لم يطرأ جديد على صعيد مجموعتي كأس فيصل حيث واصل المتصدرون الاربعة هيمنتهم المطلقة على المقدمة فيما فشل الملاحقون في احداث أي مفاجأة. ففي المجموعة الاولى حقق النصر فوزا مهما على مستضيفه الاتحاد بثلاثة اهداف مقابل هدفين فيما كسب وصيفه الاهلي هو الآخر مستضيفه الوحدة 3/ 1 ليبقى الأول في الصدارة بـ15 نقطة مقابل 13 للاهلي. وفي المجموعة الثانية لم يجد الشباب صعوبة في الفوز على الاتفاق 3/ 1 ليبتعد بصدارته بـ19 نقطة وسحق وصيفه الهلال ضيفه القادسية بسداسية نظيفة رافعا رصيده الى 15 نقطة ليحسم بذلك طرفا نصف النهائي من المجموعة.
الوحدة × الاهلي
جاءت بداية الشوط هجومية من الفريقين وتبادلا الهجمات في اولى الدقائق مع افضلية نسبية لفريق الوحدة الذي نوع هجماته من العمق والاطراف الا ان العابه افتقدت للانهاء الصحيح لاعتماد مدربه على مهاجم واحد في المقدمة، في المقابل اعتمد الضيوف على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة بالغة على مرمى المضيف الذي تلقى الهدف الاول عند الدقيقة 24 عن طريق الدولي مالك معاذ اثر سوء تقدير المدافع ادريس الشاعري للكرة وزاد الهدف من الضغط النفسي على لاعبي الوحدة الذين اندفعوا للامام بغية ادراك النتيجة الامر الذي ساهم في خلق مساحات في منطقتهم استغلها الهجوم الاهلاوي الاستغلال الامثل عندما نجح لاعب الوسط تركي الثقفي في احراز الهدف الثاني لفريقه بعد تلقيه تمريرة ذكية من صاحب الهدف الاول مالك معاذ قبل نهاية الشوط بدقائق ليتواصل اللعب بعد ذلك سجالا بين الفريقين الى ان اعلن حكم اللقاء نهايته بتقدم اهلاوي بهدفين نظيفين. بدأ الفريق الأهلاوي الشوط الثاني بضغط على الفريق الوحداوي وكان له ما أراد عندما استثمر نجمه الدولي مالك معاذ ذلك الضغط وخطف كرة بينية ليودعها المرمى هدفا ثالثا اطمأن به الاهلاويون على النتيجة ليميل بعد ذلك اللعب للهدوء وينحصر في وسط الملعب ومن كرة ساقطة وسط الدفاع الاهلاوي قلص السنغالي حمادجي النتيجة بهدف فشل بعده الفريقان في الوصول للمرمى لتنتهي المباراة بنتيجة 3/ 1 .
الاتحاد× النصر
استهل النصر هذا الشوط بلعب مفتوح كشف من خلاله رغبة الفريق في البحث عن الفوز لتدعيم صدارته بينما كان مستضيفه (الاتحاد) بعيدا عن هويته ولم يظهر لاعبوه بالمستوى المرضي واستحوذ الضيف على مجريات اللعب لاسيما خط الوسط الذي تواجد فيه الثلاثي محسن القرني وضياء هارون والبرازيلي التون الذي كان الابرز في هذه الحصة من خلال تألقه في صناعة اللعب للمهاجمين محمد الشهراني وريان بلال في حين لم يكن خط وسط الاتحاد حاضر برغم مشاركة عنصر الخبرة ابراهيم السويد حيث عاب على اداء الوسط تباعد اللاعبين وعشوائية الالعاب وتمكن النصر من افتتاح التسجيل بعد عدة فرص ضائعة عن طريق اللاعب ريان بلال الذي نجح في التعامل مع كرة زميله محمد المدخلي بذكاء وواجه مرمى الاتحاد بشكل انفرادي مكنه من تسجيل الهدف الاول بعد مرور ربع ساعة من انطلاقة الشوط ليرفع الهدف معنويات لاعبي النصر الذين واصلوا تفوقهم المطلق على مجريات اللعب ومال بعض لاعبيه للاستعراض خاصة البرازيلي التون بينما لم يكن الاتحاد حاضرا في اللقاء وظهر ضعف خط الوسط وعقم الهجوم الذي انحصرت العابه في كرة واحدة لطلال المشعل لم يتعامل معها كما يجب بعد ان انكشف المرمى امامه اثر رأسية سلطان النمري وارتدادها من الحارس النصراوي عدا ذلك لم يشكل الاتحاد حضورا فى هذا الشوط الذي انهاه الحكم منصور الشمري بتقدم النصر بهدف دون مقابل. وفي الشوط الثاني لم يسمح نجم النصر والمباراة ريان بلال للفريق الاتحادي بترتيب اوراقه عندما باغته بهدف ثان عند الدقيقة الخامسة من الشوط الثاني اثر كرة جميلة تلقاها من البرازيلي التون خلف المدافعين واجه بها حارس الاتحاد علي المزيدي ويضعها بهدوء داخل المرمي كهدف ثان صعب مهمة الاتحاديين في اعادة التوازن للمباراة ووضع المدرب الاتحادي سليم ايفتش امام خيار وحيد وهو الهجوم حيث اشرك محمد لبيب ووسام السويد بدلا لعبد الله حيدر وفريد فلاتة وتحسن الاداء الاتحادي وساهمت الكثافة الهجومية للاتحاد في وصوله المتكرر للمرمي النصراوي الا انه لم يوفق فى التسجيل للتسرع الذي كان عليه طلال المشعل ولبيب وسط تراجع نصراوي لامتصاص الاندفاع الاتحادي والاعتماد علي الكرات المرتدة التي من خللاها اهدرالبرازيلي التون كرة انفرادية بحارس الاتحاد المزيدى لم يوفق فى التعامل معها بعد ذلك نشط الاتحاد وسيطر علي وسط الملعب بفضل تحركات افضل لاعبيه عقيل القرني صاحب المجهود الوافر وتنقله فى ارجاء الملعب وعند الدقيقة 20 عرض طلال المشعل كرة من الجهة اليسار داخل منطقة الجزاء لزميله المدافع عبيد الشمراني الذى لعبها بالكعب علي طريقة (ماجر) داخل مرمى كريم الوبالي حارس النصر الذي اكتفى بمتابعتها وهي تسكن الشباك كهدف اول للاتحاد رفع الروح الاتحادية وكثف من محاصرة النصر من اجل تعديل النتيجة ودفع سليم فتش بآخر اوراقه عبد العزيز الصبياني فى خط الهجوم بديلا للبيب المصاب وعودة سلطان النمري للوسط اليسار وساهم هذا التعديل من استحواذ لاعبي الاتحاد على الكرة مع محاولات للهجوم الا ان تالق دفاع النصر حال عن مرماه ليعود ريان بلال مرة اخرى ويستفيد من الثغرات الواضحة بين ثنائي الدفاع الاتحادي بعد اخفاق عبيد الشمراني في ابعاد الكرة ويسجل الهدف الثالث عند الدقيقة 41 ويختم تالقه بسوبر هاتريك رد عليه طلال المشعل بهدف ثان عند الدقيقه42 بعد عرضية طلال عسيري وكاد ان يعادل النتيجة سلطان النمري برأسية وقفت العارضة النصراوية دون ذلك ليعلن حكم المباراة فوز النصر بنتيجة 3/2.
الطائي × الوطني
تمكن الوطني من خطف نقاط الفوز من مضيفه الطائي بعد فوزه بهدف يتيم جاء عن طريق اللاعب طلال عواجي في الشوط الثاني الذي كان الأفضل فنياً من الفريقين حيث لم يرتق الشوط الأول إلى المستوى المأمول وكثرت فيه الأخطاء الفنية والعشوائية في الألعاب وخلال الحصة الثانية نشط وسط الفريقين وتبادل المهاجمون الفرص التي أعلنت احداها عن الهدف الوحيد في اللقاء.
الشباب × الاتفاق
وفي الرياض واصل الشباب صدارته للمجموعة الثانية بفوزه على ضيفه الاتفاق بثلاثية للاعبه فيصل السلطان “هاتريك” الدقائق 32 و55 و59 مقابل هدف سجله للخاسر بدر الخميس في الدقيقة 35 من الشوط الاول.
الهلال × القادسية
كما واصل الهلال ملاحقته للصدارة الشبابية بفوز ساحق على القادسية قوامه ستة أهداف تناوب في تسجيلها الصويلح “هدفان” عبدالعزيز الدوسري “هدفان” وهدف لكل من احمد الفريدي وصالح الدوسري.
الحزم × نجران
وفي الرس كسب الحزم ضيفه نجران بثلاثية سجل منها مسفر البيشي هدفين وزميله سعود الخيبري هدفا الا ان الفوز لم يضف جديدا على صعيد الصدارة التي يتقاسهما الشباب والهلال.
