الأخطاء الشائعة في لغتنا ( يقولون00 والصواب )

تنتشر في كلامنا أخطاء لغـوية تشوه جمال هذه اللغة الشريفة التي اصطفاها الله تعالى لتكون لغة كتابه الخالد
وحري بنا نحن المسلمين أن نحاول تقويم ألسنتنا ، لنحفظ للغة القرآن رونقها وبهاءها على ألسنتنا

وللأخطاء اللغوية أسباب متعددة ، منها عدم الضبط الصحيح لحروف الكلمة ، مما يؤثر في معناها ، أو يغيره تماما ، وربما قلبه

وفيما يلي بعض الأخطاء من هذا النوع مع تصحيحها ... آمـل أن تستفيدوا منها
=================

* يقولون : قطعه إرَبا إرَبا

والصواب : قطعه إرْبا إرْبا ، أي عضوا عضوا



* يقولون : فلان ذو تجارُب

والصواب : فلان ذو تجارِِِب ، بكسر الراء



* يقولون : حار حـيـرة ، بكسر الحاء

والصواب : حار حَـيْـرة ، بفتح الحاء
ومثلها : غَـيْـرة
أما الحيرة فهي أرض بالعراق



* يقولون : رآه عَـيانا ، بفتح العين

والصواب : عِـيانا ، بكسر العينن



* يقولون : حَـلَــقَـة ، وهم يقصدون مفرد حَـلَــقات

والصواب : حَـلْـقَـة ، بسكون اللام ، أما الحلَـقـة فجمع لكلمة حالق



* يقولون : الصـدفة

والصواب : المصـادفة



* يقولون : ضرب بكلامه عَرض الحائط

والصواب : عُـرض الحائط ، بالضم



* يقولون : المُـتَـوفِّـي و المُـتَـوَفِّــيَـة ، بكسر الفاء

والصواب : المُـتَـوفَّـى و المُـتَـوفَّــاة ، أي اسم المفعول لا الفاعل ، لأن الإنسان لا يتوفى نفسه ، بل الله عز وجل يتوفى الأنفس



* ويقولون كذلك : يَـحـتَـضِــر

والصواب : يُـحْـتَـضَــر ، بالبناء للمجهول ، لأنه لا يسبب الاحتضار لنفسه



وهكذا رأينا إخوتي كيف تغير حركة واحدة معنى كاملا ، وهذا إن تأملنا فإنما هو من جمال هذه اللغة ودقتها وثرائها
وإن التغلب على هذه الأخطاء التي علقت بلساننا أمر يسير
فكل ما علينا أن نتذكر الصواب مرة أو مرتين فنبادر إلى استعماله ، ونترك الشائع الذي تعودناه ، وسنجد انفسنا في المرة الثالثة ننطق الصواب مباشرة
والله موفقنا إن علم منا صدقا وإخلاصا للغة كتابه العظيم

ـ يقولون : هذا الكتاب عديم الفائدة
ـ والصواب : هذا الكتاب معدوم الفائدة
جاء في معجم مقاييس اللغة : العين والدال والميم من أصل واحد يدل على فقدان الشيء وذهابه ، وعدم فلان الشيء إذا فقده ، وأعدمه الله تعالى كذا ، أي أفاته ، والعديم الذي لا مال له أ.هـ . وجاء في اللسان ـ أي لسان العرب لابن منظور ـ رجل عديم : لا عقل له
فالعديم هو الذي لا يملك المال وهو الفقير من أعدم أي افتقر . وقد حمل معنى هذه اللفظة من المعنى المادي إلى المعنوي


يقولون : حرمه من الإرث ، فيعدُّون الفعل ـ حرم ـ إلى المفعول الثاني بحرف الجر ـ من ـ
ـ والصواب : حرمه الإرث بنصب مفعولين ، أي الفعل ـ حرم ـ يتعدى إلى مفعولين تعدياً مباشراً ، وقد أجاز بعض اللغويين ( أحرمه الشيء ) أي حرمه إياه ، ومن ذلك ما ورد في قول ابن النحاس في قصيدته العينية المشهورة :ـ

وأحرمني يوم الفراق وداعه وآلي على أن لا أقيم بأرضه

يتبع إن شاء الله

ونريد التفاعل من الإخوة , وحصر مايمكن حصره من الأخطاء الشائعة في لغتنا.

كما تفضلت هناك الكثير من الأخطاء اللغوية التي نقع فيها


نطقـًــــــــــا و كتابةً و سنحاول هنا التنويه بها ..


شكــــــــــرًا لكم على هذا النقل ذو الفائدة التي نتمنى أن ينتفع منه الجميع



و لنا عــــــــــــودة لــ مشاركتكم بإذن الله ..




دمتم بكل خير .

يلدز

ليتني اخطىء في المواضع التي ذكرتها فقط

بل هناك مشكلة نعاني منها نحن الذين نكتب في النت


وهو عدم القدرة على السرد البلاغيي الموضوعي الصحيح

تجد مثلا هذه العبارة

(( هل من المعقول أصبحت التفرقة عنوان القبيلة ))

هكذا افضل

((هل من المعقول أن التفرقة أصبحت عنوان القبيلة ))


هذا مجرد مثال للتوضيح

والامثلة كثيرة

عندما اصفح مواضيعي اجد الخلل الفاضح في كتاباتي من الناحية النحوية

كلمة ( البئر ) البعض يظن أنها مذكر


هي في الحقيقة مؤنثة فنقول ( البئر بعيدة )

قولنا ( ممنون لكــ ) أو ( ممتنٌ لك ) خاطئة


و قد وقعت به في إحدى موضوعاتي و قمت بتصويبها


لأنها تعني لغويًا أي ( آذيته بــ منّتي )


الصواب أن نقول ( شاكرٌ لكـــــــم ) .

يقولون: ملاحظات

والصواب: ملحوظات.

لأنها اسم مفعول من ( لحظ )

أما ملاحظة على وزن مفاعلة , وتدل على مشاركة بين اثنين , مثل ضارب مضاربة وقاتل مقاتلة.

يلدز
/

الف شكر لك على هذا الطرح .. المفيد ..
,
ودمت بود
:

شكرا لك أخي
موضوع جميل ... استفدنا منه

يقولون: هام جدا

والصحيح : مهم جدا

لأن ( هام ) من الهم والحزن والكرب

و ( مهم ) من الأهمية.


يقولون : فلان ميّت ( بالتشديد ) ويقصدون مَن فارق الحياة.

والصحيح: فلان ميْت (بالتخفيف )


ميت - بالتخفيف
وميِّت- بالتشديد
أن الأول لمن مات حقيقة والثاني لمن سيموت
قال الشاعر:
أيا سائلي تفسير ميْتٍ وميّتٍ * * * فدونك قد فسرت ماعنه تسأل
فما كان ذا روح فذلك ميِّتٌ * * * وما الميْت إلا من الى القبر يحمل

يطلق على جدول البيانات اسم الاستمارة , وهو خطأ

والصواب أن نقول : استئمارة ..

موضوع جميل وطرح مميز بوركت أخوي وماقصرت

بارك الله فيك أخي يلدز

موضوع جداً رائع و مميز

استمر بارك الله فيك ،

يقولون:
«ينبغي عليك الحضور، وينبغي عليه أن يستعد للاختبار، وينبغي عليهم أن يحرصوا على الفوز، وينبغي على أولياء أمور التلاميذ متابعة أبنائهم».
وهذا الفعل تستعمل معه (اللام)، ولا تستعمل معه (على)، قال تعالى {لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر}[يس:40]، {وما علمناه الشعر وما ينبغي له}[يس:69]، {هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي}[ص:35]، وهكذا في كل مواقعه في القرآن الكريم.

وعلى ذلك فالصواب أن نقول : «ينبغي لك الحضور، وينبغي له أن يستعد، وينبغي لهم أن يحرصوا، وينبغي لأولياء أمور التلاميذ...»

ويجوز أن يستعمل الفعل بدون (اللام) فيقال : «ينبغي أن تحضر، وينبغي أن يتابع أولياء أمور التلاميذ أبناءهم»، وفي النفي تقول : «ينبغي ألا تتأخر عن الطائرة».

يقولون: فلان متواجد

والصواب: فلان موجود

لأن أصل ( متواجد ):من الوجد وهو الحب والهوى.

ومن الأساليب الخاطئة الشائعة في الاستعمال قولهم: سوف لن أفعل
(سوف) تدل على المستقبل، و(لن) لنفي المستقبل، فلا يجوز اجتماعهما وهما تدلان على معنى واحد

والصواب أن نقول: (لن أفعل) لنفي صدور العمل منا في المستقبل

(وسوف أفعل) عند تأجيل العمل للمستقبل

شكرًا لك أخي (يلـــدز) على هذه المعلومات ..

يقولون : تـصـنـّـت .

ـ والصواب : تــنــصّـــت .

هذه اللفظة كثيرة الاستعمال خاصة هذه الأيام في نشرات الأخبار وفي الصحف ، ويراد بها استراق السمع ، ولو حاولنا ارجاع هذه الكلمة إلى أصلها نجد أن صاحب لسان العرب يورد كلمة ( صنتيت ) ويقول ( الصنتيت ) : الصنديد وهو السيد الكريم .

والصواب أن هذه اللفظة هي ( نصت ) ومنها الفعل ( تنصت ) ومعناها كما يقول ابن فارس في كتابه مقاييس اللغة : النون والصاد والتاء كلمة وادحة تدل على السكوت وانصت لاستماع الحديث ونصت ينصت وفي كتاب الله { وَأَنْصِتٌوا } .
ونصت على وزن فعل وهي مثل نشد وفي حالة زيادة التاء والتضعيف تصبح ( تنصّت ) ومثلها ( تنشّد ) والاسم منها تنصت وتنشد

عزمه على العشاء.. خطأ


الصواب // دعاه إلى العشاء


في اللغة ليس من معاني "عزم" الدعوة

"المَلَكِيّ" يُستخدم هذا النسب نسبةً إلى "مَلِك" وهذا استخدام خاطئ، فالنسب إلى مَلِك هو: مَلِكِيّ.

والغريب أن ينتشر هذا النسب انتشاراً واسعاً وكأنه هو الصحيح فمَلَكِيّ نسبة إلى مَلَك .


تحيتي
الوفاء

"جئت لوحدي" فكلمة "وحدي، أو وحدَك" تعرب – دائماً- حالاً منصوبة، ولا يصح في الحال أن تأتي مجرورة ، لأن الحال فضلة منتصب، إذن فالصحيح "جئت وحدي" .

تحيتي
الوفاء

"اسأل" والصحيح "سَلْ" إلا إذا سُبقت بحرف فيجوز أن تقول "واسأل، أو ثم اسأل، أو فاسأل" أما إذا لم تسبق بحرف فيجب أن تقول: سَلْ. وهذا متقرر في كلام المتقدمين من عصر الاحتجاج .

تحيتي
الوفاء

ومن الأخطاء الشائعة قولهم :

أخطاء لَـَــغَوية ( بفتح اللام )

والصواب لُــغوية ( بضم اللام )


فاللغو غير اللغة

يقولون: ملفت للنظر.

والصواب: لافت للنظر

لأن ( لافت ) اسم فاعل من فعل ثلاثي , على وزن فاعل , لفت فهو لافت.

من الخطــــــأ أن نقول : أسف


والصواب هو : أسِف


ودليل ذلك قوله تعالى : ( فَرجع موسى إلى قومهِ غضبان أسِفًا )
سورة طه آية (86)

من الخطأ أن نقول : البعض

والصواب أن نقول : بعض


كثيرًا ما ترد هذه الكلمة في الإستعمال العام مُعرّفة بأل التعريف ،

والأصح أن هذه اللفظة ( بعض ) معرفة؛ لأنها كما يقول

أصحاب اللغة في نية الإضافة .

شكرا على المعلومات الجميله

** من الخطأ قولنا ( كيف حالك..؟ )

** الصواب ( كيف أنت ؟ .. كيف أنتم .. و هكذا ..)


لأن ( كيف ) هنا حالية فلا يجوز السؤال بها عن الحال ..

المتوفِّي أم المتوفَّى ..!


الصواب ( المتوفَّى )


لأن المتوفَّى بفتح الفاء : اسم مفعول ( أي الرجل )

أما المتوفِّي بِكسر الفاء : اسم فاعل وهو ( الله )..

يقولون : ( الغير مباشر , الغير مناسب , إلخ )

والصواب : ( غير المباشر , غير المناسب )

لأن ( غير ) نكرة متوغلة في الإبهام ولايمكن تعريفها.

قال تعالى : ( غير المغضوب عليهم )

.
موضوع اكثر من راقي ..
فــ ش ــكراً لــ ك ـــم

,
:|for you|:

أخي نبراس أشكرك على الموضوع الرائع
ولنكن معا يدا بيد لنرتقي بهذا القسم ليكون الأفضل