السلام
.
.
وعليكم السلام
.. يا سادة يا كرام .. ذهب الى البحر عصام ليرتاح من عناء العمل و شقاء الايام ,,
يعيش الهدوء على شاطئ البحر عندما تسافر اشعة الشمس الى الغروب
ويقبل ظلام الليل ليعانق امواج البحر !!
يهدأ الجو ويحلو السمر مع الأسرة , على رمال الشاطئ الذهبية .. ويقضون اسبوعاً كاملاً بهذا الجو المريح ,,
وفي نهاية الاسبوع يلملم عصام و اسرته امتعتهم ليعودوا من هذه الرحلة الجميلة ..
وبالفعل ,, شدوا الرحال عائدين الى منزلهم تاركين خلفهم كل الهموم ,,
يحذوهم أمل العودة .. إلى البحر مرة اخرى !!
.
.
وصلت الأسرة الى الشقة ..
فتح عصام الباب بهدوء !!
وقف الجميع و اعينهم تنظر الى جنبات الشقة ,,
يا للهول ماذا يروا !!!!!!!!!!!!
.
.
أوراق مبعثرة .. أخشاب مكسرة ..
يتجولون داخل الشقة فلا يجدون من أغراضهم شيئاً .. ويا لها من صدمة !!!
الكل يقف محتاراً من هذا الموقف المخيف !!
يتوجه عصام الى جاره .. يطرق الباب ,, يخرج الجار ..,,
السلام عليكم
.
.
وعليكم السلام
يا جاري شقتي مسروقة !!
فيجيب الجار : قبل ثلاثة ايام رأيت سيارات و عمال تنقل العفش فظننت أنك راحل !!!!
.
.
آهات و زفرات تخرج من صدر عصام و حالها تقول : أ هذه هي الجيرة ؟؟
آآآآه يا زمن الجيران الماضي
سنين تمر بنا ولا نعرف بعضنا .. فلا يربطنا الا ...,,,
سلام
.
.
وعليكم السلام
نعم يا جاري هذه حالنا في كل عام ,, لا نعرف من حق الجيرة الا السلام ....
يا سادة يا كرام .. هذه حال الجيران في هذه الايام .,,
سنوات في مبنى واحد و كأنهم اغراب ,,,!!!
واخشى ان يدور الزمن ويصبح الجيران فوق أنهم أغراب .. أقراب !!
والرابط بينهم هو .... السلااام !!
.
.
وفي الختام ,,
إذا كانت هذه حال الجيرة في هذه الايام فعلى الدنيا السلام !!!!!!!!!
وتقبلوا مني فائق الاحترام ,,
.
.
