أخـــــــــــي
القضـــــــاعـــــــــي
والله قد كتبت وأجدت وأخترت وأصبت ، وذكرتَ وصدقت
فأنني أدعو الله أن يجزيك عن خير الجزاء
فبارك الله بك ونفع بــــــــك
،،
وأنا بدوري أنصحكم وأنصح نفسي بأن نجتهد ونجتهد
لكي نكسب رضاهما فمهما قدمنا ومهما فعلنا من جهداً في
أنفسنا أو في مالنا أو في أي شيء نستطيع عملهم
من أجلهما فلن نوفيهما حقهما
،
فللأسف رأينا أبناء البعض من أقرباءنا أو أصدقائنا
لا يكترثون بلباس والديهم ، ويظهر عليهم التململ من
العناية بهم ووصل بالبعض وضعهم في دار العجزة
أهذا ما يستحقان أهذا جزائهما ، أخي أختي المسلمة
من الواجب أن نراجع أنفسنا جيداً ونبذل أقصى ما نستطيع
لإسعادهما فكم في صغرنا حرصا إسعادنا ، فكم بكت أعينهم
وسهرت على راحتنا والله يا أخواني أننا لا نستطيع أن نحصي
ما قدموه لـــــــــــــــــــــــــنا من مال ومن جهد ومن ومن ومن
إلى هنا أختــــــــــــتم تعقيبي بأيةً من الذكر الحكيم وحديثاٌ من
السنة النبوية توصي
ببر الوالــــــــدين
قال تعالى "وقضى ربك إلاَّ تعبدوا إلاّ أيَّاه وبالوالدين إحساناً"
عــــــــــن
النبي صلى الله عليه وسلم. قال "(( رغم أنف، ثمرغم أنف، ثم رغم أنف" قيل: من؟ يا رسول الله! قال "من أدرك أبويه عندالكبر، أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة ))