقد دار حوار أدبي ثقافي بين كثير من المشاركين في هذه الأمسيه حول كثير من أمور الأدب والشعر في المملكة العربية السعودية قديماً وحديثاً وكانت هذه الأمسيه مُصورة من عدد من القنوات الفضائية كالدانه والصحراء والساحة
وبعد جدل كبير حول عدد من النقاط الادبيه التي أثيرة في هذه الامسه حول قصة قديمه حدثت في احد القرون الماضية طرح أحد الأدباء في هذه الأمسيه
وقد عقب عليها الدكتور فايز البدراني مدير دارة الشيخ حمد الجاسر وهو أديب معروف وكاتب كبير في احد الصحف
حول نقطة مهمة اقتبست عنوان مقالتي هذه من هذه المداخلة ألا وهي
أن الكتابة في الإنترنت يعتبرها الدكتور البدراني إنما هي كالكتابة على الجدران
حيث إن الجميع له الصلاحية والامكانيه لكتابة مايريده ويخطر بباله عبر هذه الوسيلة الاعلاميه لان لا وجود لضوابط تضبطها

السؤال هنا

هل فعلاً الكتابة في النت تعتبر كالكتابة على الجدران

أنا شخصياً

أميل إلى هذا الرأي قليلاً

عندما نقول كتابة على جدران

فهو يأتي بصفة عدم وجود وسيلة يكتب بها

أبو بالمعنى الصحيح بأنه لايوصف بمعنى الكتابة الواقعية

وحالياً نرى مانراه من كتابات الجدارن وقد اقتصرت على بعض العبارات

التي قد يعتقد كاتبها بأنها مكمله لشخصية ولكسب شهرته سوان بلقب

يطلقه على كل جدار وترى ماتراه من المناظر الغير حضارية

فليس مايكتب على النت كالذي يكتب على الجدران


فالنت مكان التقاء وتألق أقلام وأرى وأفكار راقية ومثالية

تستخدم أماكن وأقسام ولكل مضمون غاية


فلا أقول أن النت كالكتابة على الجدارن

ولكن أن وضعت على شكل صورة تبقى ثابته

وأن بقيت ثابته لايستفاد منها الا بمعاني ثابته في هذا الجدار الذي وضعت فيه صورة النت


فالنت له مكانه في التطور ونرى الكم الهائل من الوسائل الحديثة

ويبقى الجدار حائطاً قد ينهد على رأس صاحبه إذا لم يكن الأساس مترابط وقوي


فإذا أردنا أن نقول مثل رأيك وله كل الإحترام


فسوف نقول الكتابة على النت كالكتابة على الجدران

ولكن بأسلوب متطووور



سلمت على طرحك


دمت بخير

أخي الفاضل // ابن مساوي ..


ليس بالضرورة أن يكون ما تفضل بهــ هذا الأديب صحيحــــــــاً ..


الكتابة في النت أخي الكريم شأنها شأن الكتابة في الصحف و غيرها من المؤلفات


كما في بعض الروايات و الكتب ألا نلمح كتابات هي فعلاً أشبهــ بكتابة الجدران


التي يتحدثون عنهــــــــــا بل ربما كان ما يُكتب على الجدران أرحم قليلا ً ...


ما عليكَــ إلا أن تقرأ لبعض الكُتّاب و الأدباء و الشعراء و سترى بنفسكــ ..أقلها يا أخي


النت تجد به من ينتقدكــ و يوجهكــ حتى لو رفض بعضهم ذلكــ


إنما الكُتّاب في المواقع الأخرى !!!



و في النهاية إذا كان الكاتب صادقاً و منضبط أدبياً فيما يكتبه فلا مانع من


الحرية طالما هي تخدم مجتمعهـــ ...حتى لو كانت ( كتابة جدران )



و شكراً لكــ على هذا الطرح الراقي .

كلامه غير صحيح (وهذه وجهة نظري)
ولكل وجهة نظر
لأن من يكتبون بالنت قد يكتبون للفائدة وهذا موجود ولله الحمد
أما من يكتبون على الجدران فلا فائدة فيما يكتبون

وأكثر من يكتبون على الجدران يحسون بالنقص وأغلبهم سـ . . ـاء
أما من يكتبون بالنت ففيهم الدكتور وفيهم الداعية والخطيب وفيهم
الشاعر وفيهم الأديب وفيهم المثقف وفيهم ما دون ذلك !!

وجــهــة نـــظــري

ومشكوووور على الطرح الرائع

وجهة نظري ..الشخصية ..

تميل الى راي الدكتور البدراني

فالتشبيه متقارب الى حد بعيد ...

ربما ..النت ..والجدران ...لهما مسا حة كبيرة من الحرية ..

قد لا تتوفر ..في الوسائل الاخرى ...

طبعا هذا لايمنع ..من وجود ..اقلام ..مميزة في ..ساحات النت ..في ظل ..ابواب

مشرعه ..على ..مصراعيها ..لكل من هب ودب ...

وهذه حقيقه ..لا ينكرها ..عاقل ..

______

ابن مساوي

يعطيك العافيه

اتفق معك ولا اتفق

صحيح ان النت اصبحت كالجدران .. وتجمع بين السئ والجيد ..
ولكن هناك مساحة من النقاش والانتقاد ..

ولا ننسى ان هناك مجلدات وكتب .. اقل من ان تقال عنها خربشات على جدار ..
فتطبع وتوزع ولا فائدة منها ..

اذن اصبح النت والجدارن والكتب في اتجاة واحد ..

.
ابن مساوي ..
لك شكري على هذا الطرح


,

بالنسبة لوجهت نظري تختلف نوعاً ماء مع الدكتور البدراني

أن لم أمتلك حرية الكتابة فما الفائدة المرجوة من قلمي

الذي أذا أيقنت بأنه يمتلك أدوات حواراً تليق في أي موضوع أو قضية

تطرح سواء كانت اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية أو أدبية تحدث

هنا أو هناك فما المانع من استخدامها بحرية مطلقة تعبر عن فكرة أو

رأي أو جهة نظر يحق لها أن تطرح بأي وسيلة كانت ، والمواقع الإلكترونية

تختلف عن بعضها البعض فتوجد المواقع التي تنتهج النهج السليم ويوجد منهم

عكس ذلك تماماً هدفها الشهرة على حساب التشهير بالعامة ومن أجل الربحية كذلك

مثلها مثل الصحافة والمجالات الإعلامية الأخرى .

فما الفرق أذا كان الهدف مادي
و
ما الهدف أذا كان الهدف بناء راقي

مشاكل الصحافة
في السنتين الأخيرة هي العروض القوية للصحفيين المخضرمين من قبل صحف جديدة
لكسبهم وكسب قرائهم فأين الضوابط أذاً كان الهدف مادي ليس ألا .
،،،،،،،،،

فـــــــــــــــــــي نهاية المطاف هذه وجهة نظري في الموضوع
والتي تتلخص

بأن المسألة أدراية بالدرجة الأولى ـ فإذا وجد للموقع الإلكتروني أدراه واعية سوف تجد أن
موقعهم يتميز عن المواقع الأخرى بالمصداقية والإبداع
،،،
الصحف المجلات أيضاً كذلك
.