انت مع الشكل ام الشخصيه ..؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

اتحفنا برأيك ...
.. أيهما الأهم .. الشخصيه اي شخصية الانسان .؟؟؟ أم شكله (. الجمال ).؟؟؟

وهل انت مع ان الجمال يذهب تماما ولايمكن رؤيته في حال عدم تواجد شخصيه جميله ..؟؟؟؟؟؟؟

قد يكون المقصد من تساؤلك هذا هو الأخلاق أم الجمال ؟

لاغنى لأحد عن الأخلاق مهما كابر فلا يكون الجمال مطلوبًا على حساب الأخلاق .

الإثنان مهمان وإذا فقد أحدهما تأثر الشخص لفقدانه .

وشكرًا على هذا الموضوع

,

شكرًا لك طوق الياسمين.

الأستاذ محمد .. أتوقع أن الشخصية هنا ليست من جهة الأخلاق. الشخصية هنا - كما أفهمها - تعني خصال مثل قوة الحضور - المرح - التفاؤل - الثقافة - التفهم .. الخ. الأخلاق بالطبع تعني غير ذلك. وكم من حسن الخلق ضعيف الشخصية. وأما إن كانت المقارنة في الخلق و الجمال فبالطبع يشوه الجمال سوء الخلق.

أما عن رأيي .. فقد تكلمت في أول حضوري للمنتدى عنه وأردت أن استطرد في ذلك لولا إغلاق الموضوع إضافة إلى حذف بعض الردود من قبل المراقب والذي فعل مارأى صوابه.
نعيده على أي حال بشكل موجز:
- الجمال صفة نسبية = ليس كل من اتسمت بصفات الجمال المتعارف عليها هي جذابة تسر الناظر إليها .. وبالطبع فإن عينًا عن عين تفرق.
- الشخصية تطغى في الحضور على الشكل.

مع هذا فهناك بعض الكلام من قبيل "كوني جميلة واصمتي!" أتركه لمن يريد مخاطبة الجمادات :).
وشكرًا

اكيد الجمال الروحى والداخلى..

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العصباني

قد يكون المقصد من تساؤلك هذا هو الأخلاق أم الجمال ؟

لاغنى لأحد عن الأخلاق مهما كابر فلا يكون الجمال مطلوبًا على حساب الأخلاق .

الإثنان مهمان وإذا فقد أحدهما تأثر الشخص لفقدانه .

وشكرًا على هذا الموضوع

,

---

حلو رأيك وشكرا لكن لا يتوافق مع رأيي حقيقة

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منطيق القضاعي

شكرًا لك طوق الياسمين.

الأستاذ محمد .. أتوقع أن الشخصية هنا ليست من جهة الأخلاق. الشخصية هنا - كما أفهمها - تعني خصال مثل قوة الحضور - المرح - التفاؤل - الثقافة - التفهم .. الخ. الأخلاق بالطبع تعني غير ذلك. وكم من حسن الخلق ضعيف الشخصية. وأما إن كانت المقارنة في الخلق و الجمال فبالطبع يشوه الجمال سوء الخلق.

أما عن رأيي .. فقد تكلمت في أول حضوري للمنتدى عنه وأردت أن استطرد في ذلك لولا إغلاق الموضوع إضافة إلى حذف بعض الردود من قبل المراقب والذي فعل مارأى صوابه.
نعيده على أي حال بشكل موجز:
- الجمال صفة نسبية = ليس كل من اتسمت بصفات الجمال المتعارف عليها هي جذابة تسر الناظر إليها .. وبالطبع فإن عينًا عن عين تفرق.
- الشخصية تطغى في الحضور على الشكل.

مع هذا فهناك بعض الكلام من قبيل "كوني جميلة واصمتي!" أتركه لمن يريد مخاطبة الجمادات :).
وشكرًا

---

صح هذا قصدي قوة الحضور .. وليست الاخلاق ... ورأيك يوافق رأيي الشخصيه اهم من الجمال ..واشكرك على هذا التعقيب الجميل جدا

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله صياح السرحاني

اكيد الجمال الروحى والداخلى..

---

اشكرك على تعقيبك ورأيك ...

ان الله لابنظر الى صوركم ولا الى اجسامكم ولكن ينظر الى قلوبكم

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طوق الياسمين

حلو رأيك وشكرا لكن لا يتوافق مع رأيي حقيقة

---

أتمنى أن لايكون المعيار لهذا الموضوع هو رأيكِ أنتِ !!!!

المعيار ليس ( شخصية الإنسان ) > قد يكون قوي الشخصية و لكنه خاوي الثقافة و الروح و الخلق .

و لا شكله ( جماله ) .

المعيار الحقيقي = خلقه و دينه

و إن إجتمعت الأربعة
دين + خلق + شخصية قوية + جمال = فخير و بركة و لا يوجد أحد معصوم أو كامل من العيوب


هناك نقطة مهمة و هي الإنطباع الأولي عن الإنسان .. فكثير من الناس يحكم على الآخرين عند أول مقابلة ( الانطباع الأولي ) .. فتجده مثلاً يقول :
- فلان شكله متكبر .. شايف نفسه .
- فلان شكله طيب و حبوب .
- فلان شكله ضعيف الشخصية

... الى آخر الانطباعات
فكم وُصف إنسان بأنه متكبر أو غير ذلك و إتضح أنه عكس ذلك ..
و كم و‘صف إنسان بأنه طيب إما لمعسول الكلام أو لقوة المنطق و مع الوقت يكتشف أنه غادر أو مكار
.
و هذا خطأ بالطبع ..
.

إن شاء الله الفكرة وصلت

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى بن ربيع البلوي

المعيار ليس ( شخصية الإنسان ) > قد يكون قوي الشخصية و لكنه خاوي الثقافة و الروح و الخلق .

و لا شكله ( جماله ) .

المعيار الحقيقي = خلقه و دينه

و إن إجتمعت الأربعة
دين + خلق + شخصية قوية + جمال = فخير و بركة و لا يوجد أحد معصوم أو كامل من العيوب


هناك نقطة مهمة و هي الإنطباع الأولي عن الإنسان .. فكثير من الناس يحكم على الآخرين عند أول مقابلة ( الانطباع الأولي ) .. فتجده مثلاً يقول :
- فلان شكله متكبر .. شايف نفسه .
- فلان شكله طيب و حبوب .
- فلان شكله ضعيف الشخصية

... الى آخر الانطباعات
فكم وُصف إنسان بأنه متكبر أو غير ذلك و إتضح أنه عكس ذلك ..
و كم و‘صف إنسان بأنه طيب إما لمعسول الكلام أو لقوة المنطق و مع الوقت يكتشف أنه غادر أو مكار
.
و هذا خطأ بالطبع ..
.

إن شاء الله الفكرة وصلت

---

الشخصية تشمل الثقافة والفكر.
لن أكون في موضع المحامي هنا ولكن كأن الموضوع فهم بشكل خاطئ. الخلق لانقاش فيه أبدًا. لا أتوقع أن شخصًا يستطيع أن يطرح المقارنة بين الخلق والدين وحسنها مع عكس ذلك. الموضوع هنا كما أفهم متعدي للدين والخلق ..
اقصد هنا وكأننا افترضنا أن خلق الشخص قويم ودينه لاتثريب عليه. نأتي بعد ذلك إلى مقارنة هذا الشخص - الخلوق - من ناحية "شخصيته" أو "شكله الخارجي" (جماله كما أطلقت الأخت على ذلك).

بالنسبة للإنطباع الأول فمعك حق .. يخفي عنا الإنطباع الأول كثيرًا من الحقائق ولكن مع هذا فالفراسة موجودة. أذكر هنا - كمثال - قصة الإمام الشافعي رضي الله عنه حين كان عائدًا من اليمن فمر هو وصحبه على رجل في خيمته .. قال الشافعي في نفسه حين رآه أنه لئيم بخيل وفوجئ بأن الرجل قد قام بحق الضيافة على خير وجه بوجهه البشوش. غم الشافعي لأن حدسه قد خاب وخاف أنه ظلم الرجل .. في نهاية القصة وبعد وداع الرجل لهم: استوقفهم قبل أن يذهبوا فسألهم: هل تعرفوني؟ قالوا له لا. هل لكم عندي دين أو شيء. قالوا لا. وإذا به يطلبهم حق الضيافة. فغم أصحاب الشافعي وفرح هو. هذا ماأذكر من القصة مع التصرف في نصها الأصلي لأني لا أحفظه.

والشافعي قد وضع ماتوصل له من الإنطباع الأول في رأسه ولم يتهم الرجل أو يقوم بأي عمل اعتمادًا على انطباعه هذا مع جعله مكانًا في نفسه في احتمالية وقوعه في الخطأ. وهذا - كما أرى - شخصيًا صحيح جدًا ومفيد خاصة وأنه يجعل الشخص يشاور عقله فيما إذا كان الشخص كما ظن. فإن كان كذلك ذهب عنصر المفاجأة وتأثيره السيء على الشخص وإن لم يكن كذلك فالشخص لم يتعدى بكلمة يحاسب عليها وإنما كان رأيه في فكره لم يتعداه إلى غير ذلك. وأما عن التعدي على الشخص بأنه كذا وكذا بناء على رؤية قد تكون قاصرة فهذا خطأ جسيم كما تفضلت وقلت.

وأما عن كلامك أستاذ موسى في الكلام المعسول فمعك حق في أثره على الشخصية والحضور ولكن في الحقيقة أنا أرى أن أثر هذا محصور على بعض الناس الغير متمعنة في المقول. أجد الكثير مما أقرأ لايمت إلى الحكمة في صلة والناس تشكر صاحبها وتكثر من "صح لسانك" دون أن تراعي ماتقرأ وأنا متأكد من أنك ترى الكثير من مثل هذا خاصة في العالم الرقمي وخصوصًا في المنتديات ودور النشر "النتية".
ولكني - مع هذا - أخالفك حين تقول "قوة منطقه" كمثال لمعسول الكلام. إن كان قوي المنطق فهذا يحسب له لا عليه. الإنسان إن توصل لقوة في المنطق دل ذلك على إطلاعه وفهمه لما يقول في غالب الأحيان أو ناقلاً لرأي قوي معتمد على أسس قوية في بعضها.

جذبني ردك فأكثرت من الضرب على المفاتيح :)
تقبل تحياتي

مكملين لبعـــــــض ,, 95 % للشخصية5% للمظ

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منطيق القضاعي

الشخصية تشمل الثقافة والفكر.
لن أكون في موضع المحامي هنا ولكن كأن الموضوع فهم بشكل خاطئ. الخلق لانقاش فيه أبدًا. لا أتوقع أن شخصًا يستطيع أن يطرح المقارنة بين الخلق والدين وحسنها مع عكس ذلك. الموضوع هنا كما أفهم متعدي للدين والخلق ..
اقصد هنا وكأننا افترضنا أن خلق الشخص قويم ودينه لاتثريب عليه. نأتي بعد ذلك إلى مقارنة هذا الشخص - الخلوق - من ناحية "شخصيته" أو "شكله الخارجي" (جماله كما أطلقت الأخت على ذلك).

بالنسبة للإنطباع الأول فمعك حق .. يخفي عنا الإنطباع الأول كثيرًا من الحقائق ولكن مع هذا فالفراسة موجودة. أذكر هنا - كمثال - قصة الإمام الشافعي رضي الله عنه حين كان عائدًا من اليمن فمر هو وصحبه على رجل في خيمته .. قال الشافعي في نفسه حين رآه أنه لئيم بخيل وفوجئ بأن الرجل قد قام بحق الضيافة على خير وجه بوجهه البشوش. غم الشافعي لأن حدسه قد خاب وخاف أنه ظلم الرجل .. في نهاية القصة وبعد وداع الرجل لهم: استوقفهم قبل أن يذهبوا فسألهم: هل تعرفوني؟ قالوا له لا. هل لكم عندي دين أو شيء. قالوا لا. وإذا به يطلبهم حق الضيافة. فغم أصحاب الشافعي وفرح هو. هذا ماأذكر من القصة مع التصرف في نصها الأصلي لأني لا أحفظه.

والشافعي قد وضع ماتوصل له من الإنطباع الأول في رأسه ولم يتهم الرجل أو يقوم بأي عمل اعتمادًا على انطباعه هذا مع جعله مكانًا في نفسه في احتمالية وقوعه في الخطأ. وهذا - كما أرى - شخصيًا صحيح جدًا ومفيد خاصة وأنه يجعل الشخص يشاور عقله فيما إذا كان الشخص كما ظن. فإن كان كذلك ذهب عنصر المفاجأة وتأثيره السيء على الشخص وإن لم يكن كذلك فالشخص لم يتعدى بكلمة يحاسب عليها وإنما كان رأيه في فكره لم يتعداه إلى غير ذلك. وأما عن التعدي على الشخص بأنه كذا وكذا بناء على رؤية قد تكون قاصرة فهذا خطأ جسيم كما تفضلت وقلت.

وأما عن كلامك أستاذ موسى في الكلام المعسول فمعك حق في أثره على الشخصية والحضور ولكن في الحقيقة أنا أرى أن أثر هذا محصور على بعض الناس الغير متمعنة في المقول. أجد الكثير مما أقرأ لايمت إلى الحكمة في صلة والناس تشكر صاحبها وتكثر من "صح لسانك" دون أن تراعي ماتقرأ وأنا متأكد من أنك ترى الكثير من مثل هذا خاصة في العالم الرقمي وخصوصًا في المنتديات ودور النشر "النتية".
ولكني - مع هذا - أخالفك حين تقول "قوة منطقه" كمثال لمعسول الكلام. إن كان قوي المنطق فهذا يحسب له لا عليه. الإنسان إن توصل لقوة في المنطق دل ذلك على إطلاعه وفهمه لما يقول في غالب الأحيان أو ناقلاً لرأي قوي معتمد على أسس قوية في بعضها.

جذبني ردك فأكثرت من الضرب على المفاتيح :)
تقبل تحياتي

---

أخي أنا لم أقل أن قوة المنطق مثال للكلام المعسول و قد فصلت بينهما بـ ( أو )

على أي حال كلامك جميل و رائع و أفادني جداً ..

و الحقيقة الموضوع ثري بمداخلاته خاصة أنه يتحدث عن أمر شائك و مقعد و هو ( شخصية الانسان ) و هنا نحتاج أن نقف مع صاحبة الموضوع فهي فقط طرحت تساؤل و نحن نحتاج أن نعرف ما هو الهدف الذي من أجله أفاضل بين شخصين ..

هل هو لزواج

أو لوظيفة


أو ليكون صديق و جليس

و غير ذلك ..

و أعتقد من وجهة نظري أن الجمال يشكل جزء بسيط منها .

كما قلت الموضوع متشعب و لعلي أجدها فرصة ( بعد إذن صاحبة الموضوع ) أن أدعوك أخي لمتابعة هذه السلسلة معنا و إفادتنا بمداخلاتك هناك ..

سلسلة ( تحليل الشخصيات و فن التعامل معها ) 1

شكرا لك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موسى بن ربيع البلوي

أخي أنا لم أقل أن قوة المنطق مثال للكلام المعسول و قد فصلت بينهما بـ ( أو )

على أي حال كلامك جميل و رائع و أفادني جداً ..

و الحقيقة الموضوع ثري بمداخلاته خاصة أنه يتحدث عن أمر شائك و مقعد و هو ( شخصية الانسان ) و هنا نحتاج أن نقف مع صاحبة الموضوع فهي فقط طرحت تساؤل و نحن نحتاج أن نعرف ما هو الهدف الذي من أجله أفاضل بين شخصين ..

هل هو لزواج

أو لوظيفة


أو ليكون صديق و جليس

و غير ذلك ..

و أعتقد من وجهة نظري أن الجمال يشكل جزء بسيط منها .

كما قلت الموضوع متشعب و لعلي أجدها فرصة ( بعد إذن صاحبة الموضوع ) أن أدعوك أخي لمتابعة هذه السلسلة معنا و إفادتنا بمداخلاتك هناك ..

سلسلة ( تحليل الشخصيات و فن التعامل معها ) 1

شكرا لك

---

شكرًا لك أستاذي على الدعوة .. واعذرني حيث لم أجد نفسي في تحليل الشخصيات - كعلم - إلى الآن. أتمنى أن استطيع تخطي العقدة من مثل هذه الدورات قريبًا حيث أن فائدتها جمة خاصة وأن الموضوع معد بشكل جميل جزاك الله كل خير.

أما بالنسبة ل"أو" فتجيء للتمثيل (ايضاحًا) .. تقول هذا الشخص أريب أو ذكي. والبعض يستعيض عن ذلك بالقوسين فيقول هذا الشخص أريب (ذكي). ومع هذا فإن أردت الفصل هنا فقد أقرنت معسول الكلام مع قوة المنطق واضعًا اياهما في نفس الكفة.

"هل هو لزواج

أو لوظيفة


أو ليكون صديق و جليس

و غير ذلك .."

أجدها نقطة مهمة. لكن هذا جعلني أذهب إلى ابعد من ذلك فأتساءل: وهل هي لوظيفة تعتمد كثيرًا على الشكل أو انها تعتمد على فكر الشخص؟! وهل الجليس أو الصديق هو "لمواجهة الرجال" أو أنه "خوي" للأنسة أو أنه صديق فكر ونقاش؟!
أتوقع أن سؤال الأخت كان أبسط من الذهاب إلى كل هذا. ولكن تظل نقطة جميلة للنقاش. هل تختلف معايير الإنسان على حسب كون الشخص المقابل له وموقعه من الإعراب في حياته؟
أشكرك جزيل الشكر

لله دركما على هذا النقاش الرائع ، لقد استفدنا الشيء الكثير .
بورك فيكما .

ان الذي يجمل المرء ويجعل الآخرين ينجذبون اليه رقة أخلاقه وحسن تعامله مع الناس فجمال الروح والنفس يطغي على الجمال الخارجي ، الذي يكون باهتا اذا لم يتوج صاحبه بحسن الخلق 0

يعطيكم الف عافيه والله ارائكم ونقاشكم جدا راقي

محمد العصباني انا مش متحجره حتى تتوقع اني ابي رأيي وبس