بارك الله فيكِ أخيتي الكريمة ماسه
موضوع قيّم جداً ،، وأحسنتِ الاختيار
يقول أبو عمر يوسف بن عبدالبر القرطبي في كتابه جامع بيان العلم وفضله :
" تبقى حال الطفل ماثلة أمام المربي حين تربيته ، كما تتجلى حال المريض أمام الطبيب حين معالجته ، يراعي حالته ومقدرته ومزاجه فيكون أثر التربية أتم وأعظم ثمرة " هذا القول لابن عبد البر هو أساس معاملة الكبار مع الصغار ..
الكثير من الأباء والأمهات يعتقد ان ما يحتاج اليه اطفالهم هو التغذية السليمة والأهتمام بصحتهم وتوفير ما يحتاجون اليه من الملابس وغيرها فقط
ويجهلون ان الاسره هي المدرسة الأولى التي يتعلم فيها الأطفال العلاقات الإنسانية
ولا يأتى قيام الوالدين بوظائف التربيه الهامة إلا بتهيئة الوسائل السليمة
ينبغي عليهم الاستعداد النفسي للتربيه من قبل مجيء المولود
يجهل الوالدين في بداية مشوارهم متطلبات التربية ولا نضع عليهم اللوم في هذه الحاله لكن مايجب عليهم فعله هو التثقف وقراءه الكتب الخاصه بسيكولوجيه الاطفال وخصائصهم النفسيه في كل مرحله عمريه
كما احب ان اضيف ان عاتق التربية يقع على الاب والام معا والمشاركه هي اساس التربيه وبلوغ المراد