العبره .... لمن يعتبر ..!!

http://bluwe.com/wp-content/uploads/2014/09/cvr2.jpg

العبره .... لمن يعتبر ..!!
الحمد لله وحده وبعد ،،
الأندلس .. الفردوس الذي فقدناه ... ومن الأندلس .. إنطلقت حضارة أوروبا ... كتب الكثيرون عن أسباب سقوط الأندلس ...
وكتبت مقالاً ( إنترنتياً ) ... حول هذا الموضوع ـ حسب معلوماتي المتواضعه ـ وإن كنا نرى بعض التشابه ما بين أمس الأندلس ويومنا هذا ... في عالمنا الإسلامي العربي ..
في أمس ( الأندلس ) ... وفي السنين الأخيره .. تشرذم العرب المسلمون ... وتفرقوا ... وبدأت حياة " رغد " العيش تدب في مجتمعهم ( الجهادي ) ... وبدأ ( الربع ) يغنون ويطربون ويرقصون على ألحان " الموشحات الأندلسيه "... الرائعه .. والتي منها :
يا وحيد " الغيد " .... يا وحيد عصرك ..
يا جيداً مكللاً بالذهب ... أفديك أنا بأمي وأبي
وإن كنت ......... فالعصمه لاتجوز إلا لنبي
ولك أن تدندن ( إن أردت ) بهذا الموشح ...
يا شادي ... الألحان ... آه ... وإسمعنا
رنة العيدان ... آه ياللي ...يا ... يا .. آه ياللي ...!!
يا سلام .... هكذا كان ( أبو أبو جدودنا ) ...!!
يغنون ويطربون.. إلى أن فقدوا الأندلس .!!

منذ زمن ( غزوت ) سياحياً .. الأندلس ، برفقة ( صديقي ) ... وزرنا أماكن الحضاره الإسلاميه .. وبكى ( صديقي ) ... وأبكانا ..!!
عندما زرنا مسجد ( قرطبه ) ... وتذكرت بكاء ( أبو عبدالله الأحمر ) آخر حكام الأندلس ... وأمه ... التي قالت له :
إبكِ ملكاً لم تصنه .. إبكِ كما تبكي النساء ...
وما كان من ( صديقي ) إلا وأخذ أحد زوايا المسجد ( المعلم السياحي ) و رفع " الآذان " بالرغم من تجمع مجموعات السياح مستغربين .. هذا الصوت ..
... ومن إحتجاج المرشدين السياحيين .!! وفيما بعد ، برّر فعلته بقوله : بأنه لم يتمالك نفسه ... عندما إسترجع ذهنه ، عظمة الإسلام والمسلمين فيها .
ولكن " عربنا " .. لا تقبل الهزيمه ... فقد عادوا ( والعود أحمد ) .. إلى الأندلس ... ولكن بقوة ( الدولار ) ..!!
ويطربون ويمرحون بسعاده ... على صوت ماريا وخوليو والفلامنكو ... والله أعلم ... إذا كنا سنفقد .. أكثر مما قد فقدناه ..!!
و ....... هـــــولـــــلــــي ..... إسبــــانيـــــــــا !!
ولكم جميعاً أطيب التحيات ،،

هلا باخوي الغالي راعي الذلول


لقد ذكرتني هذه المشاركة بكتاب قراته منذ فترة ، كاتبه هو بنيامين نتياهو " رئيس الوزراء الصهيوني السابق ووزير الخارجية الحالي "
الكتاب بعنوان " مكان بين الامم"
وهو يتناول حق اليهود في ارض فلسطين ويقدم الكثير من الافتراءات والادعاءات الكاذبة من اجل اقناع القاريء

المهم في الامر انه تطرق الي قضية الاندلس ، وقال ان الاندلس " احتلها " المسلمون العرب ، واغتصبوها من اهلها الاصليين ، واستمرت تحت حكمهم الي فترة طويلة من الزمن ، واقاموا فيها الحضارة ، واعترف بانها حضارة قدمت الشيء الكثير
الي ان استطاع الاسبان في الانهاية تحرير بلادهم من هذا الغزو الاسلامي هذا بالرغم من انهم اقاموا فيها الحضارة وعمروها وقدموا لها الكثير
يضيف نتنياهو انهم " اليهود" طردوا من هذه الارض " فلسطين" علي يد العرب
والمسلمين بالرغم من انهم " اليهود " اقاموا فيها الحضارة وعمروها
وبعد ان استطاعوا العودة لها بعد 1200 سنة وجدوها بلادا خربة لا حضارة فيها ولا تعمير ..
يقارن نتياهو بين الحالتين ليبرر في النهاية الحق الصهيوني في احتلال هذه الارض وتعميرها " او اعادة تعميرها علي يد اليهود " وان العرب بالرغم من بقائهم هنا اكثر من 1200 سنة بعد طرد اليهود لم يقدموا لهذه الارض لذا فهم لا يستحقونها

...................................

حتي تاريخنا وحضارتنا اصبحت تستغل ضدنا من قبل اعدائنا
طبعا هذا النوع من الاسقاط مرفوض من قبلنا وهو لا يسقط حقنا كعرب ومسلمين في هذه الارض ، لكن هذا الواقع الذي يحدث اليوم

لك تحياتي اخي راعي الذلول
ناصر

.. لم يتلقى اليهود على مر التاريخ .. مثل معاملة المسلمين لهم .. فكانوا في مناصب عليا في الدوله الإسلاميه : الأمويه والعباسيه والفاطميه وفي الأندلس .. وعند سقوط الأندلس بيد الأسبان تم ترحيلهم .. ومنهم من يمم وجهه نحو ( سالونيك ) حيث عرفوا بيهود ( الدونمه ) اللذين تآمروا على دولة الإسلام .. بزعامة الخايس أتاتورك .. !!

وكتاب نتنياهو .. ليس إلا زيف تاريخي كعادة اليهود .. حيث ان المراجع تشير الى أن الفلسطينيون .. المتكونين من الكنعانيين كانوا في فلسطين .. عام 3000 قبل الميلاد تقريبا .. أي في العصر البرونزي الأول .. وفي عام 2500 قبل الميلاد .. .. تم بناء القدس ( اورشليم ) على يدي ( الجيبوزايت ) وهي احدى قبائل الكنعانيين ... !!

وفي العصر البرونزي الأوسط ( 1850 قبل الميلاد ) وصل إبراهيم .. الى أرض الكنعانيين في طريقه من جنوب العراق .. متجها الى مصر .. ولم يخضع الحكم في هذه الأرض لإبراهيم او احد من أسرته .. إلا في عام 931 قبل الميلاد كانت نهاية عهد الملك سليمان .. وتم بناء المعبد .. وتقسمت البلاد الى مملكتي : يهوذا وإسرائيل .. حيث اصبحت القدس عاصمة يهوذا .. ثم دمرهم الأشوريين عام 720 ميلادي .. وأسروا اليهود .. والتاريخ طويل .. أختصرته قدر الإمكان ..
.. ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى .. وصدق الله العظيم !!

شاكرا ومقدرا لك هذا الإثراء .. ايها الأخ العزيز .. ناصر !!

ولك تحياتي !!

كلام جميل يا [size=18]راعي الذلولالماضي تليد ....والحاضر ( خلك ساكت بس )
يقول الشاعر في برنامج صادووه ( ؟؟؟؟؟ ) للأسف
الغرب يصنع طائرات وصواريخ ...... والشرق الاوسط ضاع نفطه بلاش
هم سطروا لهم بصفحة الامجاد تاريخ ...... وحنا بما ضينا نعيد النقاش
صحيح الماضي يجب عدم نسيانه .. لكن لابدمن العمل لمستقبل باهر وزاهر للإسلام [size=24]فقط
تحيات ابو رزان

... أتفق معك يا ابا رزان في هذا التوجه .. يحفظك الله !!
ولك تحياتي !!

راع الذلول

الاندلس..الاندلس...الاندلس..!!!!

ماهذا ؟ على اي شيء يدل ..؟

قرطبه ..غرناطه ..اشبيليه ...!!!

ما هذه الاسماء ...؟

قصر الحمراء ....!!!

ماذا نعرف عنه..؟

بالامس ...
فقدنا الاندلس
وبكينا على مجدٍ
...... وماضي تليد

واليوم ....
بفلسطين ..
يحل بطش شديد
وبالافغان...
انجز الطغاة الوعيد

وغداً ..
تمتد يد إلاثم
.. للبصرة ..
والرافدين ..
....وبغداد..!
عشق الغزاة ارض الفرات

بالامس....
اشرقت شمس
واليوم غابت شمس
أجدادنا فرسان الغزوات

....اليوم نبكي ..!!
....ونستجدي .....
عند شعلة الحرية
وعند اقواس النصر.
ونتذكر أمجادنا و الاجداد
ونستلهم الصبر من الاهرامات

ونتساءل ....
عن النهرين..
.....وعن بغداد.؟
ترى ..كيف وماذا..؟
....ستفعل بها الطائرات

..يادجلة ...
........ويابغداد
يا قرطبة القرن الجديد
هاهم ...وبكل عزم اكيد
يجهزون لك كفناً... لا
.........إنه ثوب جــــديد
هكذا ارادوه ..
..........لك يابغداد
مزخرفاً ملطخاً بالدم
......ليليق بصراع الحضارات

أخي راع الذلول لمست جرحاً
واصبت مقتلاً

اختيار ك رائع ..
وعباراتك مؤثره



تحياتي

.. وتسلم يا اخي سحاب .. على هذه الإضافه المثريه !!

ولك تحياتي !!