اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العصباني
طرحٌ لموضوع له أبعادة الملاحظة من كثرة القتلى والمصابين .
يا أخي يكمن الدور الأول على الأسرة والأبوين وطبيعة ومن يحتك فيهم الطفل من الجيران والأقارب . فتجد أن الأب يسمع أبناءه ببعض بطولاته المصطنعة على مرأى ومسمعٍ من فلذاتِ أكباده فيحاولون أن يحذون حذوه بهذا الفعل المزعوم . وقد يكون حب الحصول على المدح وتناقل السيرة أكبر دافعٍ لهؤلاء الأطفال لمحاولة إختلاق المشاكل ظنًا منهم بحصول مملكة خاصةٍ بهم في بعض الشوارع وتسميتها بأسماءهم وألقابهم . ولا ننسى دور الألعاب الإلكترونية وما تسببه من تعويدٍ للطفل على حب العراك والتشقي بالمارة وأخالكم تعرفون شريط البلاي شتيشن المسمى (أبطال حرب الشوارع ) والّذي أعتقد منع مؤخرًا من دخول الأسواق لكونه أحد المهيجات والدوافع لحب العداء نظرًا لما يصوره من سهولة الإعتداء وتوضيحٍ بالآلات المستخدمة أثناء التناحر مع الغير .
ولاننسى أيضًا غياب دور رجال الأمن من تفريقٍ لإجتماعات الشباب في زوايا الحواري وتفتيش من يُشكُ في مظهرة ومعاقبة من يضبط في وضعٍ مخالف . وأيضًا للمدرسة دورٌ كبير من توعية وتثقيف لهم وتحذيرٍ لما قد يتعرض له الطالب (المشكلجي) .
كما قلت الموضوع شاءك للغاية والأسباب لاتحصر والطرق العلاجية كثيرة ومتعددة بتعدد أسباب تلك الحادثة .
كل التقدير لكم على هذا التطرق المفيد لهذة الظاهرة الآخذة بالإنتشار في أوساط الشباب .
والسلام عليكم
أخي محمدالعصباني
وعليكم السلام ورحمة الله
بالفعل الأسرة هي المحطة الأولى والهامة في حياة الإنسان الإبن المشكلجي
لاسيما أنها قاعدة الإرتكاز التي تنبثق منها ثقافته وسلوكه
وينشئ ناشئ الفتيان فينا 000000على ما كان عوده أبوه
فالبيت مكان لصيق يرتضع منه الإبن غذاء السلوك والأخلاق سلبا وايجابا
ثم تتسع دائرة السلوك لديه حينما تدرج قدمه وتعتاد على النواحي المحيطة بمنزله
ويلتقي بأقرانه من ابناء الجيران
ويبدأ في تكوين علاقة شللية تنحى سلوكا عدواني على كل قادم من خارج محيط الحارة
الذي بات المشكلجي يرى أنه العمدة المكلف بحمايتها من اي دخيل
ويبدأ فتية الحي في الإنخراط في ما يسمى بثقافة القطيع
ويسلكون سبيل الحز والتقطيع في غياب عن اعين الرقيب الذي ربما شجعهم يوم تغافل عنهم
وانزوى إلى شؤنه الخاصة
وهنا تكمن الخطورة لذا يجب على الجميع توعية الشباب والأخذ بأيديهم نحو بر الأمان
بالغ الشكر أخي محمد ودمت في رعاية الله0