هذه القصيده تشرفت في القائها في زواج الأخ ماهر محمد حماد الوابصي ابن رجل العمال المعروف في قاعة تبوك الكبرى بتاريخ 17 / 7 / 1428هـ
يامطايا الشعر كونـي مستعـده وركبينـي= بعد ماظمرتك بميـدان فكـري يالأصيلـه
هقوتي بك لاتوسـدت الشـداد توصلينـي= والمسافه تقصر بمسراك لوكانـت طويلـه
غصب تقصر والوعد بيني وبينك تربعيني=الرسن بيدي والجمال عارف وش حصيلـه
خص لا صارت ببو ماهر سفير الغانمينـي= تطرب القيفان في مدحه وتبدعهـا جزيلـه
الحروف الى بغيت أكتب ببو ماهر تجينـي= تعلن استعدادها والكل منهـا يشـد حيلـه
والقلم يقول تكفـي يالحـروف تشبعيني = فرصتي بالعمر مره خايـف تعـدي بليلـه
أبو ماهر يارفيع الشـان يـاذرب اليمينـي=أمدحك ماهو بليا أسباب كل شـي بدليلـه
وقفتك بالحفل تكفي والخلايـق شاهدينـي= صرت مضرب للمثل في مدت اليمنا الطويله
باللـوازم ماتخفـا دايمـاً فيهـا تبيـنـي= تعطي المحتاج من خيرك وتفـزع للقبيلـه
ويش أقول ويش أعد ويش أوصف يامعيني= الكرم والجود والنومـاس والمـده جزيلـه
تشبه لغيثاً يعل الأرض عن غبر السنينـي= لاوقوع فيها أنبتت كل الفيافي من حصيلـه
وسلامتكم
